المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : حُبُّكَ فيِ مهْجَةِ أحْلاميِ يُولَدْ



بلسم الروح
22-03-2010, 08:53 PM
إلىَ مَن أزهرتِ الأنوارُ في عينيْه عابِثَةً كَ طفلٍ صَغيرٍ يعآنِقُ جدائِل شعْريِ
و تسامَت بيْن مبسمِه و عينيْه كلّ ألوانِ الحنانِ فَنقشْتُ تِلك البسمَة، و شيئاً أتذكّرهُ مِن النّظرةْ على أكُفِّ عمْريِ
أحمِلُهاَ معيِ أيْنَما حَلَّ بيَّ القَدْر،
أخْبِرْنيِ مَن تكونُ لِ ترْسُمَ مِن حنايا عنُقيِ كماناً تداعِبُهُ بِ أطرافِ الحَنينْ ...
مَن أنتَ لِ تُبحِرَ في كيانيِ و تغْتسِل بِماءِ العيونْ...
كيْفَ تعْزِفُ ارتحالاتِ هَوانَا عبيْن شُقوقِ العمْرِ فلا يتْرُكَ الدَّهرُ علىَ حُبّناَ أثراً، وَ تلظُّ أنغامُهُ تعلو معَ كلّ ترْتيِل صَباحْ،
ليْتَنيِ أعلَمُ كيْنونَةَ ذاتِكَ الممْلوءَةِ بِ الطُّهرِ، ليْتَنيِ بِ تسَلُّلِ أنامِلكَ الدافِئَة إلىَ العاجيِّ مِن جسديِ أدْرِكُ ما بِكَ مِن مواطِنِ العِشْق،
كيْفَ انْبسَطتْ أساريرُ السّماءِ لِ تسيرَ أنتَ على الأرْض ؟!
آهٍ أيُّها الرّجُلُ الّذيِ تسْتلِذُ بِ غناءِ يديْهِ أطرافِيِ، وَ تترنّمُ بِ عزفِ شفتيْهِ على أوتار مسْمعيِ ... كلّ مشاعِريِ،
آهٍ أيُّها المْسكونُ فيِ لُجِّ روحيِ، المبْعوثُ مِن رحِمِ العشْقِ الملكوتِيّ...
ليْتَكَ تُدرِكُ كيفَ تشعُر الأنْثى المنعتِقَةُ بِكَ في داخليِ، لمّا تشيِحُ بِ نورانيّةِ وجهِكَ بعيداً، و علىَ وجْهِكَ علائِمُ بسمةٍ خجلىَ تحفُّها رجولتُكَ مِن كلّ شبْرٍ على شفتيْك، كلّما قلتُ لَكَ أنا خجْلىَ !!
وَ علىَ حوافِ حدائِقِ الياسَميِنِ تغازِلُنيِ نسائِمُ أنفاسِكَ بِ تقطُّعِها المُزْلزِلِ لِكياناتِ الهوىَ فيِ سويْدائيِ ...
ليْتَكَ تعلَمُ كَم مِن اللّحظاتِ، كَم مِن السنواتِ أحتاجُ لِ فهْمِ تِلك الابْتِسامَةِ الّتيِ تعتّقُها الأحلامُ على شَفتيْكَ قَبل أنْ تقولَ أحبُّكِ !
ليْتَكَ تعلَمُ كَم يسْهُل عليَّ فيِ أقلَ مِن أجزآءِ ثانيّةٍ عنْدَها أنْ أدرِكَ ألفَ معنىً لِ تلِكَ الابتسامَةْ !!
سيّديِ المُتّقِدُ اشْتِعالاً بِ هوىً ... سيّديِ المبْثوثُ الشّعور،
ليْتَكَ أيّها الحالِمُ تعرِفْ... ليْتَك تعرِفُ كَم أحبُّ عينيْكَ الّلتيْن أشعَل فيهِما العُمْر بريقَ العُمْق،
و كَمْ أحِبُ غرّتَكَ الشّهباءَ الّتيِ تحْكيِ ليِ عَن ألفِ ميعادٍ معَ الدُنياَ...
وَ كمْ أحِبُ انحناءَةَ ظهْرِكَ عندَ طاوِلَةِ الكتابَةْ،
و اْستقامَةَ قلمِكَ بيْن أنامِلِكَ الممْشوقةِ دفئاً ...
ليْتَكَ تعلمُ كَم أحبُّ فنْجانَ قهوتِكَ المُشَبَّعَ بِ أنفاسِكْ، وَ كَم أحِبُ ثيابَكَ المثْخناتِ بِ عطْرِكَ !!
ليْتَكَ تعلمُ كَم أحبُّ هذيانَكَ و أنتَ تناجيِ القَمَر،
و كَم أهوىَ إغفاءتَكَ على السّريِر... تغْمِضُ عينيكَ طَ طفلٍ رضيِع، تمسِكُ بِ يديِ حتّى لا أهْرُبْ، تخافُ إنْ بعُدتُ أن تفقِدَ شيئاً مِن دفءْ !!
آهٍ سيّديِ كَم أحبُ انْدِلاقَ جَميلِ كلماتِكَ على مسْمعيِ... كمْ أحبُ أن أكونَ طفلتَكَ المُدلّلَةْ،
أنثاَكَ الّتيِ تُولَدُ مِنها فيِك ألفُ روايةِ عشْقٍ مجْنون ...
كمْ أحبُ انْسجاميِ فيِكَ و انْدفاعَكَ بِ عمْقيِ ... كَم أحبُ وِلادَةَ كلّ أحلاميِ علىَ يديْك...
أيُّها المفْتونُ بِ أرضِ هوايْ... قَد انقادَتْ لَكَ طوعاً كلُّ أحاسيسيِ،
أحِبُكْ

مما راق لي :66 (46)::66 (6):

السومري71
22-03-2010, 09:09 PM
ما أجـمل همساتك
لامست احساسي كثيراا
انتابني شعور بقربها مني
حروف دافئه بدفء روحك
مبدعه كعادتك

ادم 22
22-03-2010, 11:11 PM
بلسم الروح ......دمت بود وسعاده ....... رد ... حبك في مهجة أحلامي يولد .....

خواطر رائعه وكم هي رقيقه ....ابداع بكل ما تحويه كلمة ابداع ...تألق

ارتقي الي القمم عزيزتي .. ومما راق لي =

* من انت لتبحر في كياني وتغتسل بماء العيون............................................ .......

* أه ايها الرجل الدي تستلد بغناء يديه اطرافي وتترنم بعزف شفتيه علي اوتار مسامعي .....

* كم احب انحنائه ظهرك عند طاولة الكتابه واستقامة قلمك بين اناملك الممشوقة دفئا..........

* كم احب ولادة كل احلامي علي يديك .................................................. ..................

خواطرك بلسم ...... مره تانيه اشكرك ومرسيه ادم 22

اشجان
23-03-2010, 12:12 AM
بلسم أيتها التائهة بدروب الهوي والعشق الأزلي

انتقيت ما يلامس شغاف القلب ويرحل بالروح الى ملكوت العشق النقي فأظهرت لنا صورة رائعه من العشق النادر في زمن المتناقضات

انا اليوم قرأت بلسم


تحياتي

بلسم الروح
23-03-2010, 09:22 PM
ما أجـمل همساتك


لامست احساسي كثيراا
انتابني شعور بقربها مني
حروف دافئه بدفء روحك
مبدعه كعادتك


حياك الله اخي السومري

سررت بمرورك العذب

لا حرمنا انسياب كلماتك في الرد الجميل

اسعدت بالخير دوما

تحياتي

همسات عاشق
23-03-2010, 09:44 PM
جذبني العنوان .. دخلت وقرأت الكلمات.. مرة ..ومرتين .. وثلاث .. واربع..

نعم .. كررت قرائتها ..لانها لامست الجوارح برقتها وعفويتها...

وقلت لاكتب ردا اعبر فيه عن اعجابي..
واذا بالكلمات تضيع وتتوه.. لان روعة الكلمات لم تترك لنا شيئا نقوله

راقية انت يابلسم الروح

وابدعتي في صياغة الكلمات ل
كي ودي