تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ايا امراة تتهجد في احتراقاتي



حيدر الاديب
13-03-2010, 08:36 PM
في خاطري
ان ابوح لك بقياماتي
وبزمن المستثنى بفمك
وبالذي توقد في اقتراحاتي
ومن غيرك يهدد ادعيتي بديون سلفت لذاتها
ايا امراة تتهجد في احتراقاتي
كلما دخلت عليها القلب سئلتها
أنى لك ماء شبابك
ولما أساورك تشج القلب بالحب
ولما فمك شهي الاه والقبلة
اني سائلك عن ليلة هي أنت
واترك الفا لوجه شهرزاد
في خاطري ان ابوح لك بالكثير
كما ينهمر البرتقال مغفرة لذاكرتي
فلقد تساقطت قصائدي اللبنية
وكبرت بعين الحب شهيا
وهكذا يبدو الحديث بنكهة العشاق
فاذكريني محلولة الشعر أمام مرآتك
واكتبيني بأحمر الشفاه فوقها جرحا سميا
فهذا منسك يرضي ولعي بك
فأني العق أصابع الوقت كلما فرغ أناء اللقاء
وغبت ... وعثر الوقت
ومر سؤال نبي يتلوك في مفكرات معاجزه
ايا شهية القلب
تعالي فما شبعت
وما أنفكت القصائد تتلو شهدك على فمي
اريقي حلمك على ليلي
يخضر وجهي صباحا
ساجزي الجراح وردا تتقلب فيه الفصول
فبضل من هزيمتي
تجنب الكثير الضوء
كثيرا من الفراشات
واحتج بوجهي مطمئنا
كالموعظة الحسنة
او كقبلة تؤرخ فمك
في ( يا أيها الذين عشقوا)

همست لجوارحي
كمثل شيخ يتامل بوجه طفله
...ثم يترك دمعته بكف الله...

لندخل في الهدوء كافة

ففي سابق الورد

تركتني القبائل جريحا على مفارق الوجد

نبت الوقت في النزف

كلماراودها الورد

قالت معاذالامس

وأنتبذت من قلبها

زمانا قصيا
وفي سابق الماء كان الملح
دين المذاق
فكيف اشرب
وليس من معبر
الحياة برمتها رحيل ....
فعلام الحزن؟؟؟؟
وحدها البرائة ..
هي الوطن الثابت بالحب
فاخرج الى جدل الماء
واشرح له عطشك
عسى أن يترك عادة الغرقى
ويوصي موجه بشراعك خيرا
الصمت أقدر مني على وخز الورد
سجى على وجهي السكون
نعم الثواب كان
مذ سكتت تلك المرايا
ولم ترد السلام
ساعبر عطرك واعثر بلونك
استغفر سر الورد
فاح قلبي بمثله في الطريق الى خديك
سأعد اصابعك وانسى لفرط جمالها
الغياب ألد الخصام
وما يرث الفؤاد من ظلك
لا يكفي لأسكات دمعتي
تهتف بي اعماقي
أتق الصمت يارجل
او تبكي كلما توارى عطرها قليلا
يهطل قلقي برماد الوقت
ونافذتي خجلى على مشيئة الحب
وانا احملك شغاف القلب
وانثرك في سمات القصيدة
ساتوب عن كل وجهي الا مراياك
متى ينطق مساءك بالحب
ويتم فمك نعمة الحرفين على قلبي

فاضل الحلو
13-03-2010, 08:59 PM
عبثت بي الأشواق ْ


حدّقتُ بلا وجه ٍ

ورقصتُ بلا ساق ْ

وزحمتُ براياتي وطبولي الآفاقْ

عشقي يفني عشقي

وفنائي استغراق ْ

مملوكك لكني سلطانُ العشّاق ْ



حيدر الاديب


كان حضور باهر


مودتي

بلسم الروح
14-03-2010, 07:17 AM
كان للعذوبة وقفة بين حروفك
وكان للجمال موعد معك ..
ايها الاديب
منتهى العشق أن تبوح بمكنون النفس
حتى وصلت مشاعرك الى وديان قلمك الشامخ
فعبرت بكل احساس نابع باالروعه
دام لنا نبض قلبك وابداع قلمك
شكرا من الاعماق
لكل حرف قد كتب هنا

تحياتي

اشجان
14-03-2010, 04:55 PM
الوارف أدونيس

لحرفك مذاق الشهد ينساب على الروح بلسما

كم هو رائع حين تعانق الأفئده والأرواح والبصائر روائعك سيدي كآيات شفاء


سجل اعجابي وحضوري ولي عوده

حيدر الاديب
14-03-2010, 05:03 PM
تحيتي لتواجدك فاضل الحلو ... اسعدت بك

حيدر الاديب

أنثى شرقية
14-03-2010, 05:09 PM
نص يحمل قيمة ادبيه وصور أحداث وسرد متقن
لك الشكر على ماسطرت يمينك
دمت بود وتقدير
ولي عودة لانثر بين حروفك همسا للاحلام
تحياتي لك

همسة حرف
14-03-2010, 05:31 PM
الرائع حيدر

مشاعر رائعة شكلتها الكلمات
وعبرت عنها الاحرف حب كبير زهت التعابير به
تراقصت انغامه على لحن من الحان الحب العذري
تلاحمت الايادي تعانق بعضها تحت حجاب السماء
وغنى حيدر..
فنشد عن حبهاالذي رأه عطرا يفوح
برائحة الياسمين والورود
به شوق نطق بأجمل الكلمات
فنسج مشاعر خيوطها الوانها وردية
عبارات الحب كانت سخية
اسلوب جميل راقي 00 سلس 00 صادق
استمر حيدر في طريق ابداعك
الذي زخت به خاطرتك وكلماتك

دمت مبدعا
ودام نبضك