kadish
13-03-2010, 11:00 AM
كنت اشاهد التلفزيون بعد يومين من الانتخابات ، لقد عرضت اخبار و مشاهد جعلتني اذرف دموعا حب لوطني اولا و ثانيا فخرا باولادنا ,لقد كان اطفالنا الابرياء يتباهون و يعبرون عن حبهم لوطنهم , ذلك الحب البديهي و الفطري و يؤكدون على رغبتهم في المشاركة في الانتخابات , انها والله لمشاعر جياشة المتني و افرحتني كثير في نفس الوقت , اخذت اكلم نفسي و اقول لطالما لدينا هؤلاء الاطفال ان بلدنا انشاء الله بخير و يمضي قدما بهؤلاء الذين هم ثمرة لمستقبلنا . انباء من اهلنا في مصر , احد اطفال الجالية العراقية هنالك غادر الحياة و هو يرسم و يحلم بمستقبل زاهر لبلده الطفل سومر (12) عام تعرض الى حادث دهس مؤسف اثناء خروجه من المركز الانتخابي لمدينة الرحاب في العاصمة المصرية القاهرة ادى الى وفاته في الحال بعد ان كان يشهد مراسيم اجراء الانتخابات للجالية العراقية المقيمة في مصر مع والده مال الله حسين منعه المنسق للمركز المذكور الذي حرص بجدية عالية لانجاح الانتخابات مع زملاءه في المركز وفي مكتب انتخابات مصر. الى رحمة الله يا ولدنا الحبيب . في خبر اخر عبر عدد من الاطفال في بغداد ممن لم يشملهم التصويت بسبب عدم اهليتهم بالانتخابات عن رغبتهم بالمشاركة لاختيار ممثليهم أسوة بالكبار، معتبرين العملية الانتخابية فرحة لهم وهم يتبارون في انتخاب من يريدون. احدهم كان الطفل المختار عادل (9) سنوات يقول لوكالة “اريد ان انتخب كما فعل ابي وعمي ونحن نتحدث في المدرسة عن الانتخابات ونرى الصور في الشوارع والتلفزيون لكننا لا نفهم لماذا تمتلئ الشوارع بهذه الصور، لكن ابي يقول إنها الانتخابات”.
ويتساءل عادل “متى يسمح لنا بالمشاركة اذ حدثني والدي أن الحواجز الخرسانية المحيطة بالمدرسة سترفع بعد الانتخابات لذلك اريد ان انتخب حتى ترفع تلك الحواجز”. في حين حسام حسين (8) سنوات جاء بدلو من البلاستك ووضعه في احد اركان المنازل ودعى اصدقائه للاقتراع . هذا هو الشعب العراقي بكل طوائفه كباره و صغاره قد توجهوا الى صناديق الاقتراع قد تزينوا و ذهبوا جميعا الى مراكز الانتخابات بكل فخر لرسم خريطة بلدهم غير ابهين او خائفين من شي و هم يرددون لا أحد يمنعنا من ادلاء صوتنا ا وأداء واجبنا الدستوري. و اختيار الأشخاص المناسبين لتمثيلنا في البرلمان ، وسوف نستمر نناضل من أجل المحافظة و تعزيز حقوقنا. نحن من هزم الارهابيين و ذلك من خلال الذهاب الى مراكز الاقتراع و نحن من سيبني و يعمر بلده .
اليوم ، نحن نتطلع لنجاح العملية السياسية واقامة دولة ديمقراطية فيدرالية تتمتع في السيادة الوطنية الكاملة.
ويتساءل عادل “متى يسمح لنا بالمشاركة اذ حدثني والدي أن الحواجز الخرسانية المحيطة بالمدرسة سترفع بعد الانتخابات لذلك اريد ان انتخب حتى ترفع تلك الحواجز”. في حين حسام حسين (8) سنوات جاء بدلو من البلاستك ووضعه في احد اركان المنازل ودعى اصدقائه للاقتراع . هذا هو الشعب العراقي بكل طوائفه كباره و صغاره قد توجهوا الى صناديق الاقتراع قد تزينوا و ذهبوا جميعا الى مراكز الانتخابات بكل فخر لرسم خريطة بلدهم غير ابهين او خائفين من شي و هم يرددون لا أحد يمنعنا من ادلاء صوتنا ا وأداء واجبنا الدستوري. و اختيار الأشخاص المناسبين لتمثيلنا في البرلمان ، وسوف نستمر نناضل من أجل المحافظة و تعزيز حقوقنا. نحن من هزم الارهابيين و ذلك من خلال الذهاب الى مراكز الاقتراع و نحن من سيبني و يعمر بلده .
اليوم ، نحن نتطلع لنجاح العملية السياسية واقامة دولة ديمقراطية فيدرالية تتمتع في السيادة الوطنية الكاملة.