اعزائي الفراتيون تحيه طيبه

وددت اليوم أن أطرح موضوعا لفت إنتباهي ألا وهو أطفالنا-والتطور:
http://up.arab-x.com/Feb10/vt591793.jpg (http://up.arab-x.com/)
القليل منا من ينظر إلى الطفل، ماهي إهتماماته؟ ألعابه التي يقتنيها؟ نظرته إلى الحياة؟
فأطفالنا في الوقت الحاضر (حسب رأيي الشخصي) لايتمتعون بحس الطفولة كما كنا نحن زمان فترى الطفل اليوم سواء كان _بنتاً أو ولد_ منشغلين بالتلفاز أكثر من أي شيء آخر فالقنوات الفضائية أصبحت جزءاً لايتجزء من حياتهم.
ليس فقط (نيكلوديون, SPACE TOON, MBC3...) لابل حتى أفلام الرعب والأكشن وإن أطفأت التلفاز ثار الطفل وغضب وكأن شيئاً ثميناً أخذ منه.
http://up.arab-x.com/Feb10/PvG91793.jpg (http://up.arab-x.com/)
كذلك المسلسلات التركية التي إجتاحت الساحة العربية ترى الولد يتشبه بـ(عمار كوسوفي)
والفتاة تتمثل بشخصية (غنى وإيناس)
http://up.arab-x.com/Feb10/rnm91793.jpg (http://up.arab-x.com/)
أين الطفولة؟ أين البراءة التي كنا نعهدها في زماننا؟
كانت في أيامنا الفتاة تهوى ألعاب الـ(بيت بيوت, توكي, حبل)
أما الفتى كان يحب ألعاب (طيارات, دعبل, طوبة) هل إنقرضت هذه الألعاب؟ أم الوضع الراهن يحتم علينا أن نبقى ضمن إطار الأرهاب والعنف التشتت الذهني للأطفال؟ أم تغير الجيل وإختلاف آرائه؟
حقيقة لاأعرف فالزمان والأوضاع لها القسم الأكبر في التدخل بعقلية أطفالنا.. ألا توافقونني الرأي أم لكم رأي آخر؟

تقبلوا ارق تحياتي:1:

http://www.bawabah.ws/forum/mwaextraedit4/extra/11.gifاخوي محمد الذرب انا اوافقك الرأي تماما
حيث لا اجد البرآه التي كانت موجوده لدينا لدى الأطفال الآن هسه عمره 6سنين وهو امفتش باللبن كما يقول المثل وهذا كله اكيد بتأثير الستلايت حتى افلام كارتون التي تبثها غريبه عجيبه كلها خيال يشوش تفكير الأطفال
ولذلك اجد ان من مسؤولية الاهل مراقبة ماتبثه هذه القنوات ومنع الأطفال من مشاهدتها او على الأقل يقومون بتوضيح ان هذه اشياء غير صحيحه

كثيرة هي الاسباب التي جعلت من هذه البراعم الصغيرة تهجر الألعاب التقليدية
والقديمة التي كنا نستمتع ونحن نلهو بها وكأننا نعيش في عالم الجمال


لقد انتــُزعت هذه البراءة من قلوب اطفالنا
وشجوا مكانها اساليب ترفيه حديثة ومتطورة فلا يقتصر الأمر على التلفزيون والقنوات الفضائية
فهناك العاب الكمبيوتر
والعاب البلاي ستيشن
والعاب الموبايل


وكلها اخذت من اطفالنا الكثير - واصبح الكسل عنوانهم بعدما كانوا يملؤن الحارات والمنتزهات بألعابهم الجميلة ونشاطهم الدائم


انه التطور السريع عزيزي محمد
الذي طالهم مثلما طال العديد من مرافق الحياة والناس وهم مضطرين لمواكبة هذا التطور
والسباق مع الزمن حتى لو كان على حساب تأثيرها على شخصياتهم واسلوبهم في الحياة
ولاننسى الحروب ومتغيرات العالم أمامنا والتي جعلت الطفل في ذهول وتشتت فكري


ولم نعد نرى تلك الألعاب البسيطة والبريئة في ايامنا هذه الا ماندر وفي الأحياء والأماكن القديمة التي لم تصل اليها عجلة التطور والتكنلوجيا


وكل ذلك انعكس سلبا على نفسية الطفل وشخصيته فاصبح اكثر عدوانية وتمردا على الواقع
بالإضافة الى كثرة متطلباته ليكون في مصاف اقرانه بكل شئ ولكي لايشعر بانه اقل منهم
وهذه مايخلف اعباءا كبيرة على الأسرة
بالإضافة الى ماتخلفه هذه الألعاب والفضائيات من سلبيات على سلوك الطفل والذي هو مستقبل الأوطان خصوصا اذا لم يجد متابعة له من قبل الأسرة اولا ومن ثم المجتمع



عذرا للإطالة عزيزي
فالموضوع جميل ويستحق النقاش
ارجو ان اكون وفقت ولو بجزء بسيط بتوصيل المعلومة


مع كل الشكر لك ولجميل موضوعك مهندسنه

السومري وام فيصل
منوريني بردودكم الرائعة
شكراً لمروركم بصفحتي
ارق تحياتي

نعم اتفق معك ان صغارنا اغتيلت طفولتهم بما نسمية وسائل التقدم والتكنولوجيا والتى لا يلعبون بها بل تلعب هى برؤسهم وعقولهم
نعم تطور تكنولوجى رهيب يتمثل فى وسائل اعلام مدسوسة على عقول الصغار
افلام عنف تشتت عقولهم وتسيطر على انفعالاتهم وردود افعالهم
تكنولوجيا رهيبة تتمثل فى الكمبيوتر الذى اصبح رفيق اى اسرة وبوابة من المعلومات المفتوحة التى تعجز عقولهم عن ادراك حقيقتها اهى صحيحة ام مدسوسة ايضا
حتى العاب البلاى استيشن العاب عنف وقتل وحروب عصابات او مصارعات كلها فى النهاية تضع فكرة العنف مسيطرة على عقول صغارنا
اصبحت التكنولوجيا فاتحة ذراعيها لتمتص عقول بريئة وتحولها بدموية شديدة لعقول عنيفة
لابد
من المراقبة الدائمة على ما يبث داخل عقول صغارنا ولابد لهم من الاطلاع على قدر مفيد من التكنولوجيا وتحت الرقابة الشديدة من الاسرة وما زلت اكرر الاسرة هى الاساس هى بداية احتكاك الفرد بالمجتمع لان الاسرة هى البنية الاساسية للمجتمع
حفظ الله اطفالنا وعقولهم البريئة

تبقى براءة الطفولة مهما حدث
لكن الطفل ولبراءته فأنه سريع التأثر بما يراه لذلك نجده يشبه نفسه بالشخصيات التي يشاهدهه وتخيل اليه انهم ابطال.
اخي موضوع غاية بالروعة
دمت بعافية