بسم الله الرحمن الرحيم
عندما تسمع ان في النجف مطاردولي تتذكر ظلم الطاغيه هدام والحرمان الذي قاساه العراقيون
وتحمدالله على زوال ايامه السوداء لكن عنما تدخل الى المطار تجد
اولا الشوارع بدن ارصفه
ثانيا موضف منح الباجات بطيء جدا والانتظار على الارصيف
ثالثا لايسمح بالدخول الى القاعه الرئيسية لمن تتاخر رحلته ايظا يبقى على الارصيف
رابعا نقاط التفتيش متعدده ربماخمسة نقاط ممكن ان تكون اقل عددا واكثر تركيزا
خامسا مشكلة هوية الاحوال المدنية خصوصا النساء كبار السن لاتحمل هوية الاحوال فلا يمكن ان تدخل لاستقبال اوتوديع المسافرين اليوم مثلا رايت امراءة تبكي لانها تريد ان تدخل الى القاعه ويقال لها ممنوع والله البريطاني رق قلبه لها واخذيسال لماذا تبكي علما ان عمرها اكثر من ثمانين سنه
ومعها اولادها تريد ان تودعهم
سادسا اعتذر على الاطاله

عزيزي سعد
اعتقد ان هناك امورا كثيرا بحاجة الى متابعة وتنظيم في كل مرافق الحياة في العراق ولايقتصر
الأمر على مطار النجف الدولي ولو انه يعتبر الواجهة الحضارية للبلد

ونأمل من الحكومة القادمة النظر بعين الإعتبار للكثير من السلبيات التي تواجه هذا المرفق والعمل على تصحيح الاخطاء اسوة بباقي مطارات العالم

البلد في طور الإنشاء
ويحتاج الى الهمة والعمل والصدق في التعامل مع الكثير من الأمور

شكرا لك ولنقللك حالة غير مالوفة في الكثير من البلدان

مع اطيب تحياتي لك

صديقي واخي الكريم سعد
سوف ازيد الى موضوعك من الشعر بيت
هل تعلم بأن مطار النجف الدولي برعاية شركة استثمار كويتيه ولا نعلم مدة هذا الاستثمار والى متى ينتهي ؟؟؟؟

وهل تعلم بأن مطار النجف الاشرف الدولي هو بالاصل مطار عسكري وارضيه المطار غير مؤهلة لاستقبال
طائرات كبيرة لان استقبال مثل هكذا انواع من الطائرات تحدث ضرر بأرضية المطار مع مرور الوقت
وما خفي كان اعظم لان الذي يقف وراء هذا الاستثمار او الاحتكار الطويل الامد شخصيات معروفة ومن المتقدمين في لعبة العراق الموحد الحضاري

دام لنا هذا التواصل في مواضيعك سيدي الكريم وتقبل خالص ودي

تحياتي