المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقاء صحفي مع السياسي المستقل لؤي فرنسيس



ارض السواد
20-02-2010, 09:54 PM
اجرى اللقاء : ناظم المظفر



لؤي فرنسيس .. سياسي مستقل ... وممثل لاحد مكونات ائتلاف العمل والانقاذ الوطني الذي اعلن عن تاسيسه الاسبوع الماضي في بغداد ..
من اجل تسليط الضوء على الرؤى السياسية للائتلاف ومكوناته التقينا به في بغداد وكان معه الحوار التالي :



س1 ما هي الاسباب التي جعلتكم تؤسسون ائتلاف العمل والانقاذ الوطني ؟


لاشك إن العجز السياسي لدى المتصدرين اليوم في مراكز القرار قد أدى إلى الإخفاق في إيجاد الحلول للمعضلات القائمة وهذا أدى إلى تفكك مفهوم المواطنة وصعود الهويات الطائفية.


الاسباب الرئيسية التي ادت الى تأسيس الائتلاف هي:


1- ان النهج المطروح على الساحة السياسية العراقية لدى الكتل السياسية الكبيرة في المجلس التشريعي الرقابي العراقي ( مجلس النواب ) هو نهج محاولة البقاء مدى العمر رغم فشلها خلال السنوات الماضية في اغلب تشريعاتها واتفاقياتها وعقودها والدليل مطالبتهم بنظام القوائم المغلقة في قانون الانتخابي لأنتخابات مجلس النواب القادمة والذي يجعل المواطن في غفلة عن ما موجود داخل القوائم من شخصيات وطنية كانت ام مصلحية اصولية .


2- الحكومة العراقية التنفيذية والتشريعية والقضائية شبه مفككة بسبب التقسيم التوافقي للوزارات والهيئات المستقلة فمحاسبة المخطئين منهم شبه معدومة لأن كل وزارة او هيئة من الهيئات المستقلة تدعمها كتلة قوية متخندقة وتعمل بالضد من الكتل الاخرى داخل مجلس النواب .


3- الشارع العراقي توصل الى حقيقة دامغة هي المواطنة اساس البناء بعيدا عن اي تخندق طائفي او مذهبي التي تؤدي الى الخراب، وقد يجدها داخل الائتلافات الوطنية التي تضم مكونات الشعب العراقي بعربه واكراده وكلدانه وتركمانه وعلى اساس الكفاءة والنزاهة وحب الوطن .


4- تأرجح المصالحة الوطنية في مكانها دون ان تتقدم خطوة حقيقية الى الامام بسبب الاحقاد والضغائن .


5- العمل بجدية وعلمية لأجراء التعديلات اللازمة في الدستور العراقي وبما يخدم كل مواطن عراقي بغض النظر عن دينه او مذهبه او قوميته او طائفته .


6- التوجه في مجال التربية والتعليم وفق الصيغ والاساليب والمضامين المتبعة في المجتمعات المتطورة حضاريا.


7- معالجة التلكؤ في اصدار التشريعات والقوانين التي تخص حياة المواطن العراقي في مجلس النواب .


8- معالجة ضعف الواقع الخدمي


9- الاهتمام بقطاع الشباب والبرامج الثقافية والتعليمية والرياضية .


10- محاربة الفساد المالي والاداري المستشري في جسد الدولة العراقية وفق خطط متفق عليها ومدروسة .




س2 –
ما هي المشاريع السياسية التي يسعى ائتلاف العمل والانقاذ الوطني لتطبيقها في الواقع العراقي ؟


اننا نتطلع الى اعادة الثقة بمؤسسات الدولة وتقويم بنائها وتعزيز هيبتها، عبر الارتقاء بمستوى الاداء في مراكز القرار، ومراعاة عناصر الكفاءة والاخلاص والوطنية عند اختيار كبار موظفي الدولة ، بعيدا عن المحاصصة والتوافق السلبي على حساب الوطن ، والتصدي للفساد المالي والاداري على جميع المستويات، ودعم الهيئات الرقابية ، وتطوير الآليات والتشريعات التي تحمي المال العام وتهيئة المناهج الدراسية المتطورة التي تجعل من العراق في مصاف الدول المتقدمة . ان تجربتنا منذ 2003 إلى يومنا هذا تؤكد، أهمية وضرورة التصدي للطائفية والمذهبية ووضع حد لنهج المحاصصة في الحكم وفي مؤسسات الدولة، ونبذ توظيف الدين والقومية والمذهبية لاغراض سياسية وإبقائها في منأى عن التنافس والصراع السياسيين كونها تؤدي الى هشاشة العملية السياسية وتضعف الاداء الحكومي بتولي اشخاص غير كفوئين في مراكز القرار .لذلك نعتقد انه ينبغي على المواطن ان يعي هذه الحقيقة جيدا حيث لا يلدغ المرء من جحر مرتين ، وليقف الجميع صفا واحدا مع القادة الوطنيين ومعهم ائتلاف العمل والإنقاذ الوطني لكي يتم انقاذ ما يمكن انقاذه ولملمة الجراح واستعادة الكرامة المهدورة بتعاون الجميع لأجل العراق.




س3 –
هل هناك تحركات سياسية من جهات اخرى او شخصيات معينة من اجل ان تنضم الى ائتلافكم ؟


في المؤتمر القادم الذي سوف يعقده ائتلاف العمل والانقاذ الوطني سنقرأ البرامج السياسية للذين يرغبون بالانضمام الى ائتلاف العمل والانقاذ الوطني وسوف تكون الحقائق امامكم .




س4 –
ما هي رؤيتكم السياسية للاوضاع الحالية للبلد ؟ وما هي الحلول التي ستطرحونها لمعالجة المشاكل التي تعصف بالعراق بلدا وشعبا ؟


إن التدخلات الاقليمية والاجندات الطائفية ما زالت تعصف بالبلاد ، و إذا تكررت الأخطاءالسابقة بالانتخابات سيكون العراق في جحيم ونحن في الائتلاف نعترف بصعوبة إجراء انتخابات مماثلة لتلك التي تجري في الدول المتقدمة ، لأن التدخلات الاقليمية في العراق تدعم القوى الطائفية وان هذه القوى الطائفية اساسا قد نشأت في تلك الدول وليس من مصلحة هذه الدول ان يعم الاستقرار في العراق لأسباب معروفة لدى الجميع منها سياسية ومنها اقتصادية ، لن يكون لدينا انتخابات مثل التي تجري في فرنسا أو بريطانيا ،لكننا نحتاج لإشراك المجتمع بكل مكوناته. لقد ابرزت انتخابات مجالس المحافظات تحسن نسبي في العملية السياسية ولكنها لم تفعل على ارض الواقع في اغلب المحافظات لحد الان وربما هذا يعود الى حداثة هذه المجالس .


ليس بيد الائتلاف عصا سحرية ليقلب موازين الامور ولكن هدفنا هو انقاذ العراق والعراقيين من خلال اختيار شخصيات وطنية عراقية كفوءة ونزيهة دون النظر الى خلفياتهم القومية والمذهبية لكي تتصدر المناصب وتنقذ ما يمكن انقاذه ، اضافة الى متابعة كل صغيرة وكبيرة نستطيع تغيرها ورفض أي تدخل اقليمي او خارجي مهما كان شكله ونوعه في الامور الداخلية للبلد.


س5-
ممكن ان نتعرف على السيرة الذاتية للؤي فرنسيس


الاسم الثلاثي : لؤي فرنسيس نمرود


الجنسية : عراقي


المواليد : 1964


التحصيل الدراسي : دبلوم ادارة


المهنة والعمل: صحفي


المناصب التي حصل عليها :


رئيس جمعية نور المسرة للرعاية الاجتماعية


رئيس تحرير جريدة فجر الكلدان


سكرتير تحرير جريدة السهل الاخضر


عضو في النقابات والاتحادات التالية :


عضو نقابة الصحفيين العالمية .. بروكسل


عضو عامل نقابة الصحفيين العراقية


عضو المركز الوطني للاعلام


عضو مركز الاعلام المشترك


عضو مجلس ادارة اتحاد الادباء والكتاب الكلدان والسريان


عضو هيئة تنفيذية لأتحاد العالمي للكتاب والادباء الكلدان


شهادة من معهد السلام الامريكي عن حوار الاديان في العراق


النشاطات التي قام بها :


محاضرات حول الدستور


محاضرات حول الانتخابات


محاضرات حول التعايش السلمي والمصالحة الوطنية


محاضرات حول المادة 41 من الدستور العراقي


ناشط في مجال حقوق الانسان






س6 –
ماذا تريد ان تقول للشعب العراقي وهم مقبلون على مرحلة مصيرية بأنتخاب حكومة وبرلمان جديدين؟


في البداية ارغب مناشدة العراقيين بالمشاركة الواسعة وبدون تردد من اجل اختيار العناصر والشخصيات الوطنية النزيهة التي نرى فيها املا في المضي قدما لتحقيق اماني واهداف العراقيين .
اننا أمام هذه اللوحة الداكنة السواد وهذه الظروف الصعبة التي يعيشها البلد , ما على الشعب العراقي الا التمسك بالثوابت الوطنية, وتصحيح مسار العملية السياسية, وعدم التنازل عن حقه العراقي وأجياله القادمة في ثرواته الوطنية , وعدم الخضوع لابتزاز وإغراءات أي جهة من التي تفكر بمصلحتها فقط..لذلك فإن من مصلحتنا كعراقيين العمل على حث المواطنين للمشاركة الواسعة في الانتخابات لكي يحدث التغيير و نحمي ثروات العراق التي هي ملك لهذا الشعب ولمستقبل أجياله القادمة.. لذلك على الشعب العراقي رفض كل ما يتعارض مع مصلحة العراق واعتماد سياسة الدفاع عن استقلال القرار السياسي العراقي الملبي عن طموحاته...


- في ختام اللقاء نوجه شكرنا وتقديرنا للاستاذ لؤي فرنسيس على اتاحته لنا هذا الوقت من اجل الاطلاع على الكثير من الرؤى السياسية لائتلاف العمل والانقاذ الوطني متنين له التوفيق والنجاح.
[/ALIGN]


http://www.eatilaf.com/maqal/1.jpg