عراقي 2009
19-02-2010, 07:22 AM
زيارة المالكي لمحافظة الديوانية هي ترويج لبضاعته
في طور زيارة المالكي إلى محافظات العراق التي تحدث دائماً في وقت الانتخابات فقط مثلما حدثت في انتخابات مجالس المحافظة العام الماضي ويكون المالكي قد تذكر الشعب العراقي فقط في الأيام القريبة للانتخابات .
وعندما وصل دور محافظة الديوانية وقبل مجيئه إلى المحافظة انطلق فريق من الجيش والحرس من أتباعه إلى المحافظة وقاموا بخرق دوائر الدولة التي يريد المالكي زيارتها مع عدم احترام مسؤولي الدوائر والتهجم عليهم ومنها جامعة القادسية ومقر محافظة الديوانية ، وقاموا بالتفتيش بالكلاب البوليسية التي اشتراها المالكي بآلاف مؤلفة من الدولارات (سعر الكلب الواحد) لغرض حمايته وليس لغرض حماية أهالي الديوانية من الإرهابيين ، وقاموا بحظر التجوال وتطويق المناطق التي باعتقاد المالكي إنها مشبوهة .
وقد زار جامعة القادسية ووعد الوعود ، ولا اعلم هل سيكون مثل العام الماضي فبعد زيارته الجامعة وبعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظة فُصل عدد من الموظفين من الجامعة لسبب غير معروف .
فهل زيارة المالكي لحرم جامعة القاسية هو حل مشاكل الموظفين والطلبة ، أم هو تثقيف لقائمته ، واعتقد الأمر واضح جــــــــداً وبدون تفكير .
وعند زيارته مقر محافظة الديوانية ، أول شيء حدث هو تجاوز حماية المالكي على حماية مقر المحافظة دون احترام ، وأيضاً منع خروج الموظفين في المحافظة من مكاتبهم لحين خروجه بعد إكمال وجبة الغذاء التي كلفت (100,000,000 مئة مليون دينار) .
والمثير للاهتمام أن الناس المتضررة الذين لا يعرفون سوى حل مشاكلهم التي لم يحلها المالكي وغير المالكي قد انتظروه أمام باب المحافظة إلى الساعة 3 عصراً ومنتظرين خروجه لهم أو مقابلتهم ، ولكن الذي حدث هو خروجه من الباب الخلفي للمحافظة دون الالتقاء بهم وتركهم في مشاكلهم .
فأصبح الأمر واضحاً جداً من زيارات المالكي إلى الديوانية والمحافظات وهو " التثقيف لقائمة دولة القانون فقط لا غير "
واعلم أن أهالي الديوانية قد تفاجئوا بهذا من (ائتلاف دولة القانون) إلي لم يعمل أي شيء لحد الآن في محافظة الديوانية ولم يحل ابسط المشاكل .
في طور زيارة المالكي إلى محافظات العراق التي تحدث دائماً في وقت الانتخابات فقط مثلما حدثت في انتخابات مجالس المحافظة العام الماضي ويكون المالكي قد تذكر الشعب العراقي فقط في الأيام القريبة للانتخابات .
وعندما وصل دور محافظة الديوانية وقبل مجيئه إلى المحافظة انطلق فريق من الجيش والحرس من أتباعه إلى المحافظة وقاموا بخرق دوائر الدولة التي يريد المالكي زيارتها مع عدم احترام مسؤولي الدوائر والتهجم عليهم ومنها جامعة القادسية ومقر محافظة الديوانية ، وقاموا بالتفتيش بالكلاب البوليسية التي اشتراها المالكي بآلاف مؤلفة من الدولارات (سعر الكلب الواحد) لغرض حمايته وليس لغرض حماية أهالي الديوانية من الإرهابيين ، وقاموا بحظر التجوال وتطويق المناطق التي باعتقاد المالكي إنها مشبوهة .
وقد زار جامعة القادسية ووعد الوعود ، ولا اعلم هل سيكون مثل العام الماضي فبعد زيارته الجامعة وبعد انتهاء انتخابات مجالس المحافظة فُصل عدد من الموظفين من الجامعة لسبب غير معروف .
فهل زيارة المالكي لحرم جامعة القاسية هو حل مشاكل الموظفين والطلبة ، أم هو تثقيف لقائمته ، واعتقد الأمر واضح جــــــــداً وبدون تفكير .
وعند زيارته مقر محافظة الديوانية ، أول شيء حدث هو تجاوز حماية المالكي على حماية مقر المحافظة دون احترام ، وأيضاً منع خروج الموظفين في المحافظة من مكاتبهم لحين خروجه بعد إكمال وجبة الغذاء التي كلفت (100,000,000 مئة مليون دينار) .
والمثير للاهتمام أن الناس المتضررة الذين لا يعرفون سوى حل مشاكلهم التي لم يحلها المالكي وغير المالكي قد انتظروه أمام باب المحافظة إلى الساعة 3 عصراً ومنتظرين خروجه لهم أو مقابلتهم ، ولكن الذي حدث هو خروجه من الباب الخلفي للمحافظة دون الالتقاء بهم وتركهم في مشاكلهم .
فأصبح الأمر واضحاً جداً من زيارات المالكي إلى الديوانية والمحافظات وهو " التثقيف لقائمة دولة القانون فقط لا غير "
واعلم أن أهالي الديوانية قد تفاجئوا بهذا من (ائتلاف دولة القانون) إلي لم يعمل أي شيء لحد الآن في محافظة الديوانية ولم يحل ابسط المشاكل .