المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الإسلام يجب أن يكون جزءا هاما من الحل في التصدي للتطرف الذي ينتهج العنف



ZEYAD A
16-02-2010, 06:08 PM
وزيرة الخارجية تشير إلى الاحترام المتبادل والقيم المشتركة مع العالم الإسلامي



من ستيفن كوفمان، المحرر في موقع أميركا دوت غوف



واشنطن،- جددت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري رودام كلينتون دعوة الرئيس أوباما إلى "بداية جديدة" في العلاقات بين الولايات المتحدة والمجتمعات الإسلامية، فيما حثت على التعاون بين الجانبين بحيث ينصب التركيز على التحديات والأهداف المشتركة.



وفي كلمتها أمام منتدى الولايات المتحدة والعالم الإسلامي المنعقد بالعاصمة القطرية الدوحة يوم 14 شباط/فبراير، قالت كلينتون إن حكومة أوباما، خلال عامها الأول، "سعت من أجل تغيير وترسيخ طبيعة علاقاتنا مع شعوب تختلف خلفياتها وشعوب من جميع مناطق العالم ". وأضافت أن النهج الجديد للولايات المتحدة يستند إلى الاحترام المتبادل والمصلحة المتبادلة والمسئولية المتبادلة؛ والالتزام المشترك بالقيم العالمية؛ ثلاث دعائم جوهرية" تتمثل في " العلاقات المرتكزة على الاحترام المتبادل، والمصالح المتبادلة، والمسؤولية المتبادلة؛ والالتزام المشترك بالقيم العالمية؛ والمشاركة واسعة النطاق مع الحكومات والمواطنين على حد سواء. "



وأشارت كلينتون إلى أن الرسالة التي وجهها الرئيس أوباما يوم 4 حزيران/يونيو 2009 (http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.america.gov%2F st%2Fpeacesec-arabic%2F2009%2FJune%2F20090604131858bsibhew0.1580 774.html) في خطابه بالقاهرة ستظل حيوية ومهمة من أجل تشجيع الحوار المفتوح والشراكة القائمة على المساواة.



وأوضحت وزيرة الخارجية الأميركية أن "بناء علاقات أقوى لا يمكن أن يحدث بين عشية وضحاها أو حتى خلال عام. فذلك يتطلب الصبر والعزم والتصميم والجهد المضني منا جميعا... من أجل تحمل مسؤولية الإقلاع عن استخدام الصور النمطية السلبية، ووجهات النظر التي عفا عليها الزمن، وإضفاء إحساس متجدد بالتعاون."



وأكدت الوزيرة كلينتون على أن الولايات المتحدة تشاطر الجميع في التمسك بكل "القيم والآمال والطموحات" التي لديهم "كآباء وأمهات، وطلبة وعمّال، ورجال أعمال وناشطين اجتماعيين، وأعضاء الأسرة البشرية."



ثم نبهت إلى أن الإصلاح الديمقراطي عنصر مهم وحيوي في تقدم المجتمعات الحديثة، ومن لهم كلمة في القرارات التي تؤثر على حياتهم، ومن يستطيعون الحصول بحُرّية على المعلومات والتعبير عن وجهات نظرهم وآرائهم يُتاح لهم أفضل وضع للاستفادة من إمكانياتهم وقدراتهم الكامنة، وهو ما يخدم أيضا مصالح وطنهم.



ثم أضافت أنه علاوة على ذلك، "فإن حقوق المرأة والتقدم على المستوى القومي يسيران جنبا إلى جنب. فلا يمكن لأي دولة أن تحقق كل المرجو منها والاستفادة من إمكانياتها وقدراتها بالكامل حينما يكون نصف سكانها مستبعدا أو يظل متخلفا."



وأضافت وزيرة الخارجية أن العنف ضد النساء، إلى جانب الحاجة إلى المساواة في الحقوق والفرص "ليس مرتبطا بثقافة معينة، إنما هو عمل إجرامي"، ودعت كبار رجال الدين إلى اتخاذ موقف ضد عدد من الممارسات من أمثال جرائم الشرف والتزويج في سن الطفولة والعنف العائلي والعنف ضد النساء.



وقالت كلينتون إن التطرف القائم على العنف لا يزال يشكل خطرا على البلدان الإسلامية كما على الولايات المتحدة أيضا، "والسلام الحقيقي الدائم إنما تتأصل جذوره في الأماكن التي تتاح للناس فيها فرص العثور على العمل والحصول على التعليم وتنشئة أسر سليمة والإفادة من المنجزات العلمية والتكنولوجية.



وأعربت عن اعتقاد حكومة أوباما في أن "التعليم والابتكار هما العملة الرائجة في هذا القرن، وهي بصدد العمل على توسيع مجالات التعليم والفرص ودعم المبتدئين بالأعمال التجارية في العالم الإسلامي وذلك من خلال برامج كالصندوق العالمي للتكنولوجيا والابتكار، ودفع عجلة التقدم والتبادل في مجالي العلوم والتكنولوجيا.



وشددت كيلنتون قائلة إن "هدفنا هو التعرف على الأفكار الممتازة والمشاريع الناجحة في المجتمعات الإسلامية ثم نستثمر فيها ونساعد في ارتقائها وفي التواصل بين المخترعين والراغبين في العمل التجاري بحيث يدعمون ويعززون جهود بعضهم البعض.



وأضافت الوزيرة قولها إن الولايات المتحدة تشاطر القادة المسلمين وأعضاء المجتمعات الإسلامية مشاعرهم بالغضب الشديد من "أولئك الذين يدّعون أنهم يقتلون الآخرين في سبيل الله." وقالت "إننا مصممون على منع المتطرفين من دق إسفين بين المسلمين وغير المسلمين – في أميركا أو في أي مكان آخر."



وقالت كلينتون إن "الإسلام يجب أن يكون جزءا هاما من الحل في التصدي للتطرف الذي ينتهج العنف."



رابط للمقال كاملا من موقع امريكا بالعربي (http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.america.gov%2F st%2Fpeacesec-arabic%2F2010%2FFebruary%2F20100215160635esnamfuak 0.6658594.html)