ماذا تفعل عندما تفيق باكرا وترى وجوه عائلتك
عابسه...يائسه...حزينه

ماذا تفعل عندما تضع امامك امال وطموحات تريد تحقيقها ولكن عندما تقترب من الهدف ترى كل شيء تحطم


ماذا تفعل عندما تفتح التلفاز لترى شيء جميل ينسيك ما انت فيه فتجد اطفال يقتلون ومجازر تحصل لاخوانك العرب والمسلمين؟

ماذا تفعل عندما يكون اباك رجل قوي لا تهزه الجبال وفجاه تجد دمعه بل دموع تنذرف من عينيه؟

ماذا تفعل عندما ترى اخوان يقفون امام بعض ويطلقون على بعض السلاح والسبب مقعد رئاسي؟

اتنادي ........ ام تصرخ ......... ام تشكي...

ناديت ولم تجد من يلبي ندائك
صرخت ولم تجد من يسمع صراخك
شكيت ويا لها من شكوى لم تجد من يسمعها

اتستطيع الان ان تقول ماذا تفعل
ارجوك كفى ولا تقل انك تستطيع الفعل لانك لو تستطع لما وجدت حالنا هكذا

فيا ايها الرجل العربي:
ارجوك ان تقف الان صامتا وكفاك ثرثره
وكلام ضائع لا يأتينا من ورائه الا الفشل..
لا اريد ان اطيل كلامي لاني انزعجت كثيرا من حقيقتنا اليائسه
لكن اتمنى ان يصلح حالنا


دعوه للنقاش ايها العرب

ماذا يمكننا ان نفعل؟؟؟؟؟


منقول للافاده

ياسيدي بإختصار هكذا هي الحياة جهاد ومثابرة شقاء وكبد
سواء تحطم حلم أو لم يتحقق ماأردت نكون حينها أذعنّا لخالقنا بقدره وماشاء فعله ولكن هذا لايقتل العزيمة والإصرار في دواخلنا وكأنك تذكرني بموسى عليه السلام وسيدنا الخضر عند قتل الصبي واستنكر هذا موسى فكانت لحكمة يعلمها الله حتى يبدل الله الوالدين خيرا منه وحتى لايرهق أمه وابيه طغيانا وكفرا
فبهذا طالما هناك عرق ينبض بالحياه هناك طموحات تتجدد.
لدي ّ قناعة مؤمنة بها مايحصل في ظواهر الأمور يزعجنا ففي باطنه الخير الكثير .
بينما حال الشعوب هكذامابين حرب وقتل ودمار وموت نسأل الله أن يرفع غمة المسلمين في كل مكان لإننا حين نراهم لانملك سوى الدعاء لهم
أخي الكريم دموع المسنين من الرجال والنساء تجعل في القلوب ندبة يعجر الزمن عن ذهابها وغصة بالروح تفتك بها إيلاما ًفكيف بوالدي ؟
لاأعلم كل ماذكرته شيء بديهي يحدث في حياتنا الدنيا لإنها لم تكن دار نعيم دائما , وربما هي سنن الحياة هكذا فلا بمقدورنا تغييرها ولنا في قصة هابيل وقابيل خير مثال فالطمع والحسد وماشابه ذلك مما سن القتل كلها أثام أوجدها الانسان وسنها ابن أدم
فكيف تريد حياة تخلو من كل هذا فلن تجد أبدا



لك شكري
العنود

يبدو أن العنود بدأت تشاركني أفكاري
لا أُزيد على ما تفضلت به العنود فهو عين الصواب

ياسيدي بإختصار هكذا هي الحياة جهاد ومثابرة شقاء وكبد
سواء تحطم حلم أو لم يتحقق ماأردت نكون حينها أذعنّا لخالقنا بقدره وماشاء فعله ولكن هذا لايقتل العزيمة والإصرار في دواخلنا وكأنك تذكرني بموسى عليه السلام وسيدنا الخضر عند قتل الصبي واستنكر هذا موسى فكانت لحكمة يعلمها الله حتى يبدل الله الوالدين خيرا منه وحتى لايرهق أمه وابيه طغيانا وكفرا
فبهذا طالما هناك عرق ينبض بالحياه هناك طموحات تتجدد.
لدي ّ قناعة مؤمنة بها مايحصل في ظواهر الأمور يزعجنا ففي باطنه الخير الكثير .
بينما حال الشعوب هكذامابين حرب وقتل ودمار وموت نسأل الله أن يرفع غمة المسلمين في كل مكان لإننا حين نراهم لانملك سوى الدعاء لهم
أخي الكريم دموع المسنين من الرجال والنساء تجعل في القلوب ندبة يعجر الزمن عن ذهابها وغصة بالروح تفتك بها إيلاما ًفكيف بوالدي ؟
لاأعلم كل ماذكرته شيء بديهي يحدث في حياتنا الدنيا لإنها لم تكن دار نعيم دائما , وربما هي سنن الحياة هكذا فلا بمقدورنا تغييرها ولنا في قصة هابيل وقابيل خير مثال فالطمع والحسد وماشابه ذلك مما سن القتل كلها أثام أوجدها الانسان وسنها ابن أدم
فكيف تريد حياة تخلو من كل هذا فلن تجد أبدا



لك شكري
العنود

مشكوره اختاه علمرور ده

يبدو أن العنود بدأت تشاركني أفكاري
لا أُزيد على ما تفضلت به العنود فهو عين الصواب


مشكور اخويا علمرور ده