تخيلي لو أن أحدهـــــــــــم...

جاءك بنعــــــــش...

ووضعه ببابك ثم رحــــــــــل...

يفوح منه عطر نسيت صاحبـــــــه...



*&*&*



حاولت أن تنبش في الذكريـــــــــــــات...

ثم قلت في صمت اللحظــــــــة...

مستحيــــــــــل...!!

فتحته بعنــــــــــــــف...

رسائـــــــــــــل...

أحــــــــــــــــرف...

أحـــــــــــــــــــلام...

دمـــــــــــــــــــــوع...

في كل مكــــــــــــان...

أخذت في نفض النعش من الذكريــــــــــــــــات البيضــــــــــاء...



*&*&*



ثم توقفــــــــــــــــــت...!!

رجعت للخلــــــــــــف...

أغمضت عينيـــــــــــــك...

شريـــــــــــــــــط وردي...

وابتســـــــــــــــــــامة...

حضــــن،،، وقبلــــــــــــــــة...

وحب أسطوري مجنــــــــــــــــون...



*&*&*



فتحت عينيـــــــــــــــك...

ودمعة حارة تزور شفتيـــــــــــــك...

إنه أنـــــــــــا...!!

الذي يرقد في النعــــــــــــش...

وبيدي قلادتــــــــــــك...













ماذا كنت ستفعلي حينهــــــــــــــــا...؟؟

تأكد أستاذ نورس لن يحرك ساكنا فيها هذا اللهيب المقدس من الأحرف الصادقه لأنه ان كان الصدق والطهر والعفاف هم قاعدة الحب الحقيقي لما توصلت لنشر آهاتك ونعش سطورك التي تحتضر

أدهشني يراعك اليوم فقد سكب عصارة روح تئن


احترامي لك أستاذ

وودي وتقديري

موقف مؤلم وصدمة كبيرة بالتاكيد
ولايمكنني التكهن بما ستكون ردة فعلها

ولكنها لو كانت تحمل عاطفة صادقة فستنهار انهيارا كبيرا

لوحة تراجيدية رائعة
شكرا للنورس على روعة موضوعه
مع تحياتي لك عزيزي

أعلم حينها

إنك لازلت حياً

وما تلك القلادة إلاّمصداق لتدفق نبضك الحي

الأخ الحبيب النورس الجريح

مزيدا من الحياة ومزيد من الأبداع والألق

لك ودي وأحترامي

تحياتي لكل من وضع رداً أنار متصفحي وشكري لكم بعدد الكلمات التي كتبتموها