علي إبراهيم
27-01-2010, 08:45 AM
للضرورة وضعت هذه القصيدة القديمة
من زمن الطاغية هدام حصين جرو
http://up.foraten.net/uploads/01a11bec1c.jpg (http://up.foraten.net)
الشرُ خَلقُ بشرٌ بشرُ
منذُ بدء الخليقة والظلم ُ خلقة أبناء البشرْ
وعذابُك َ الأعظم لهيبٌ يقذفُ الألم َ- الشررْ !
منذ القدمْ وعلى رنين ِفواجع ِالإنسان ِفي نيل ِالوطرْ
تتقاطرُ الآلامُ ، في نسق ٍ حزين ٍ مثلَ أنّاتِ الوترْ!
من عهدِ شيتْ، وبلا حياءْ، يرتدي العنوان ُأسماءً أُخرْ:
فالشمسُ تسطعُ من سنا وهج ِ القمرْ
والأرض ُ تمطر ُ للسماء ِ بلا ضجرْ
والهتك ُ والتدميرُ في عرفِ التسلطِ واجبٌ لا ينتظرْ!
أمَّا المحاصرُ بالحديدِ وعدَّة ِالإرعابِ في أعتى صورْ،
فالله ُ، وحده ُ، عالم ٌ من يُعتبرْ!
أرأيتَ كم تسمو القذارةُ في الحفرْ؟!
أعلمت َ كم ْ قدر ٍ تفجـَّع َ بالدررْ؟
بشرٌ بشرْ، نفرٌ بلون ِالقيح ِسمّال ِالبصرْ!
هذي مناقبُ عصرنا ، لا تنبهرْ
فالليلُ والإعصابُ والماءُ العكرْ
صورُ الحضارةِ للتقدّم ِ والرقي
والمبتلى شعبٌ لوحدِه ِ يرتقي
للصَلبِ في قمم ِالجليل وينتقي
كل َّ الذي يهواهُ من ْ ألم ٍ وقي!
أرأيتَ يوما ً كيف تمتزجُ العدالة ُ بالنفاقْ؟!
ذيّاك َمربعنا حزين ٌكالعراق ِ على العراقْ
ماذا تحيكُ لنا ، إزاك ْ*؟!، هل في الرَّواقْ؟!
هل تعتقدْ أن المنازلة َ- الردى شيءٌ يطاقْ؟!
نحن ُ الذين ديارُهم طود ٌ وطاقْ
نحن الذين جبالهم قد أصبحتْ رمزَالتسابق والتفاخر ِوالسباق ْ
أسلفنا في المددِ المتوّج ِبالعلا صرحاً
ومهما تاهتِ الأبصارُ فالألق ُ- الفنارُ تمدّه عين ُ العراقْ!
نحن ُالعراق ُسعيرُه من شعلةِ الآتين ْ ،
لا تدن ُفلسع ُ النار ِشوّاي ُالجبين ْ
إن ْ كنت َ تعتقد ُ المذلَّة َ ديدنا ً
فالنصحُ أن تُهدى وتختبرَ اليقين ْ
كل ُّالذين توغلوا طمعا ًخوَتْ ثكناتُهم وتجلَّتِ الآلام ُ في سفر ِالسنين ْ!
فالعقل ُ أن ْ يتذكر َ المتجبرُ الباغي ولادتَه
ليعلمَ ما الذي يأتي به الأجل ُ المتمم ُ للحياة ْ
والعقل ُ أن يعيَ المكابرُ قول َ ربِّه ِ في المثالْ :
"فبأي كيل ٍ، أنتمو كلتمْ، لكم يكالْ"فيا ويلَ الطغاة ْ
هذي تعاليم ُ السماءِ
فلا رجاء ٌ في الخلاص ِ ولا رجاء ٌ في البقاءِ
إلاّ إذا اتعظ المُرعدِدُ واستوى في المستوى حدَّ الفداءِ !
فالأرض ُ، مثل ُ الحب ِّ، تُزكم ُ من ْ صراخات ِ الدماءِ
والأرضُ، مثلُ سمائِها، لا تترك ُالمتعجرفَ الرعديد َيسفك ُكالوباءِ!
الأرضُ مدرسة ٌ لكل ِّ ضيوفها فليعتبرْ وليتّق ِ من ْ يدّعي رد َّ القدرْ
وليعتبرْ من ْ يسلك ُ الدرب َ الوعرْ
فلا مفرْ
ففي العراق ِ قالَ أجدادُ التحدي للتترْ:
أين َ المفرْ
أنظرْ تبصَّرْ
أين َ هتلرْ؟
أين َ هولاكو تبعثرْ؟
أين َ نيرون ُ استعرْ؟!
هل، يا تُرى قد أدركوا معنى الظفرْ، هل ْ صدفة ً كانوا بشرْ؟!
علي ابراهيم
01/07/1998
من زمن الطغاة
من زمن الطاغية هدام حصين جرو
http://up.foraten.net/uploads/01a11bec1c.jpg (http://up.foraten.net)
الشرُ خَلقُ بشرٌ بشرُ
منذُ بدء الخليقة والظلم ُ خلقة أبناء البشرْ
وعذابُك َ الأعظم لهيبٌ يقذفُ الألم َ- الشررْ !
منذ القدمْ وعلى رنين ِفواجع ِالإنسان ِفي نيل ِالوطرْ
تتقاطرُ الآلامُ ، في نسق ٍ حزين ٍ مثلَ أنّاتِ الوترْ!
من عهدِ شيتْ، وبلا حياءْ، يرتدي العنوان ُأسماءً أُخرْ:
فالشمسُ تسطعُ من سنا وهج ِ القمرْ
والأرض ُ تمطر ُ للسماء ِ بلا ضجرْ
والهتك ُ والتدميرُ في عرفِ التسلطِ واجبٌ لا ينتظرْ!
أمَّا المحاصرُ بالحديدِ وعدَّة ِالإرعابِ في أعتى صورْ،
فالله ُ، وحده ُ، عالم ٌ من يُعتبرْ!
أرأيتَ كم تسمو القذارةُ في الحفرْ؟!
أعلمت َ كم ْ قدر ٍ تفجـَّع َ بالدررْ؟
بشرٌ بشرْ، نفرٌ بلون ِالقيح ِسمّال ِالبصرْ!
هذي مناقبُ عصرنا ، لا تنبهرْ
فالليلُ والإعصابُ والماءُ العكرْ
صورُ الحضارةِ للتقدّم ِ والرقي
والمبتلى شعبٌ لوحدِه ِ يرتقي
للصَلبِ في قمم ِالجليل وينتقي
كل َّ الذي يهواهُ من ْ ألم ٍ وقي!
أرأيتَ يوما ً كيف تمتزجُ العدالة ُ بالنفاقْ؟!
ذيّاك َمربعنا حزين ٌكالعراق ِ على العراقْ
ماذا تحيكُ لنا ، إزاك ْ*؟!، هل في الرَّواقْ؟!
هل تعتقدْ أن المنازلة َ- الردى شيءٌ يطاقْ؟!
نحن ُ الذين ديارُهم طود ٌ وطاقْ
نحن الذين جبالهم قد أصبحتْ رمزَالتسابق والتفاخر ِوالسباق ْ
أسلفنا في المددِ المتوّج ِبالعلا صرحاً
ومهما تاهتِ الأبصارُ فالألق ُ- الفنارُ تمدّه عين ُ العراقْ!
نحن ُالعراق ُسعيرُه من شعلةِ الآتين ْ ،
لا تدن ُفلسع ُ النار ِشوّاي ُالجبين ْ
إن ْ كنت َ تعتقد ُ المذلَّة َ ديدنا ً
فالنصحُ أن تُهدى وتختبرَ اليقين ْ
كل ُّالذين توغلوا طمعا ًخوَتْ ثكناتُهم وتجلَّتِ الآلام ُ في سفر ِالسنين ْ!
فالعقل ُ أن ْ يتذكر َ المتجبرُ الباغي ولادتَه
ليعلمَ ما الذي يأتي به الأجل ُ المتمم ُ للحياة ْ
والعقل ُ أن يعيَ المكابرُ قول َ ربِّه ِ في المثالْ :
"فبأي كيل ٍ، أنتمو كلتمْ، لكم يكالْ"فيا ويلَ الطغاة ْ
هذي تعاليم ُ السماءِ
فلا رجاء ٌ في الخلاص ِ ولا رجاء ٌ في البقاءِ
إلاّ إذا اتعظ المُرعدِدُ واستوى في المستوى حدَّ الفداءِ !
فالأرض ُ، مثل ُ الحب ِّ، تُزكم ُ من ْ صراخات ِ الدماءِ
والأرضُ، مثلُ سمائِها، لا تترك ُالمتعجرفَ الرعديد َيسفك ُكالوباءِ!
الأرضُ مدرسة ٌ لكل ِّ ضيوفها فليعتبرْ وليتّق ِ من ْ يدّعي رد َّ القدرْ
وليعتبرْ من ْ يسلك ُ الدرب َ الوعرْ
فلا مفرْ
ففي العراق ِ قالَ أجدادُ التحدي للتترْ:
أين َ المفرْ
أنظرْ تبصَّرْ
أين َ هتلرْ؟
أين َ هولاكو تبعثرْ؟
أين َ نيرون ُ استعرْ؟!
هل، يا تُرى قد أدركوا معنى الظفرْ، هل ْ صدفة ً كانوا بشرْ؟!
علي ابراهيم
01/07/1998
من زمن الطغاة