الصابر
26-01-2010, 08:15 AM
التصويت على حصانة بلبل التمر
ان المطلع اليوم على جلسة البرلمان العراقي يتصور ان هذا البلد ، قد توصل في الرقي والتطور والتكامل الى مراحل يحسد عليها في بلدان العالم النامية ، حيث أخذ اليوم البرلمان جلسته الوردية كعادته يوميا فقط الاخذ والعطا وتخليص الوقت والطرهات والضحك على أنفسهم، فكان اليوم مناقشة حصانة الحيوانات البرية وكيفية حمايتها وجعل لها حصانة وحمايتها ومعاقبة من يحدث لها الضرر كأن يكون صيدها من خلال ألآت الصيد الحديثة او السم او غير ذلك فكانوا اليوم منهمكين ومتعبين ولهم الضجيج على صياغة وتصويت ، على بلبل التمر اللطيف ويسخرون بالضحك على أنفسهم لانهم غير مقتنعين بأنهم قادة العراق ومن يحدد كل شاردة وواردة في هذا البلد الجريح الذي ينزف دما يوميا فتراهم يضحكون والتفجيرات قد أحاطت بكل اسوار بغداد فاليوم تفجيرات في بغداد في الجادرية مناطق اخرى حسب ماسمعنا وغدا في كربلاء على زوار (ابي عبدالله الحسين عليه السلام ) وقبلها تفجيرات من هنا وهناك في كل مناطق العراق من الشمال الى الجنوب والخزي والعار قد تلبس في جباه وأجساد هؤلاء قتلة الشعب العراقي الذي لايهمهم مايحدث من ويلات فأصبحوا لايخجلون من أي حدث يحدث إن كان نفسي جسدي قتل دمار او سرقات او فساد مالي او إعتداء من الدول على هذا البلد أصبحوا عاطلين لايحركون ساكن قبحهم الله وأخزاهم وألبسهم لباس الذل والخنوع والهوان ........ ياترى هل يرحمهم الشعب أم يحاكمهم وان الايام المقبلة ستشهد الانتخابات البرلمانية التي يحدد فيها إزالة هؤلاء الأصنام عبيد الأجنبي الذي علمهم كيفية الخنوع للسياسات الخارجية والسير خلف مخططات الغرب ودول العدوان التي لاتريد ان يحدث الخير في هذا البلد وان يستعيد حياته وتعلو كلمة الحق فيه ؟؟؟؟ ................... فإن الشعب لن ولايسكت عن أي حدث دمر ونخر جسم العراق وقتل أبناءه في تشريد وتطريد وسرقة ثروات وخيرات وتدمير الصورة الحضارية لهذا البلد العريق صاحب اول الحضارات والأمجاد الذي منه انطلقت الكتابة واللغة والزراعة والصناعة وجميع الحرف الإنسانية .... فاليوم قد دمر على أيدي الضباع أصحاب الفؤوس الخاوية الشريرة ...... تبا لهم ولما يعملون ها هو قد أقترب اليوم الذي يحاسبون فيه ويحاسب كل ظالم أراد ويرد الكيد بالعراق ارضا وشعبا وتراثا وحضارة
ان المطلع اليوم على جلسة البرلمان العراقي يتصور ان هذا البلد ، قد توصل في الرقي والتطور والتكامل الى مراحل يحسد عليها في بلدان العالم النامية ، حيث أخذ اليوم البرلمان جلسته الوردية كعادته يوميا فقط الاخذ والعطا وتخليص الوقت والطرهات والضحك على أنفسهم، فكان اليوم مناقشة حصانة الحيوانات البرية وكيفية حمايتها وجعل لها حصانة وحمايتها ومعاقبة من يحدث لها الضرر كأن يكون صيدها من خلال ألآت الصيد الحديثة او السم او غير ذلك فكانوا اليوم منهمكين ومتعبين ولهم الضجيج على صياغة وتصويت ، على بلبل التمر اللطيف ويسخرون بالضحك على أنفسهم لانهم غير مقتنعين بأنهم قادة العراق ومن يحدد كل شاردة وواردة في هذا البلد الجريح الذي ينزف دما يوميا فتراهم يضحكون والتفجيرات قد أحاطت بكل اسوار بغداد فاليوم تفجيرات في بغداد في الجادرية مناطق اخرى حسب ماسمعنا وغدا في كربلاء على زوار (ابي عبدالله الحسين عليه السلام ) وقبلها تفجيرات من هنا وهناك في كل مناطق العراق من الشمال الى الجنوب والخزي والعار قد تلبس في جباه وأجساد هؤلاء قتلة الشعب العراقي الذي لايهمهم مايحدث من ويلات فأصبحوا لايخجلون من أي حدث يحدث إن كان نفسي جسدي قتل دمار او سرقات او فساد مالي او إعتداء من الدول على هذا البلد أصبحوا عاطلين لايحركون ساكن قبحهم الله وأخزاهم وألبسهم لباس الذل والخنوع والهوان ........ ياترى هل يرحمهم الشعب أم يحاكمهم وان الايام المقبلة ستشهد الانتخابات البرلمانية التي يحدد فيها إزالة هؤلاء الأصنام عبيد الأجنبي الذي علمهم كيفية الخنوع للسياسات الخارجية والسير خلف مخططات الغرب ودول العدوان التي لاتريد ان يحدث الخير في هذا البلد وان يستعيد حياته وتعلو كلمة الحق فيه ؟؟؟؟ ................... فإن الشعب لن ولايسكت عن أي حدث دمر ونخر جسم العراق وقتل أبناءه في تشريد وتطريد وسرقة ثروات وخيرات وتدمير الصورة الحضارية لهذا البلد العريق صاحب اول الحضارات والأمجاد الذي منه انطلقت الكتابة واللغة والزراعة والصناعة وجميع الحرف الإنسانية .... فاليوم قد دمر على أيدي الضباع أصحاب الفؤوس الخاوية الشريرة ...... تبا لهم ولما يعملون ها هو قد أقترب اليوم الذي يحاسبون فيه ويحاسب كل ظالم أراد ويرد الكيد بالعراق ارضا وشعبا وتراثا وحضارة