مشاهدة النسخة كاملة : مشاهدات يدونها قلمي /حسن الشيخ ناصر
حسن الشيخ ناصر
23-01-2010, 12:59 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمالله وبركاته
الأحبة جميعا
لكل منا مشاهداته اليومية
وانه لمن دواعي سروري ان ادعوكم لتدوين مشاهداتكم على كل الاصعدة
وفي جميع الاتجاهات هنا في مشاهدات يومية يدونها قلمي
ومن مشاهداتي
ارتسمت اليوم على
رصيف شارعنا
بسمة جميلة,
صبي كأنه القمر
مدَّ ذراعيه
كأنهما شراع أمل
ناحية امرأة
تجمع في وجهها
كل جمال العراق
انتشلها من وسط زحام
الى ضفة الشارع الأخرى
مقبلا يدها
جدتي
أيتها المرأة الصالحة
سأرافق خطواتك الدافئة
الى آخر مشوارك
مسحت على وجهه
قبلته (بوسة عراقية)
هي لك يا ولدي
ولكل ابنائي
في وطننا البهي
كبهاء وجهك
خذ مني هذه
الوردة البيضاء
ليشم عطرها شارعنا
الذي يعشق الحياة
عندها ايقنت
ان لوطني
جذور مغروسة
بامتداد الارض
لا تقتلعها الرياح
مهما كانت عاتية
عندها
صرخت باعلى صوتي
ما أجملك يا حبيبي
يا عراق
وما أجمل أهلك
مشاهدات بقلمي
حسن الشيخ ناصر
ولكم مشاهدات ايضا
انتظرها
علي إبراهيم
23-01-2010, 01:42 PM
يا أيُّها الصديق ُ
ماذا ينفع الشعر ُ
لمثلي
بلا ناصرٍ
الشجرُة الملعونة
تظلِّلُ شعري
والعصافيرُ والحصى
وحجارة ُ ((مغلوجة))
ليتَكَ تدري
فالغزلانُ
غادرَتْ
كتابَ الشعري
والرَّبابةُ
تحتفي
بصوتِكَ
لكن َّالنبضَ
جرح ٌ
في دفاترِ
المطر
لا تحاورْ
جذورَ
الشّجر
والحصى
والقطا
وبقايا
من الذكرى
وقصاصاتِ
أوراقِنَا
وأصابِعَنَا
والعابرِينَ
زمنَ أوجاعنِا
الذكرى ـ الصورةُ ـ صوتُك َ
ثيابُكَ ـ أُمِّي ـ الأطفالُ
****
اشجارك و احلامك وذلك ارتسمت اليوم على
رصيف شارعك
بسمة جميلة,
صبي كأنه القمر
تطارد هدوء مخبلتك وتمحوسكينة روحك. لماذا الحزن يا رفيق الجبل و لماذا مغلوجة في حياتك غيمة لا تفارق سماء روحك .اكسر قيود قصائدك وحررها من تعبها .ولك بنهلة وعلي غيوم فرح تسقي ربيع عمرك .
الاخ حسن الشيخ ناصر اليوم وجدت نفسي متوقف عن الكتابة بسبب اني رديت على الدرويش ردا قاسيا على ردا منه عليه غير لائق على اثره توقفت متهما بسرقة بدون دليل الى امس انا كنت صاحب الحق في الساعة الواحده ليلا
كيف استطيع ان ارد عليهم لانهم بدون اخباري قاموا بتوقيف حسابي
تحيااتي
امير الاحزان:
23-01-2010, 03:46 PM
لاني احمل الكلمات
اخجل ان اغاويها
امد يدي
فأهجسها على شفتي تستلقي
اهدهدها واقصيها
واعرف في سراب الليل
اعرف كيف اغويها
...................
سلم لنا يراعك الذي خط لنا تلك المشهادات
واعطانا فسحةلنكتوي بمشاهداتنا هنا
مع فائق مودتي
أنثى شرقية
23-01-2010, 06:39 PM
تستفيض طفولتك على أعتاب قلبي
تتناثر جدائلي وشرائط شعري...
تستفيض رجولتك ...على اعتاب عمري
تراود حلمي ..وتمسد فجري..
******
استاذنا الكريم حسن الشيخ ناصر
طرح قيم وعميق يجبرنا على البوح دوما بين مشاهداتك اليوميه
فشكرا لك ولابداعك المتواصل
تحياتي لك
مريم جبران عودة
23-01-2010, 08:06 PM
وتنام على الرصيف
تدوسها أقدام المارة
وتتناقلها نظراتٌ عاهرة
وتنهشها أنياب ذئابٍ قذرة
تلوّثها أيدي البشر
وتخدش عمقها أظافرهم النتنة
يسخر من دموعها من بات بلا معنى
أوليس من العار أن تكون هذه حال
الإنســــــــانية
؟
؟
إحدى مشاهداتي
~~~~~~~
الأخ الفاضل حسن الشيخ ناصر
شكرا لكم على فتح هذه الصفحة
تثبت لأنها ستكون يومية
تقديري واحترامي
مريم عودة
حسن الشيخ ناصر
23-01-2010, 08:17 PM
هناك حيث الامل
اتقلب يمنة تارة ويسرى
اشيد معابر الرحيل
احمل كل امتعتي وجواز سفر
يحمل تاشيرة عبور
الى قمة جبل يميل بهواه
نحو هاوية الانفراج
وثمة معول ومجرفة
تكدح الارض تحيلها
لونا مستغرقا
في الجمال..
تناثرت هناك
نسمات عطر تشبه
طعم النخل عند اكتمال
حضانة النضج,
ووعود حان وقت الايفاء بها
وليتني افي بوعودي
فكل ادواتي مصادرة
وفرشاتي راحت
تبحث في نفسي عن
لوحة رسمتها ذات مرة
عن الحقل والشمس ,
وذاكرة تَصَدَّعَ
الحلم فيها فتحولت
الى محرقة تغرس
ضراوتها في مكامن الوجع,
استعدت بعض من
ملامح هويتي
فوجدتني اكتب رسالة
الى مجهول تحول
الى شكل آدمي
سألته ان
يميط اللثام عن وجه
ابى وناء عني فلفظته
من بين احشائي وسخا
وبصقته على
اعلى قمة الجبل
ورجعت منتشيا لان ذاكرتي
عادت ترفض االولوج الى
مواقع القبح
وتنتقي مرافيء الجمال
هي رحلة وثقتها
كنقطة بداية
لمشواري الجديد
مشاهدات يدونها قلمي
حسن الشيخ ناصر
ولكم مشاهدات ايضا
مريم جبران عودة
24-01-2010, 12:44 PM
من جديد ...
قرب النافذة ...
وعلى صوت موسيقى ذرّات المطر المتساقطة،،،
اليراعُ بيدي،
وفنجان قهوة ( بارد )
ورقة بيضاء ...مصيرها كغيرها من رفيقاتها
قصة،، أو سرّ أو رسالة وربما عتاب ..........تحمله بين سطورها
كلمات تتناثر من يراع موجَعْ،
يحكي قصة قلب.
وأيّ قلب ؟! ذاك الذي تحمّل الكثير وما زال
طعناتٌ متتاليةٌ ترسم غدر الزمان عبر شرايينه
وروحٌ تبكي ألماً لذلك القلب المتأمّل
الذي لم يزرع يوماً سوى وردة، أمل،بسمة،،وكل جميل،،
يدُهُ لم تمتدّ سوى للخير.....................
...............لتلاقي شوكاً يُؤلِم الكفّ الأبيض
وفي مُعْتَرَكِ السواد المحيط به ،،،
لا يَسَعُهُ أن يرى سِوى نورٍ ساطع وسط كلّ الظلام..
يُغنّيه أملاً وحباً وبسمةً للأحبة ( ... )
فهذا ما جُبِلَ بدمائه وكَبُرَ مع روحه .
××××××××××
وأعود ليراعي الباكي ...
هيّا ابتسم أيها اليراع ،،،،
وغنِّ للربيع الآتي بعدَ المطر
فإنّ معه حتماً أملاً جديداً .
×××××××××
مريم عودة
حسن الشيخ ناصر
24-01-2010, 04:31 PM
لحظة فرح
عكازتان ترتكزان على
نقطة امل ومساحة
من حفيف طير بلحاظ
قلبه الصغير
يمتزج الفرح والفرح
فتولد لحظة انتشاء
تسقط قطرات من الشهد
تتنفس الوجود
امتداد آخر وقلب
يخفق بالحب
لـ أول مرة
نور يتكسر على جفنيه
وليدُ اللحظة,
قلم وورقة تنتظرانه
حتى يبلغ الحلم
لتسجل خطواته
وفمه لايتجاوز
ثدي امرأة
تطعمه الرحمة
يتمسك بها يستشعر
الأمومة تحتضنه اللحظة
وَلَدَت اللحظة
عراقيا جديدا
يحمل جينات
الأرض بـ أسرها
ويستقبل السماء بعينين صغيرتين
وُلِدَ اللحظة
هي جارتي
أبكتني من الفرح
أنجبت لحظة الانتشاء
طفلا
شاهده قلمي
فدونه لحظة فرح
مشاهدات يدونها قلمي
حسن الشيخ ناصر
ولكم مشاهدات
مريم جبران عودة
26-01-2010, 08:34 AM
شَهْدٌ ـــــــــــــ ورمادْ
....................
متصارعةٌ على قارعةِ الطريق
طريقِ اللامكانِ ولا زمان
من زمنِ المجهول
تتّضِحُ صراخاتٌ بشريّة
بِشَرٍّ آلَمَ أضْلُعها
والوجدان
دون جدوى
دنتْ تستجدي عطفاً وأمانْ
لمْ تُؤْمِنْ بوجوده يوماً
فَيَمُّ الإنسانية جفّْ
وجفاهُ طُهرٌ وحنانْ
حنَّتْ للماضي تستعطفْ
عطَفَتْ للذكرى أفنانْ
فَنٌّ اليأسِ استفحلَ ذاكرةً
والحفلُ يعلن تَبْيانْ
بانتْ راقصةً مذبوحة
ذبحَتْ ضمائرَ ثمّ كيانْ
كانت تنشدها أسطورة
فتَسَطَّرَ للحبِّ مَعانْ
عانَتْ من نومٍ وثُباتْ
وَثَبَتْ تستطلعُ ما كان
كانت قدسيّتُها زَحْمة
حَزَمَتْ للعفةِ عُنوانْ
وعَفَتْ عن كلِّ رذيلة
كلّلها عهرٌ .. وجَبانْ
لكنَّ ضميراً قد نام
منه قد ظلَّتْ مُستاءة
واستاءتْ أَنْ تَهَبَ صَفْحاً
فصفحاتُ الخِزْيِ مشتعلة
أشْعَلَتْ منها ما قد كان
كان اللهبُ بَعدَ رماد
دمّرَ عمراً
عمّرَ دهراً
هَدَرَ كلَّ صُنوفِ الزادْ
زادتْ حُرقتَها أطيافٌ
طافتْ أرجاء الوجدانْ
جاءت من بحرِ الحرية
بِرَحىً تذرو ثَمَرَ فؤادْ
وفوائدُ رحلَتِها بانتْ
نَبَتَ منها طُهرُ بنان
مريم
حسن الشيخ ناصر
26-01-2010, 08:15 PM
المكان غير محدد
الزمان طرفة عين
وبعض كلمات عن الهوى
وعنوان ابعد
من مساحة
مقهى عتيق
تبوبه الارصفة
دما حارا يقتنص الفرح
من اجنحة الطيور مرارا
ويبدأ اليوم
بسيدة
تحت اقدامها
يخجل الالم
--------------
ولكم مشاهدات
مريم جبران عودة
28-01-2010, 02:28 PM
http://up.foraten.net/uploads/96c52fe577.bmp (http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fup.foraten.net)
وأعود إلى المكان نفسه
هنا حيث قضينا معاً أجمل اللحظات
حيث غرسناها أعذب الذكريات
مؤلم أن لا يأتي
ولكن جميل أن يرافقني طيفه
فنعيد معاً لحن الذكرى
ونسترجع أغنياتنا على وقع زقزقة العصافير
وموسيقى حفبف الشجر
هنا ..
حيث تسامرنا
وضحكنا
وحكينا أعذب الحكايا
يحلّ اليوم ركودٌ تام
وصمتٌ مقذع
إلاّ من أنين الذكرى
وخفقان قلبي
وخطوِ قدماي
أشتاقك
~~~~~
ولكلٍّ مشاهدات
حسن الشيخ ناصر
29-01-2010, 05:29 PM
هناك بعيدا
عند اخر شراع
تمزقت بعض اوراق
كنت احتفظ بها
قرب مرفا دائم الفرح
ترنو اليه عيو ن الصغار
وكم قبلة ضاعت هناك
وكم اغنية تاوهت هناك
((ياليل وك لاهل العشك ياليل
صرنة شموع ونعتللك ياليل))
والسائرعند المساء
كاد يصدح بالبكاء
يخط باصبعه
ذات الجرح
المنكفيء منذ سنين
بعيدا ..بعيدا .. هناك
((اوديلك هوة اشكابين
وتردلي بطرك ونة))
ويردني اليك
ذلك الوجع
شيء
من حنين
ياعمرا
ليس لي فيك
سوى كلمات
واظنها
ستنتهي
حيث انتعل احلامي
عند ذلك الرصيف
اتنفس
الجوع وابتلع الكلام
وادور..ادور
حتى ينقطع القمر
ويرحل الخريف
مشاهدات بقلمي
حسن الشيخ ناصر
ولكم مشاهدات
مريم جبران عودة
31-01-2010, 08:59 PM
من جديد...
نافذةٌ تفسحُ المجالَ لأسماء بأنْ تراقبَ جمالَ طبيعة،
ويراعٌ وورقةٌ تُفرغُ عليها ما بأحشائها
علّ الرسالةَ تصلُ يوماً.
تأوُّهات، عَبَرات، كلمات،،
كلُّها ترسم لوحةَ عابدةٍ في محرابها ، لم ينقطع صوتها عن التضرّع.
تراها باتت لا تعي ما به تتفوّه!!!
تتعثّرْ.. تسقط.. تتحامل.. تنهض.. تقع...
من ثم تعاودُ النداء مجدداً لأنها على ثقةٍ بأنَّ لها ربٌّ يسمع .
ويبتلعُها سوادُ ليل ،، وتغرقُ في سوادِ يأس..
فتتطلّعُ إلى سماءٍ اشتعلت بالنجوم
كفريسةِ ألمٍ ينهشها الرجاء ،
وقلقٌ يطفئ الأملْ،،
وخاطرٌ مبهمٌ ببالها ، ملحّ،، تردّد:
ما العمل؟؟ ما المصير؟؟
وأيُّ نهايةٍ ستنقذني من حاليَ المَلْوِيّْ؟؟
نداؤها،، بل صراخُ قلبِها لم ينقطع،
رغم أنَّ الأملَ بدأ يخمد، إلاّ أنها تقولُ دوماً
غداً يومٌ آخر..أجل،، وربما أملٌ بل ألمٌ آخر.
أشعّةُ النجوم لا تطفئ ظلمةَ قلبٍ وروحْ
والنسائم المتلاطفةُ على وجنتيها لا تبرّدُ نارَ هوىً
ويسلبُ الهمُّ دِفءَ وعيِها
فيستحيلُ نورُ وجهها نارَ قلب،
فتهمسُ في نشوةٍ تُتَمْتِم: ما ألذَّ دِفءَ الألم!
يخدِّرُ الجسد،، وينعشُ الروح.
كم دامت نشوةُ الشجنِ هذه!!!
بل كم ستدوم؟؟؟
وهل سيطولُ انخطافُ الضياء؟؟
وعلى إِثْرِ صورةٍ له تتراءى إليها ،
ثمَّ تغيبُ بخطْفَةِ عينْ،
يعلو صراخها بوجهِ السماء:
ربّاه!!! أَبِمِثْلِ هذه السرعة يتلاشى الأمل؟؟
ربّاه!!! بحاجةٍ لِأَنْ تبقى صورتُهُ ولو لحظاتْ...
ويعاوِدُ البردُ كرىً على منبض حِس،
ويعين الشوقُ على الإيلام،،
وتعودُ أسماء فريسةً لغيابٍ جائع
لا يُشبِهُ إلاّ صوتَ حبيب
وبسمةَ حبيب
وهمسةَ حبيب
ويستمرُّ الألمُ بأملْ
مريم
2-9-2009
ولكلٍ مشاهدات
حسن الشيخ ناصر
01-02-2010, 03:24 PM
http://www.foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?/up/20100117/Rb4iG-E5b3_654344836.jpg
حسن الشيخ ناصر
01-02-2010, 03:25 PM
http://www.foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?/up/20100201/Dij0H-64Fo_243354453.jpg
مريم جبران عودة
03-02-2010, 07:12 PM
عاد ...فارتدّ طرفه
يحمل في عينيه آلاف المعاني
وذكريات
عاد ينخر في الذكرى لحظات عشق تائهة
ويبكي كطفلٍ يبحث عن رضّاعته
يلتجئ الى دفء الحنين
وأيّ حنين
ودفاتر وكلمات
أراها مبعثرة بأروع فسيفساء
عاد
ويا ليته لم يعد
لأن عودته تعني العمار والخراب
تعني أن أكون على مفترق نارين
تعني السعادة والهلاك
\
\
من مشاهداتي
مريم
مريم جبران عودة
19-02-2010, 11:36 AM
الرحيل ،،، فنٌّ آخر ، مختلف
ترسمه أسماءُ أحبّةٍ كنا قد انتظرناهم
ونذرنا لأجلهم الغالي والنفيس
وفي ليلةٍ مظلمة،،،
يغيبون عنا...يرحلون
ويخلّفوننا بعدهم أجسادَ واهنة
وعقولَ حائرة
وأرواحَ متضرّعة
لا تكفّ عن الإبتهال والمناجاة
أتراهم يسمعون؟؟ويرون ما فعلوا بنا؟؟؟
أم أنهم تتلمذوا في مدرسة الهجر ـــــــ وأعلنوها نهايتنا
++++++++++++++++
مريم عودة
مريم جبران عودة
27-07-2010, 10:08 AM
لطالما كتبتُ لكم ..
عن إنسانيّةٍ تُحْتَضرْ
بِتنا نبحثُ عنها في زوايا الأكواخ المهجورة,
عن عِرْضٍ مُستباحْ
يتخبّطُ على أرْصِفةِ الطُرُقِ العَفِنة,
عن أخلاقٍ مدفونة
قد تلاشتْ مع العَصْرَنةِ المُهْترِئة,
عن ضميرٍ مُباعْ
قد غفى في أكياس الدولارات النجسة,
عن كرامةٍ مسلوبة
قد سرقها حكّامٌ طُغاة كُرمى لعيون الخنازير,
عن فضيلةٍ مذبوحة
استباحها أصحاب الدنانير والعقاقير والحانات,
عن شرفٍ مُسْتهان
ثمنه حقارة العيش وقذارة الدنيا,
لطالما حدّثتكم ..
عن حرّيةٍ جريحة,
عن أمانةٍ مفجوعة,
عن طُهرٍ مُدَنَّس..
.
.
.
عن طفولةٍ ضائعة,
عن أمومةٍ كاذبة,
عن عُذريّةٍ مزيّفة..
لطالما كتبتُ لكم عن كلِّ غالٍ,,
كلِّ غال...
وما في القلب أكثر بكثير.
مريم عودة
\
\
ولكلٍ مشاهدات
حسن الشيخ ناصر
27-07-2010, 08:36 PM
لطالما انتظرتك
حلما أصافح الشمس
لانصهر في
راحتيك خجلا
وعلى جيدك
الوضاء قلادة.
مريم جبران عودة
26-08-2010, 08:46 PM
وتنام على الرصيف
تدوسها أقدام المارة
وتتناقلها نظراتٌ عاهرة
وتنهشها أنياب ذئابً قذرة
تلوّثها أيدي البشر
وتخدش عمقها أظافرهم النتنة
يسخر من دموعها من بات بلا معنى
أوليس من العار أن تكون هذه حال
الإنســــــــــــــــــــــــانية
؟
؟
؟
مريم جبران عودة
26-08-2010, 08:47 PM
وانهمرت من عينيها دمعتان
أحرقت منها ورود الوجنتين
وسقت كرز الشفتين
وهو يرمقها
يتحرق
ليصل لتلك الثمرة اليانعة
يحاول صيدها
فهي محتاجة
وهو أيضاً
ولكن شتّان ما بين الحاجتين
فالأولى هي براءةٌ بحاجة لرغيف
تقي به أطفالها من الموت
والآخر حاجته إشباع جشعٍ دنيء
لا يعرف للطهر معنى
وبين هذا وذاك
صراعٌ ضحيته
الإنسانية الجريحة
مريم جبران عودة
26-08-2010, 08:49 PM
تطرق ذاكرة الأزمان
تتمرّد في كلّ مكان
تتأوّه
تبكي
تنتحب
ولا من يمسح حبات لؤلؤها
تكوي منها ما تحت الأجفان
تتأزر بإزار العفة
وتلوك العهر لتوديه حتفه
وتعود إلى معبدها
تتعبّد بصلاةٍ حفظتها
وتناجي
وبكل حرارة
كاوية قلباً يتلظى
يتحرّق
يحمي عروبةً تتلوّى
تلك هي عروس العرب
تلك هي بنت الشرف
تلك هي مقاوَمَةٌ أبيّة
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved