الى كل من هدفه استخدام العراق ملاذا لتنفيذ اعماله الاجرامية , عليكم ان تكفوا عن اعمالكم الاجرامية هذه , قد اصبحتم في الهاوية و ان مصيركم معروف الى جهنم , ان الاعيبكم لم تعد تخدع اي عراقي شريف . فهنالك عشرات القاء قبض يوميا على الحثالات الباقية و ان العدالة بانتظارهم .
حيث اعلن المتحدث بأسم وزارة الدفاع العراقية اللواء محمد العسكري عن القاء القبض على 9 ارهابيين من عناصر مايسمى بدولة العراق الاسلامية الارهابية.
واوضح العسكري خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر وزارة الدفاع ببغداد، ليوم الاثنين 18/1: "ان من بين الارهابيين المعتقلين شخص يحمل الجنسية السورية يدعى عزمي دربي محمد الخالدي كان يتنكر بزي النساء عند تنفيذ عملياته الارهابية"، مشيراً الى انه تلقى تدريبات في سوريا، حسب قول العسكري.
ومن بين المعتقلين الذين تم عرضهم ايضا خلال المؤتمر الصحفي، شخص يمارس لعبة بناء الاجسام ادلى باعترافات حول ذبح 9 اشخاص من بينهم مسيحيون في الموصل واشخاص ممن تم الافراج عنهم من سجن بادوش بمحافظة نينوى.
كما عرض العسكري اعترافات الارهابي علي مأمون قاسم الذي عين عام 2007 بصفة قاضي في تنظيم دولة العراق الاسلامية الارهابية والذي كان من بين الفتاوى التي اصدرها ابتزاز الاطباء والصيادلة للحصول على التمويل، مشيراً الى انه صيدلي يسكن في منطقة الكرادة ببغداد.
هذا الاسبوع هنالك العديد من الاعتداءات على اهلنا في الموصل من افراد الطائفة المسيحية في العراق , اتمنى قوات الامن بعد ان القت القبض على هؤلاء المجرمين و من خلال التحقيقات الجنائية القضاء على كل الخونة المجرمين من جميع طوائف الارهاب الذين هدفهم نشر الحقد و التفرقة بين افراد الشعب الواحد و زعزعة الامن و تسليمهم للعدالة لينالوا عقابهم
ان ما يعمله هؤلاء الجرذمة من ارهاب بالتاكيد لن يدوم او يستمر بل انه فعلا اخذ بالتلاشي و انهم اصبحوا يلملمون اشلائهم و ان احلامهم لبناء دولة الاسلام في العراق و غيرها قد تلاشت , الى جهنم , اما نحن العراقيين فهذا بلدنا و حبنا له يفوق كل شي و نحن دوما جاهزين للدفاع عنه و حماية امنه شعبا و حكومة , فما علينا الا ان نؤمن بقدراتنا و طاقتنا التي لن تمل او تهدا حتى طرد اخر مجرم و ارهابي من اراضينا .