مصطفى الباشا
19-01-2010, 05:34 PM
خرج من باب صغير متهالك ..
أمامه طريق طويل بالكاد يتسع لشخصين ..
بخار ابيض يخرج من فيه برهان على برودة المكان
.. يسير بخطوات متهالكه كأنما به أثر من سُكر يتلاطم مرة ذات اليمين ومرة ذات الشمال
سواد حالك..
وصمت مطبق..
ضوء ضعيف.. في آخر الطريق لعله ينبئ بخير!!
الطريق يلتحف بأوراق الشجر الساقطة بفعل الشتاء مبللة بقطرات المطر وارض طينية موحلة
أصوات اقدامه المتقطعه تنبئ بطول السفر مع قصر المسافه
بعد أعوام يعدها قرون
ليتوقف برجل ابيض الوجه تعلوه حمره
على فرس شقراء
ابتسامته تتحدث عن ضميره
رأسه مرفوع تجاه ابواب السماء
لينزل يده للرجل المتهالك يمد يد المساعده
لينطلق به من صورة سوداء إلى صور ملونة إلى السعادة الأبدية ذلك الصديق الصالح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <مثل الصديق الصالح والصديق السوء كحامل المسك ونافخ الكير>
ودي واحترامي لكم احبتي
أمامه طريق طويل بالكاد يتسع لشخصين ..
بخار ابيض يخرج من فيه برهان على برودة المكان
.. يسير بخطوات متهالكه كأنما به أثر من سُكر يتلاطم مرة ذات اليمين ومرة ذات الشمال
سواد حالك..
وصمت مطبق..
ضوء ضعيف.. في آخر الطريق لعله ينبئ بخير!!
الطريق يلتحف بأوراق الشجر الساقطة بفعل الشتاء مبللة بقطرات المطر وارض طينية موحلة
أصوات اقدامه المتقطعه تنبئ بطول السفر مع قصر المسافه
بعد أعوام يعدها قرون
ليتوقف برجل ابيض الوجه تعلوه حمره
على فرس شقراء
ابتسامته تتحدث عن ضميره
رأسه مرفوع تجاه ابواب السماء
لينزل يده للرجل المتهالك يمد يد المساعده
لينطلق به من صورة سوداء إلى صور ملونة إلى السعادة الأبدية ذلك الصديق الصالح
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم <مثل الصديق الصالح والصديق السوء كحامل المسك ونافخ الكير>
ودي واحترامي لكم احبتي