ميدو الرايق
19-01-2010, 02:09 PM
فلماذا لانكون أبطال أنجولا2010 ؟!
http://www.140sport.com/140sport/CreateThumbNail.aspx?image=Files/AdminFTP/Images_library/2007/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8%20%D9%85%D8%B5%D8%B 1%202010%20..%20%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A9-19511.JPG&size=400
يقول العرف إنه لايوجد اثنان بدون ثلاثة فلماذا لانفوز بأنجولا2010 ؟ تساؤل طرح نفسه بعد نجاح المنتخب الوطني لكرة القدم في اصطياد النسور النيجيرية بثلاثية رائعة لم يتوقعها أكثر المتفائلين من عشاق المنتخب الوطني.
قلب شحاتة ورفاقه كل التوقعات ونبرة التشاؤم التي كانت سائدة قبل مواجهة نيجيريا وأخلفوا ظنون الكثيرين أمام النسور السوداء.
دافع أبناء شحاتة عن تاريخهم الكبير في أفريقيا, وأكدوا أن الكبار لايموتون مادام هناك طموح وأمل ودماء جديدة قادرة علي اعادة الروح مرة أخري.
خيب المنتخب الوطني كل الترشيحات التي ظنت أنه خارج الحسابات بعد اخفاقه في الوصول لكأس العالم بجنوب أفريقيا عندما تخلي عنه التوفيق في مباراة الخرطوم, وذهب المتابعون والمراقبون إلي ان الفراعنة سيتأثرون بعوامل الزمن وارتفاع أعمار لاعبيهم ولكن المستوي الذي ظهر عليه أكبر اللاعبين أمثال foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حسن ووائل جمعة والحضري وسيد معوض بعدما استردوا شبابهم ولايعرف ماذا فعل بهم حسن شحاتة, وكيف اعاد لهم هذه الروح وكانوا أبرز من في المباراة, وحالفهم التوفيق وتشبثوا باكسير الحياة.
لعبت خبرة الفريق الوطني دورا مهما في موقعة نيجيريا بالرغم من فقدان الفريق أبرز لاعبيه وكانت كل المقدمات تؤكد أن الفراعنة سيلعبون بلا أنياب في ظل غياب أبوتريكة وميدو وزكي وبركات إلا أن رفاق زيدان ومتعب وجدو وعبدالشافي والمحمدي قلبوا التوقعات, وكانوا جاهزين بقوة وتعاملوا مع المنافس ونجحوا في تحويل تأخرهم بهدف إلي فوز عريض لم يتحقق منذ47 عاما في أمم افريقيا1963 و32 عاما في تصفيات كأس العالم1978.
لاشك أن التخلص من النسور النيجيرية كان مطلوبا للحفاظ علي هيبة الفراعنة التي ظن الجميع أنها لن تكون موجودة في انجولا, ولكن الثلاثية رسالة قوية للمنافسين الآخرين ومفاداها: إن المصريين لازالوا اسياد أفريقيا بعد الثنائية في2006 و2008 وأن الأمل موجود في المولي عز وجل لتحقيق الحلم الكبير للمرة الثالثة وهذا ليس ببعيد ولكن شريطة الالتزام والتعلم من درس الجزائر واحترام المنافسين صغيرهم قبل كبيرهم والتحلي بالثقة دون الغرور, لأن الطريق مازال طويلا والفوز علي نيجيريا بداية المشوار وليس آخره لذا وجب الحذر من موزمبيق وبنين وعدم المبالغة بثلاثية النسور السوداء.
ان المنتخب الوطني لازال أمامه عمل كبير وطويل من أجل الحفاظ علي لقبه خاصة أن المصريين الذين يفوزون في معظم الاحيان علي الاسود والافيال والنسور أقوي فرق القارة التي يرتجف أمامها الجميع يتراجع اداؤهم أمام الشمال الافريقي التي تعاني دائما أمام صغار القارة.
http://www.140sport.com/140sport/CreateThumbNail.aspx?image=Files/AdminFTP/Images_library/2007/%D9%85%D9%86%D8%AA%D8%AE%D8%A8%20%D9%85%D8%B5%D8%B 1%202010%20..%20%D9%81%D8%B1%D8%AD%D8%A9-19511.JPG&size=400
يقول العرف إنه لايوجد اثنان بدون ثلاثة فلماذا لانفوز بأنجولا2010 ؟ تساؤل طرح نفسه بعد نجاح المنتخب الوطني لكرة القدم في اصطياد النسور النيجيرية بثلاثية رائعة لم يتوقعها أكثر المتفائلين من عشاق المنتخب الوطني.
قلب شحاتة ورفاقه كل التوقعات ونبرة التشاؤم التي كانت سائدة قبل مواجهة نيجيريا وأخلفوا ظنون الكثيرين أمام النسور السوداء.
دافع أبناء شحاتة عن تاريخهم الكبير في أفريقيا, وأكدوا أن الكبار لايموتون مادام هناك طموح وأمل ودماء جديدة قادرة علي اعادة الروح مرة أخري.
خيب المنتخب الوطني كل الترشيحات التي ظنت أنه خارج الحسابات بعد اخفاقه في الوصول لكأس العالم بجنوب أفريقيا عندما تخلي عنه التوفيق في مباراة الخرطوم, وذهب المتابعون والمراقبون إلي ان الفراعنة سيتأثرون بعوامل الزمن وارتفاع أعمار لاعبيهم ولكن المستوي الذي ظهر عليه أكبر اللاعبين أمثال foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/? حسن ووائل جمعة والحضري وسيد معوض بعدما استردوا شبابهم ولايعرف ماذا فعل بهم حسن شحاتة, وكيف اعاد لهم هذه الروح وكانوا أبرز من في المباراة, وحالفهم التوفيق وتشبثوا باكسير الحياة.
لعبت خبرة الفريق الوطني دورا مهما في موقعة نيجيريا بالرغم من فقدان الفريق أبرز لاعبيه وكانت كل المقدمات تؤكد أن الفراعنة سيلعبون بلا أنياب في ظل غياب أبوتريكة وميدو وزكي وبركات إلا أن رفاق زيدان ومتعب وجدو وعبدالشافي والمحمدي قلبوا التوقعات, وكانوا جاهزين بقوة وتعاملوا مع المنافس ونجحوا في تحويل تأخرهم بهدف إلي فوز عريض لم يتحقق منذ47 عاما في أمم افريقيا1963 و32 عاما في تصفيات كأس العالم1978.
لاشك أن التخلص من النسور النيجيرية كان مطلوبا للحفاظ علي هيبة الفراعنة التي ظن الجميع أنها لن تكون موجودة في انجولا, ولكن الثلاثية رسالة قوية للمنافسين الآخرين ومفاداها: إن المصريين لازالوا اسياد أفريقيا بعد الثنائية في2006 و2008 وأن الأمل موجود في المولي عز وجل لتحقيق الحلم الكبير للمرة الثالثة وهذا ليس ببعيد ولكن شريطة الالتزام والتعلم من درس الجزائر واحترام المنافسين صغيرهم قبل كبيرهم والتحلي بالثقة دون الغرور, لأن الطريق مازال طويلا والفوز علي نيجيريا بداية المشوار وليس آخره لذا وجب الحذر من موزمبيق وبنين وعدم المبالغة بثلاثية النسور السوداء.
ان المنتخب الوطني لازال أمامه عمل كبير وطويل من أجل الحفاظ علي لقبه خاصة أن المصريين الذين يفوزون في معظم الاحيان علي الاسود والافيال والنسور أقوي فرق القارة التي يرتجف أمامها الجميع يتراجع اداؤهم أمام الشمال الافريقي التي تعاني دائما أمام صغار القارة.