المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : آهاتُ طفلٌ... كبير



علي إبراهيم
19-01-2010, 12:32 AM
آهاتُ طفلٌ... كبير


أشتياقٌ بســطوةِ هـادرٍ شـلالِ
وآلامٌ تمتـــدُّ .....كالـزلـزالِ



أُمٌّ.. تَـشـُمُّ ملابسـي رجُـلاً ومـا
زالـتْ تـرانـي أروعَ الأطـفـالِ



هـذا هطولٌ فـوقَ حجـمِ خريطتي
وقصيــدةٌ فـوقَ اتسـاعِ خيـالي



أُمٌّ ..يـلوِّحُـهـا هجيــرُ صبـابةٍ
فتشــيمُ في تلـكَ الربـوعِ ظلالي



خبـَّأتُ وجهكِ جمـرةً في موقـدي
وأضعتـُـهـا في حمـأةِ الصلصالِ



أنـا بالشــتاءِ محـاصـرٌ ومقيَّـدٌ
لا تعمـلوا يــومـاً على إشـعـالي



الذكـريـاتُ ســحائبٌ هـطـَّـالةٌ
ما بـالُ دمعـِـكَ ليسَ بالهـطـَّالِ ؟!!



أبكـارَ دمعـي في خـدورِ محاجري
بعضَ السـفورِ على الخـدودِ .. لغالِ



كـم صنتُـكُـنَّ عن الشـمـاتةِ باسماً
في أوجــــهِ الحسـَّـادِ والعُــذَّالِ



إنَّ التي هتكــتْ خمـارَ محاجـري
أُمـّي .. "شـماغُ" رجولتي و"عقـالي"



أُمـّي .. ويرتـدُّ الصـدى في أضلعي
سـيـفاً .. ليقـتلـَـني بغيـرِ قتـالِ



أنـا في إســـارِ الستيـينَ ولم أزلْ
طـفـلاً أُشــاركُ بالدُمـى أطفــالي



طـفـلاً .. يحلُّ فروضَــهُ .. ويهـزُّهُ
تشـجيعُـكِ .. المتـفَرِّدِ .. المتــوالي



وإذا تعَـثَّـرَ بالإجــابةِ مخطــئـاً
فحبـالُ صبـركِ .. أُوصِـلتْ بحبالي



" لا مـو كِــذا " وأذوبُ فوقَ دفاتري
بيـن الحيـاءِ .. وصفــعـةِ الإذلالِ



للهِ كَـفُّـكِ وهـيَ تمســحُ وجهَــهً
يـا بيــدراً مـن رقـَّــةِ .. ودلالِ



اركــبْ معي يا شــوقُ آخرَ فسـحةٍ
قـبــلَ افتـراسِ اليــأسِ للآمــالِ



أُمـي .. وألثـُمُ في غيـابكِ صــورةً



ضاق العراق على بَـنـيـه ِ فـلا
عَجَـبٌ إذا حَـمََـلـوهُ واغـتـَرَبـوا


والفـاتِـنات ُ ؟ أما يــزالُ عــلى
شط ِّ الفرات ِ لهـنَّ مُصطـَحَبُ ؟


يَضـفـرنَ سَـعـفَ النخل ِ آنـِيَـة ً
يزهـو بها الـرمّـانُ والـعِـنـَـبُ




***
علي إبراهيم

ام فيصل
19-01-2010, 11:44 AM
أبكـارَ دمعـي في خـدورِ محاجري
بعضَ السـفورِ على الخـدودِ .. لغالِ



كـم صنتُـكُـنَّ عن الشـمـاتةِ باسماً
في أوجــــهِ الحسـَّـادِ والعُــذَّالِ



إنَّ التي هتكــتْ خمـارَ محاجـري
أُمـّي .. "شـماغُ" رجولتي و"عقـالي"



أُمـّي .. ويرتـدُّ الصـدى في أضلعي
سـيـفاً .. ليقـتلـَـني بغيـرِ قتـالِ





دوما هجير الذكربات ينتزع ُ الحشا
تارةً نكابُر.. ونحن ُ في اللهيب نستعر
وأخرى
تبعثرنا كهشيم المحتضر
فكيف لو كانت تحوم حول هالة أمي
أمن الإنصاف ان تمر دون سجود قبل دعوتها
لا والله
وإني لو استحضرت طيف أمي
لما وسعً المحراب شوقي وشجني
هبة الله .. سر الوجود
طقوسها
وجهها حين ينبلج الصبح به
صوتها حين تناديني
حضنها الموروث من دفء السماء
هذه هي أمي بل وأكثر


حقيقة 00 كانت دموعي من يسترسل
ووقف الى هنا مدادي
معتذرا
لأنه عاجز ٌ عن ايفاء حقها
فعذرا لك سيدي
وتحية إجلال مني لكل الأمهات

علي إبراهيم
19-01-2010, 12:42 PM
أبكـارَ دمعـي في خـدورِ محاجري

بعضَ السـفورِ على الخـدودِ .. لغالِ



كـم صنتُـكُـنَّ عن الشـمـاتةِ باسماً
في أوجــــهِ الحسـَّـادِ والعُــذَّالِ



إنَّ التي هتكــتْ خمـارَ محاجـري
أُمـّي .. "شـماغُ" رجولتي و"عقـالي"



أُمـّي .. ويرتـدُّ الصـدى في أضلعي
سـيـفاً .. ليقـتلـَـني بغيـرِ قتـالِ





دوما هجير الذكربات ينتزع ُ الحشا
تارةً نكابُر.. ونحن ُ في اللهيب نستعر
وأخرى
تبعثرنا كهشيم المحتضر
فكيف لو كانت تحوم حول هالة أمي
أمن الإنصاف ان تمر دون سجود قبل دعوتها
لا والله
وإني لو استحضرت طيف أمي
لما وسعً المحراب شوقي وشجني
هبة الله .. سر الوجود
طقوسها
وجهها حين ينبلج الصبح به
صوتها حين تناديني
حضنها الموروث من دفء السماء
هذه هي أمي بل وأكثر


حقيقة 00 كانت دموعي من يسترسل
ووقف الى هنا مدادي
معتذرا
لأنه عاجز ٌ عن ايفاء حقها
فعذرا لك سيدي
وتحية إجلال مني لكل الأمهات



سيدتي
تململ مشاعرك تجعل أناملك

رقة وتنتشي

ولعلها تستلقي

على جناح الصبابة

فتهمهم لحنا مشبوبا

يلفح الجوانح

بنفحة شوق

تأخذ الالباب

الى رحاب الخيال الجامح


* * *

كأن الكلمات

بخفة ظل

تسكن

في دمك لوحات

تبسم وتطل

تنبض .. تبكي .. تدندن

بلا كلل

تصرخ تارة

وأخرى تصمت

بلا ملل

وجدا وتهيبا


* * *

احدق في عينيك

غيمة وطفاء

المس خديك

كلثوم وجناء

اشم عطرك

قرنفلة زهراء

المح اساريرك

الين من انداء الفجر

يهفهف شعرك

جمال وعطر وسحر


* * *

اشنف آذاني

هذا صوتك

يفزع الاسى

حين يحدجه الكرى

فيتصابى الورى

ليعزف لحنا

أنشودة الجوى

اديبتنا ام فيصل الرقيقة

دمت للمحبة ايها الانسانة الراقية
محبتي

ابو يوسف العتيق
19-01-2010, 08:48 PM
ضاق العراق على بَـنـيـه ِ فـلا
عَجَـبٌ إذا حَـمََـلـوهُ واغـتـَرَبـوا


والفـاتِـنات ُ ؟ أما يــزالُ عــلى
شط ِّ الفرات ِ لهـنَّ مُصطـَحَبُ ؟


يَضـفـرنَ سَـعـفَ النخل ِ آنـِيَـة ً
يزهـو بها الـرمّـانُ والـعِـنـَـبُ

الله الله يا استاذ علي
كلمات تخرج من رحم اهات العراق الجريح
تحرك مشاعر الوجدان
فلا عجب ان تترنم الحروف وقد سطرها استاذا
بالشعر والاحساس
دمت سيدي بالخير ودام فيض حبر كلماتك ينير صفحات منتدانا

علي إبراهيم
19-01-2010, 10:09 PM
ضاق العراق على بَـنـيـه ِ فـلا

عَجَـبٌ إذا حَـمََـلـوهُ واغـتـَرَبـوا

والفـاتِـنات ُ ؟ أما يــزالُ عــلى
شط ِّ الفرات ِ لهـنَّ مُصطـَحَبُ ؟

يَضـفـرنَ سَـعـفَ النخل ِ آنـِيَـة ً
يزهـو بها الـرمّـانُ والـعِـنـَـبُ

الله الله يا استاذ علي
كلمات تخرج من رحم اهات العراق الجريح
تحرك مشاعر الوجدان
فلا عجب ان تترنم الحروف وقد سطرها استاذا
بالشعر والاحساس
دمت سيدي بالخير ودام فيض حبر كلماتك ينير صفحات منتدانا


الاخ الفاضل ابو يوسف العتيق : أين جنفاص أبجديتي من حرير نبضك يا سيدي ؟

لا غادرت عصافير السرور والابداع بستان عمرك .
تحيااتي وتقديري وشكري لك