murad2009
18-01-2010, 01:50 PM
نشر جيش الفاتحين بيان في منتدى حنين يدعو فيه الجماهير العراقية لمقاطعة الانتخابات المقبلة مشيرا إلى أن غاية الانتخابات هي تغطية التواجد الامريكي في العراق وسرقة موارده الطبيعية وتحويل الناس عن الإسلام. وهم يصرون على أن السبيل الوحيد لطرد القوات الامريكية من العراق هو الجهاد.
يمكنني بسهولة دحض أكاذيب جيش الفاتحين بارقام وحقائق غير قابلة للجدل. ادعى "الفاتحين” بأن "الولايات المتحدة تسرق الموارد الطبيعية العراقية"
والتالي يخبرك ان الولايات المتحدة ليس فقط لم تسرق أي من الموارد الطبيعية للعراق بل على العكس فقد خصصت مليارات الدولارات من ميزانيتها التي يأتي معظمها من دافعي الضرائب الامريكان لجهود اعادة اعمار العراق والصغوطات التي مارستها وتمارسها الحكومات الامريكية على المجتمع الدولي للتبرع بأموال لاعادة الاعمار واعفاء ديون العراق الدولية.
فاستجابة للضغوط الامريكية في مؤتمر مدريد في تشرين الأول من عام 2003 , تعهد المانحون الدوليون بتقديم 13 مليار دولار لعملية إعادة إعمار العراق.
بعد عام 2003 وعدت الولايات المتحدة قد العراق ب52.8 مليار دولار لاعادة الإعمار. وهذا هو اكبر مبلغ خصص للمساعدات الخارجية في التاريخ الأميركي. برنامج أعادة الاعمار يتوقع أن تنتهي بحلول عام 2014. من ال52.8 مليار دولار المخصصة للعراق ، 43.57 مليار دولار مخصصة لمشاريع محددة ولكن 39.54 مليار دولار تم انفاقها فعلا.
اما بالنسبة لديون العراق المتراكمة فانها قدرت ب 120.2 مليار دولار في نهاية عام 2004. الديون المستحقة لدائني نادي باريس حتى عام 2004 كانت38.9 مليار دولارحصة الولايات المتحدة منها حوالي 4 مليارات دولار.
الدول الدائنة من خارج نادي باريس معظمها من دول الخليج العربية واستحقاقاتها حوالي 60 الى 65 مليار دولارا والمتبقي من الديون فهو للدائنين التجاريين من القطاع الخاص. أعفاء او تخفيف الديون العراقية من قبل الدول الدائنة من نادي باريس وغيرها كانت احدى اهم أولويات الرئيس الامريكى والكونغرس السابقين.
في 17 ديسمبر ، 2004 اعفت الولايات المتحدة العراق من ديون مستحقة لها والبالغة 4.1 مليار دولار وبنسبة 100% .
وكان الرئيس الامريكى الاسبق جورج بوش قد عين وزير الخارجية السابق جيمس بيكر مبعوثا خاصا للضغط على دائنين العراق لشطب المبالغ المستحقة لهم. وقد بذل جيمس بيكر ومن وراءه الولايات المتحدة جهدا كبيرا كي تشطب الدول الاعضاء في نادي باريس ما يصل الى 95% من ديونها حتى يتمكن العراق من بناء مستقبله بدلا من إلاستنزاف في دفع مستحقاته من ديون سابقة.
نجح بيكر في اقناع الدول الصناعية الكبرى (دول نادي باريس) بالموافقة على شطب 80 في المئة من الديون التي تقارب ال 39 مليار دولار المستحقة لها على العراق فكانت خطوة حاسمة في إعادة بناء الاقتصاد العراقي المدمر. هذا النجاح يشكل سابقة هامة قد تقنع الدول الدائنة الأخرى من خارج نادي باريس في ان تحذو حذو دول نادي باريس وتعفي الديون العراقية المتبقية.
على الرغم من أن شطب 80 ٪ من ديون العراق لم يحقق الهدف الامريكي المنشود الا انها أفضل صفقة من نادي باريس تحصل عليها دولة من الدول النامية.
وحسب وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر فان الولايات المتحدة الأمريكية تلقت تأكيدات من دول الخليج العربية على تقليل مستحقات ديونها على العراق بعد لقاءات عقدت في كانون الثاني من عام 2004 مع ممثلين عن أربعة من دول الخليج العربية وهي كل من المملكة العربية السعودية و الكويت والامارات العربية المتحدة ، وقطر والتي لها مجتمعة على العراق ما يقرب من 50 مليار دولار من الديون.
الآن دعنا ننتقل إلى العبارة السخيفة الثانية من بيان جيش الفاتحين " أن غاية الانتخابات هي تغطية التواجد الامريكي في العراق". بالله عليك دلني على سبب واحد يجبرالولايات المتحدة على توقيع معاهدة لانسحاب قواتها من العراق وهي تضمر نيه لتمديد وجود هذه القوات على الأراضي العراقية؟
ان تقليص عديد القوات الامريكية في العراق وتسليم القواعد العسكرية للجيش العراقي مستمر وهو واضح وجلي ويستطيع ملاحظته حتى المختل عقليا.
اما العبارة الكاذبة الاخيرة والتي تقول ان غاية امريكا هي "تحويل الناس عن الإسلام". كيف يمكن للقوات الامريكية تحويل الناس عن الإسلام وهي رعت وحمت العملية الديمقراطية التي جلبت إلى السلطة الأحزاب الإسلامية (الحزب الاسلامي العراقي ، حزب الدعوة ، المجلس الأعلى ، حزب الفضيلة ، التيار الصدري... إلخ) في الانتخابات البرلمانية السابقة؟
ايها الاخوات والاخوة:
لقد ثبت فشل ايديولوجيات واجندات جيش آلفاتحين وغيره من المجموعات الإرهابية وهزموا عسكريا على يد العراقيين الشجعان من الرجال والنساء في قوى الأمن الداخلي. أكاذيبهم الرخيصة لا تمثل الا محاولات يائسة لتجنيد مقاتلين جدد لحرب خسروها.
يمكنني بسهولة دحض أكاذيب جيش الفاتحين بارقام وحقائق غير قابلة للجدل. ادعى "الفاتحين” بأن "الولايات المتحدة تسرق الموارد الطبيعية العراقية"
والتالي يخبرك ان الولايات المتحدة ليس فقط لم تسرق أي من الموارد الطبيعية للعراق بل على العكس فقد خصصت مليارات الدولارات من ميزانيتها التي يأتي معظمها من دافعي الضرائب الامريكان لجهود اعادة اعمار العراق والصغوطات التي مارستها وتمارسها الحكومات الامريكية على المجتمع الدولي للتبرع بأموال لاعادة الاعمار واعفاء ديون العراق الدولية.
فاستجابة للضغوط الامريكية في مؤتمر مدريد في تشرين الأول من عام 2003 , تعهد المانحون الدوليون بتقديم 13 مليار دولار لعملية إعادة إعمار العراق.
بعد عام 2003 وعدت الولايات المتحدة قد العراق ب52.8 مليار دولار لاعادة الإعمار. وهذا هو اكبر مبلغ خصص للمساعدات الخارجية في التاريخ الأميركي. برنامج أعادة الاعمار يتوقع أن تنتهي بحلول عام 2014. من ال52.8 مليار دولار المخصصة للعراق ، 43.57 مليار دولار مخصصة لمشاريع محددة ولكن 39.54 مليار دولار تم انفاقها فعلا.
اما بالنسبة لديون العراق المتراكمة فانها قدرت ب 120.2 مليار دولار في نهاية عام 2004. الديون المستحقة لدائني نادي باريس حتى عام 2004 كانت38.9 مليار دولارحصة الولايات المتحدة منها حوالي 4 مليارات دولار.
الدول الدائنة من خارج نادي باريس معظمها من دول الخليج العربية واستحقاقاتها حوالي 60 الى 65 مليار دولارا والمتبقي من الديون فهو للدائنين التجاريين من القطاع الخاص. أعفاء او تخفيف الديون العراقية من قبل الدول الدائنة من نادي باريس وغيرها كانت احدى اهم أولويات الرئيس الامريكى والكونغرس السابقين.
في 17 ديسمبر ، 2004 اعفت الولايات المتحدة العراق من ديون مستحقة لها والبالغة 4.1 مليار دولار وبنسبة 100% .
وكان الرئيس الامريكى الاسبق جورج بوش قد عين وزير الخارجية السابق جيمس بيكر مبعوثا خاصا للضغط على دائنين العراق لشطب المبالغ المستحقة لهم. وقد بذل جيمس بيكر ومن وراءه الولايات المتحدة جهدا كبيرا كي تشطب الدول الاعضاء في نادي باريس ما يصل الى 95% من ديونها حتى يتمكن العراق من بناء مستقبله بدلا من إلاستنزاف في دفع مستحقاته من ديون سابقة.
نجح بيكر في اقناع الدول الصناعية الكبرى (دول نادي باريس) بالموافقة على شطب 80 في المئة من الديون التي تقارب ال 39 مليار دولار المستحقة لها على العراق فكانت خطوة حاسمة في إعادة بناء الاقتصاد العراقي المدمر. هذا النجاح يشكل سابقة هامة قد تقنع الدول الدائنة الأخرى من خارج نادي باريس في ان تحذو حذو دول نادي باريس وتعفي الديون العراقية المتبقية.
على الرغم من أن شطب 80 ٪ من ديون العراق لم يحقق الهدف الامريكي المنشود الا انها أفضل صفقة من نادي باريس تحصل عليها دولة من الدول النامية.
وحسب وزير الخارجية الاسبق جيمس بيكر فان الولايات المتحدة الأمريكية تلقت تأكيدات من دول الخليج العربية على تقليل مستحقات ديونها على العراق بعد لقاءات عقدت في كانون الثاني من عام 2004 مع ممثلين عن أربعة من دول الخليج العربية وهي كل من المملكة العربية السعودية و الكويت والامارات العربية المتحدة ، وقطر والتي لها مجتمعة على العراق ما يقرب من 50 مليار دولار من الديون.
الآن دعنا ننتقل إلى العبارة السخيفة الثانية من بيان جيش الفاتحين " أن غاية الانتخابات هي تغطية التواجد الامريكي في العراق". بالله عليك دلني على سبب واحد يجبرالولايات المتحدة على توقيع معاهدة لانسحاب قواتها من العراق وهي تضمر نيه لتمديد وجود هذه القوات على الأراضي العراقية؟
ان تقليص عديد القوات الامريكية في العراق وتسليم القواعد العسكرية للجيش العراقي مستمر وهو واضح وجلي ويستطيع ملاحظته حتى المختل عقليا.
اما العبارة الكاذبة الاخيرة والتي تقول ان غاية امريكا هي "تحويل الناس عن الإسلام". كيف يمكن للقوات الامريكية تحويل الناس عن الإسلام وهي رعت وحمت العملية الديمقراطية التي جلبت إلى السلطة الأحزاب الإسلامية (الحزب الاسلامي العراقي ، حزب الدعوة ، المجلس الأعلى ، حزب الفضيلة ، التيار الصدري... إلخ) في الانتخابات البرلمانية السابقة؟
ايها الاخوات والاخوة:
لقد ثبت فشل ايديولوجيات واجندات جيش آلفاتحين وغيره من المجموعات الإرهابية وهزموا عسكريا على يد العراقيين الشجعان من الرجال والنساء في قوى الأمن الداخلي. أكاذيبهم الرخيصة لا تمثل الا محاولات يائسة لتجنيد مقاتلين جدد لحرب خسروها.