مشاهدة النسخة كاملة : لحظـــــــات الغضــــــــب والعقـــــــل الباطــــــــــن
النورس الجريح
18-01-2010, 11:31 AM
أحبتي الكرام قرّاء حرفي
السلام عليكم ورحمة الله
سؤالٌ يُحيرني دوما عندما تنقلب المعايير رأسا على عقب
في لحظات الغضب ويُخرج العقل الباطن مكنونه في مرحلة اللآوعي !!!!
حبيب الأمس ورفيق العمر في لحظة غضبٍ أصبح العدوُّ الذي لا يُطاق
فإن كانت زوجة قدمتً لها ورقة الطلاق بكل سهولة بعد أن كانت
رفيقة دربك !!!!! حبيبة القلب التي كانت نبض قلبك ومتنفس
مشاعرك تقذفها بأبشع الصفات وتطردها بكل سهولة !!!!
والأمثلة كثيرة وتبقى الشماعة الوحيدة " لحظة غضب " !!!
من ذلك خرجتُ بفلسفتي الخاصة وقراءتي التي قد تُصيب وتُخطئ
هل العقل الباطن لحظة الغضب يتحرر من القيود " الحياء والمجاملة
وحفظ المعروف " ؟ فيُخرج مكنونه الحقيقي الذي يجب أن يكون لولا تلك
القيود ؟ أم نبلع تلك التبريرات ونمدُّ يد التسامح
نور الشرق
18-01-2010, 02:12 PM
شكرا للنورس على هذا الطرح المميز
لانها اصبحت ظاهره تعانى منها جميع المجتمعات
وهى القول والالفاظ باشياء مكروهه عند الغضب
ومن اهمها كلمة الطلاق
إن الغضب هو غريزة في الانسان والانسان لديه احاسيس ومشاعر
يضحك ويغضب ..
..
لكن احياناً اذا زادت فقد تنقلب علينا..
مثلما ذكرت قد نخسر او ندمر بمجرد انفعال ..
وايضا اذا كتمنا غضبنا اكثر فقد يسبب الامراض كثيرة..
فالحل أن نعرف ما يغضبنا وكيف نغضب ..
حتى لانزعج اخرون براحتنا..
وبعدها يبدأ الندم..
وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( علِّموا ويسروا ولا تعسروا ، وإذا غضبت فاسكت ، وإذا غضبت فاسكت وإذا غضبت فاسكت )
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ليس الشديد بالصرعة ، إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب )
واذا بحثت اكثر عن اقوال الرسول والقرأن سنجد علاجات كثيره ..
حتى ان ديننا لم يترك شيء للانسان الا ومعه علاجه ..
معرفة أن رد الغضب من علامات المتقين
وهؤلاء الذين مدحهم الله في كتابه ، وأثنى عليهم رسوله صلى الله عليه وسلم ، وأعدت لهم جنات عرضها السماوات والأرض ، ومن صفات أنهم : ) ينفقون في السراء والضراء والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين ) وهؤلاء الذين ذكر الله من حسن أخلاقهم وجميل صفاتهم وأفعالهم ، ما تشرئب الأعناق وتتطلع النفوس للحوق بهم ، ومن أخلاقهم أنهم : ( إذا ما غضبوا هم يغفرون ) .
الدعاء :
هذا سلاح المؤمن دائماً يطلب من ربه أن يخلصه من الشرور والآفات والأخلاق الرديئة ، ويتعوذ بالله أن يتردى في هاوية الكفر أو الظلم بسبب الغضب ، ولأن من الثلاث المنجيات : العدل في الرضا والغضب كان من دعائه عليه الصلاة والسلام : ( اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيراً لي ، وتوفني إذا علمت الوفاة خيراً لي ، اللهم وأسألك خشيتك في الغيب والشهادة ، وأسألك كلمة الإخلاص في الرضا والغضب ، وأسألك القصد في الفقر والغنى وأسألك نعيماً لا ينفد ، وقرة عين لا تنقطع ، وأسألك الرضا بالقضاء ، وأسألك برد العيش بعد الموت ، وأسألك لذة النظر إلى وجهك والشوق إلى لقائك ، في غير ضراء مضرة ولا فتنة مضلة ، اللهم زينا بزينة الإيمان واجعلنا هداة
تحياتى للنورس
النورس الجريح
18-01-2010, 02:37 PM
رداً موفقاً يوحي بأنك مثقفة جيداً
فبارك الله فيك يا مبدعة
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved