مشاهدة النسخة كاملة : أحلامُ ....عاشق
علي إبراهيم
18-01-2010, 02:23 AM
http://www13.0zz0.com/2010/01/18/02/601239378.jpg (http://www.0zz0.com)
أحلامُ ....عاشق
أبحرُ نحو مرافئُ أشتياقي صوبكِ
لأتدفأ فيكِ
من لسعة برد حنيني
روحكِ تحيطني
تضمني
تمتلكني
تفتح فيّ براعم الأشتهاء
أهرامات لوعاتي
طيفكِ يحقق لعيني حلم الليالي
يشدني
يخطفني
يأخذني
يحتويني
يأسرني
يسكنني
أهرامات لوعاتي خذيني
خذيني الى أعماق بساتين الأماني
وبدلي الرث من ثياب سنيني
وأخرجي كياني ...
المترنح سكراً من شتات شتاتي
ودعي أحزاني ...
تنصهر في رحم حدائقكِ
فأنتي لروحي وكياني أستيطان
أهرامات لوعاتي
دعيني أستظل حنانا ...
بين دفء نهديكِ
أغفو بينهما كالرضيع
أستنشق أريج أكسير الحياة منهما
وأستطعم كل ما فيهما
من شهد
وعطر
وخمر
وسكر
أهرامات لوعاتي
قبلي حرماني
وضميني الى أحضانكِ ضميني
وعلميني كيف تعيش فيكِ ملامحي
شهية هيَّ أنفاس حضوركِ
فزيديني شهيقاً وزفيراً زيديني
فلا تجحدي
ولاتبخلي
ولاتترددي
وتخيري
وأغمريني قبلاً أغمريني
ولا تدعيني أستجدي لضمأي
وأن شئتي أفتعلي الحرائق ...
في أرياف جسدي
وأينما شئتي
ثم أطفئيني بأنهار عرقكِ زيديني
وودعي أحلامكِ داخل أحضان جسدي
وأسمحي ليّ أن أحرث أرضكِ
وأسقيها من جداولي عشقاً
أهرامات لوعاتي
عارياَ فيكِ
فأغرسي فتنتكِ في لهفتي
وأدفعي بملامحكِ في شغفي
قبل أن يفقد جمرنا أتقاده
ففي صولة الجمر قهر للبرود
:66 (6)::66 (6)::66 (6):
علي ابراهيم
ام فيصل
18-01-2010, 05:00 AM
شهية هيَّ أنفاس حضوركِ
فزيديني شهيقاً وزفيراً زيديني
لن تستسلم لعبة الفصول ودورات الخريف
لو اثبت الحب وجوده
على مرافئ الذكرى نهيم في اللحظات
قد يسمو الحزن ... وقد يتبدد بسحابات امل
ومابينهما تقبع متاهات الإنتظار
شكرا لهذا الحلُم الوردي الآسر
تقدير لسيد القلم
والف شكر لتلبية النداء ( تكبير الخط )
أنثى شرقية
18-01-2010, 03:58 PM
سيدي الكريم واستاذنا الفاضل ابو foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?
رائعتك اليوم ولغتك مميزة جدااا
ورائع وصفك لتلك السطوروحروفك عذبه تجري بالشريان فعلا
ودعني اكتب لك مماقرات
عن احلام عاشقه
ربما لا اعرف تفاصيل الحكاية..
لكني عرفت الحكايه..
رجل باسم الحب تجاوز الحدود..
تخطى الثغور عبر الجسور..
وامرأة..باسم ذلك الرجل سهلت له العبور..
لم اشهد الوداع..
لكن تذوقت مر طعمه..
وشربت من علقمه ..
وانكسر امامي القناع..
ربما لا اعرف تفاصيل الحكاية..
لكني عرفت الحكايه..
بالامس..تعتلي البسمة شفاه..
وينير المكان ضياه..
والفرحة تكاد تصرخ من محياه..
وها أنت امامي اليوم..
بأشباه مقتولة..
ملامح ميتة..
لونك الاصفر الشاحب يقلقني..
واجتماع الدم في عينيك يفزعني..
وسكونك وبرودك ينرفزني..
ماذا حدث؟!؟
ظننت القصة قد كتبت..
حسبت الصورة قد رسمت..
تمنيت الحكاية قد ختمت..
وسطرت بماء الزهر وزخرفت..
وبالعود والناي في اذان العشاق عزفت..
وصارت اسطورة في القلوب قد حفظت..
ياااه..
يالأحلامي الوردية..
وروايتي الشرقية..
لم أسجل البداية..ولكن حضرت النهاية..
فقد قتلوا ذلك الحب أمامي..
وسلبوا قلب العاشقين امامي..
واصبح الحب جناية..
سقط منها صريعا..ذلك الجاني!
تحياتي لك
الاحلام
علي إبراهيم
18-01-2010, 04:52 PM
شهية هيَّ أنفاس حضوركِ
فزيديني شهيقاً وزفيراً زيديني
لن تستسلم لعبة الفصول ودورات الخريف
لو اثبت الحب وجوده
على مرافئ الذكرى نهيم في اللحظات
قد يسمو الحزن ... وقد يتبدد بسحابات امل
ومابينهما تقبع متاهات الإنتظار
شكرا لهذا الحلُم الوردي الآسر
تقدير لسيد القلم
والف شكر لتلبية النداء ( تكبير الخط )
ليس بيدي سحابةٌ
أدق بابها
فتمنحني المطر
ليس بيدي قمر
ادق نوافذه
فيمنحني الضوء
كم مرة
سألت نفسي
هل الاحلام شيء
من الخرافة ام من
الجنون
هل الحب كمغزل جدتي
العجوز
يلتف حول نفسه الاف
المرات
بالاف الخيوط
كم مرة سألت قلمي
الم ينفذ حبرك
الم تظهر للنور اخر قطرة
حبر فيك
هل على فراشات العالم
الاخر
ان تتحدث بصوت عال
بين السطور
بين الكلمات
يقودني حزني اليك
بالكلمات فقط تستطيع فتح ابواب جهنم!
او جنات عدن !
وحدها فقط الكلمات
انت تامري كيف ما اكبر الخط واختي ام فيصل لاتقراء حروفي
****
الاخت الفاضلة الاديبة المتالقة ام فيصل
تساءلت ما هو حظي من هذا القليل الذي اكتب فكان الجواب ليس بالقليل وانما الكثير الكثير
والدليل ان سيدتي ام فيصل من يتواجد في دوحة حروفي
وهذا يعني الثقافة والرقة والذوق الجميل
شكرا لبديع حروفك وشكرا لعطر تواجدك
مع التحية والتقدير
علي إبراهيم
18-01-2010, 05:31 PM
سيدي الكريم واستاذنا الفاضل ابو foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?foraten.net/?
رائعتك اليوم ولغتك مميزة جدااا
ورائع وصفك لتلك السطوروحروفك عذبه تجري بالشريان فعلا
ودعني اكتب لك مماقرات
عن احلام عاشقه
ربما لا اعرف تفاصيل الحكاية..
لكني عرفت الحكايه..
رجل باسم الحب تجاوز الحدود..
تخطى الثغور عبر الجسور..
وامرأة..باسم ذلك الرجل سهلت له العبور..
لم اشهد الوداع..
لكن تذوقت مر طعمه..
وشربت من علقمه ..
وانكسر امامي القناع..
ربما لا اعرف تفاصيل الحكاية..
لكني عرفت الحكايه..
بالامس..تعتلي البسمة شفاه..
وينير المكان ضياه..
والفرحة تكاد تصرخ من محياه..
وها أنت امامي اليوم..
بأشباه مقتولة..
ملامح ميتة..
لونك الاصفر الشاحب يقلقني..
واجتماع الدم في عينيك يفزعني..
وسكونك وبرودك ينرفزني..
ماذا حدث؟!؟
ظننت القصة قد كتبت..
حسبت الصورة قد رسمت..
تمنيت الحكاية قد ختمت..
وسطرت بماء الزهر وزخرفت..
وبالعود والناي في اذان العشاق عزفت..
وصارت اسطورة في القلوب قد حفظت..
ياااه..
يالأحلامي الوردية..
وروايتي الشرقية..
لم أسجل البداية..ولكن حضرت النهاية..
فقد قتلوا ذلك الحب أمامي..
وسلبوا قلب العاشقين امامي..
واصبح الحب جناية..
سقط منها صريعا..ذلك الجاني!
تحياتي لك
الاحلام
وقربتُ ما تحتَ الجبينِ بلمسةٍ
وما تحتهُ صمتي ونطقي وفتنتي
فدقـّتْ ببابِ القلبِ أقفالَ وصْـلِها
ودارتْ بمفتاحِ الصبابةِ وجهتي
يا لها من روعه قصة نثرتيها على قلوبنا العاشقه هذا المساء...
فتنتنا...في صمتنا ونطقنا...وغدنا في بوحك سبق امسنا....
اي مساء جميل تشرق به حروفك الموشحة
بعطر الياسمين والخزامي
واي جمال واي حين يكون القارئ لقصيدتي اديبة الاحلام
احلام في الانتظارانها الوعي والعقل والذوق الرفيع
الشكر المتواصل لمرورك الندي
وتقبلي التحية والمحبة والتقدير
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved