مشاهدة النسخة كاملة : عرابتي رفقاً بالحيارى
علي إبراهيم
16-01-2010, 11:59 PM
http://up3.up-images.com/up//uploads2/images/images-f9d52d3a05.jpg (http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2Ffashion.azyya.com) . (http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2F%26%2391%3BURL%5Dh ttp%3A%2F%2Fuploadpics.a2a.cc).[/URL (http://www.alforat.org/redirector.php?url=http%3A%2F%2Fwww.a2a.cc)]
:66 (46):عرابتي رفقاً بالحيارى:66 (46):
يا عرابتي رِفْقَـاً بِالسُّكـارَى و الحَيـارَى
مـا هَكَـذا تَجْـزِي مُتَيَّمَهـا البَـدارَى
**
إنَّ السِّـهَـامَ إذا رُمِـيـنَ مُـسَـدَّداتٍ
كُـنَّ إمَّـا ساقِـيَـاتٍ أوْ حِــرارا
**
فـإذا قَـرَرْنَ خَوارِقـاً بالصَّـدْرِ لــمْ
يُصْبِحْـنَ إلاَّ آسِــراتٍ أوْ أُســارَى
**
سَـدَّدَتِ حِيـنَ رَمَيْتِنـي فَرَأيْـتُ فـي
قَلبي شَديدَ الرَّجْـفِ بَـرْداً و استِعـارا
**
تُصْمِيـنَ مِـنْ خَلْـفِ الجِبـالِ بِرَمْيَـةٍ
أيُّ النِّـبـالِ و أيُّ نَـبَّـالٍ يُـبـارَى
مَنْ أنتِ؟ ما اسْمُكِ؟ ما وُسُومُكِ؟
بَلْ صِفِي
لي كيفَ وَجْهُكِ و انْزَعِي هَـذا السِّتـارا
مَنْ أنتِ يا حَوْراءُ؟ كَيْـفَ دَخَلْـتِ فـي
قَلبِـي و لَـمْ أعْرِفْـهُ للظبـيـانِ دارا؟
**
و مَتَى حَلَلْتِ و ما عَلِمْـتُ و مـا دَرَى
جُنْدِي؟ و حِلُّكِ كـانَ ليـلاً أمْ نَهـارا؟
**
باللهِ قُولِـي كَيْـفَ جَـاوَزْتِ الحُصُـونَ
و كَيْفَ لمْ تَمْنَعْ قِلاعِـىَ مَـنْ أغـارا؟
**
و مَتَى بَعَثْتِ الروحَ فِـي قَلْبـي و كَـمْ
أمْسَيْتُ أرْقُبُ بَيْـنَ أضْلاعِـي قِفَـارا؟
**
حـوْراءُ يـا عرابتي فَلْتتكلَّـمِـي ..
قولِي بِربِّكِ كيْفَ سِحْـرُكِ فِـيَّ صـارا؟
**
عًجَبـاً تُتَيِّمُـنـي و مــا طالَعْتُـهـا
و تَوَلُّهِـي فيهـا اضْطِـرارا و اخْتِيـارا
**
يـا رَسْمَهـا أَوَمَـا عَلِمْـتَ تَحَرُّقِـي؟
أتُراكَ تَجْهَـلُ بـي لِغَيْبَتِـكَ احتِضـارا؟
إنِّـي إذا آذاكَ سُقْـمِـيَ سَـيِّـدي ..
فالرُّوحُ بَيْنَ يَدَيْـكَ أذْبَحُهـا اعْتِـذارا
**
فِيـكَ الـدَّواءُ فـلا تَضِـنَّ عَلَـيَّ إذْ
أرْجو قَليلاً مِنْـكَ يَرفُـضُ أنْ يُـدارَى
**
يا جَفْنَها دَعْنِـي أبُثُّـكَ مِـنْ لظَـى الأحْشاءِ
شَـدْوَ صَبَابَتِـي حَتَّـى تَحـارا
**
و أُداعِـبُ الأحْـلامَ فِـيـكَ كَأنَّـهـا
تَعْدُوا تَسابِـقُ كُـلَّ أحْـلامِ العَـذارَى
**
تَرْنُـوا فَنَتْبَعُهـا .. نَقـيـلُ بِظِلِّـهـا
حَتَّـى إذا كَلَّـتْ دَفَعْنـاهـا نِـفـارا
**
يـا هُدْبَهـا المَسْلـولَ قَبَّلَـكَ الدُّجَـى
كُلَّ السُّيُوفِ تُخِرُّهُـنَّ ضُحَـىً عِثـارا
**
يـا حُسْنَهـا ، ياقدَّهـا ، يـا كَعْبَهـا
كُفُّوا، فَقَـدْ أذْهَبْتُـمُ اللُّـبَّ اسْتِتَـارا
**
حَـوْراءُ يـا سيدتي أنـتِ مَلِيكَـتـي
و مُنايَ فاتَّخِذِي مِـنَ القلْـبِ الدِّيـارا
****
علي إبراهيم
16/01/2010
ام فيصل
17-01-2010, 06:34 AM
سَـدَّدَتِ حِيـنَ رَمَيْتِنـي فَرَأيْـتُ فـي
قَلبي شَديدَ الرَّجْـفِ بَـرْداً و استِعـارا
**
تُصْمِيـنَ مِـنْ خَلْـفِ الجِبـالِ بِرَمْيَـةٍ
لاأيُّ النِّـبـالِ و أيُّ نَـبَّـالٍ يُـبـارَى
مَنْ أنتِ؟ ما اسْمُكِ؟ ما وُسُومُكِ؟
بَلْ صِفِي
لي كيفَ وَجْهُكِ و انْزَعِي هَـذا السِّتـارا
مَنْ أنتِ يا حَوْراءُ؟ كَيْـفَ دَخَلْـتِ فـي
قَلبِـي و لَـمْ أعْرِفْـهُ للظبـيـانِ دارا؟
**
و مَتَى حَلَلْتِ و ما عَلِمْـتُ و مـا دَرَى
جُنْدِي؟ و حِلُّكِ كـانَ ليـلاً أمْ نَهـارا؟
**
باللهِ قُولِـي كَيْـفَ جَـاوَزْتِ الحُصُـونَ
و كَيْفَ لمْ تَمْنَعْ قِلاعِـىَ مَـنْ أغـارا؟
**
و مَتَى بَعَثْتِ الروحَ فِـي قَلْبـي و كَـمْ
أمْسَيْتُ أرْقُبُ بَيْـنَ أضْلاعِـي قِفَـارا؟
**
حـوْراءُ يـا عرابتي فَلْتتكلَّـمِـي ..
قولِي بِربِّكِ كيْفَ سِحْـرُكِ فِـيَّ صـارا؟
**
عًجَبـاً تُتَيِّمُـنـي و مــا طالَعْتُـهـا
و تَوَلُّهِـي فيهـا اضْطِـرارا و اخْتِيـارا
**
يـا رَسْمَهـا أَوَمَـا عَلِمْـتَ تَحَرُّقِـي؟
أتُراكَ تَجْهَـلُ بـي لِغَيْبَتِـكَ احتِضـارا؟
إنِّـي إذا آذاكَ سُقْـمِـيَ سَـيِّـدي ..
فالرُّوحُ بَيْنَ يَدَيْـكَ أذْبَحُهـا اعْتِـذارا
إني رماد ٌ حائرٌ في صمتهِ
فإذا رجعــت َ يعــود ُكالبركــان
وانا غمــام ٌهائم ٌ في ســرَّه ِ
سكــَرَ الزمــان ُ واطربتــه ٌ معــان
********
ايتها العرابة ُ اجيبيه
لاتتركيه في شغفً
وارحمي غربة النفس .. بالنفس
ابتكريه شعرا ً وانشـُدي
ليستشــفَّ فيكِ متاهتــه ُ ولقاءهُ بنفسه
قبل ان يتبدد في كل شئ ..........
*********
استاذي العزيز
راقت لي ملحمة الهوى هذه
فانا من من عشــّاق الوهج الروحي
حين يعتلي المحب
ويجبر شموخ َالجبال على الإعتراف
كل التقدير لوسمــِك كَم هذا الإحساس
وهنيئا ً لها كل ُّ هذا الحب
مع تحياتي
ولي رجاءٌ صغير
اتمنى ان تكون ملاحمك القادمة بخط كبير
طالما تزينها بالحركات اللغوية لنستمتع اكثر
بجمال المفردة
علي إبراهيم
17-01-2010, 12:42 PM
سَـدَّدَتِ حِيـنَ رَمَيْتِنـي فَرَأيْـتُ فـي
قَلبي شَديدَ الرَّجْـفِ بَـرْداً و استِعـارا
**
تُصْمِيـنَ مِـنْ خَلْـفِ الجِبـالِ بِرَمْيَـةٍ
لاأيُّ النِّـبـالِ و أيُّ نَـبَّـالٍ يُـبـارَى
مَنْ أنتِ؟ ما اسْمُكِ؟ ما وُسُومُكِ؟
بَلْ صِفِي
لي كيفَ وَجْهُكِ و انْزَعِي هَـذا السِّتـارا
مَنْ أنتِ يا حَوْراءُ؟ كَيْـفَ دَخَلْـتِ فـي
قَلبِـي و لَـمْ أعْرِفْـهُ للظبـيـانِ دارا؟
**
و مَتَى حَلَلْتِ و ما عَلِمْـتُ و مـا دَرَى
جُنْدِي؟ و حِلُّكِ كـانَ ليـلاً أمْ نَهـارا؟
**
باللهِ قُولِـي كَيْـفَ جَـاوَزْتِ الحُصُـونَ
و كَيْفَ لمْ تَمْنَعْ قِلاعِـىَ مَـنْ أغـارا؟
**
و مَتَى بَعَثْتِ الروحَ فِـي قَلْبـي و كَـمْ
أمْسَيْتُ أرْقُبُ بَيْـنَ أضْلاعِـي قِفَـارا؟
**
حـوْراءُ يـا عرابتي فَلْتتكلَّـمِـي ..
قولِي بِربِّكِ كيْفَ سِحْـرُكِ فِـيَّ صـارا؟
**
عًجَبـاً تُتَيِّمُـنـي و مــا طالَعْتُـهـا
و تَوَلُّهِـي فيهـا اضْطِـرارا و اخْتِيـارا
**
يـا رَسْمَهـا أَوَمَـا عَلِمْـتَ تَحَرُّقِـي؟
أتُراكَ تَجْهَـلُ بـي لِغَيْبَتِـكَ احتِضـارا؟
إنِّـي إذا آذاكَ سُقْـمِـيَ سَـيِّـدي ..
فالرُّوحُ بَيْنَ يَدَيْـكَ أذْبَحُهـا اعْتِـذارا
إني رماد ٌ حائرٌ في صمتهِ
فإذا رجعــت َ يعــود ُكالبركــان
وانا غمــام ٌهائم ٌ في ســرَّه ِ
سكــَرَ الزمــان ُ واطربتــه ٌ معــان
********
ايتها العرابة ُ اجيبيه
لاتتركيه في شغفً
وارحمي غربة النفس .. بالنفس
ابتكريه شعرا ً وانشـُدي
ليستشــفَّ فيكِ متاهتــه ُ ولقاءهُ بنفسه
قبل ان يتبدد في كل شئ ..........
*********
استاذي العزيز
راقت لي ملحمة الهوى هذه
فانا من من عشــّاق الوهج الروحي
حين يعتلي المحب
ويجبر شموخ َالجبال على الإعتراف
كل التقدير لوسمــِك كَم هذا الإحساس
وهنيئا ً لها كل ُّ هذا الحب
مع تحياتي
ولي رجاءٌ صغير
اتمنى ان تكون ملاحمك القادمة بخط كبير
طالما تزينها بالحركات اللغوية لنستمتع اكثر
بجمال المفردة
نعِسَ الهوى من بعدكم فغفا
متوسّدا ً في الغربة الشغفا
فقنعتُ بالعطش ِالمرير على
أنْ لا يُدِلّ الرِيُّ مُرتشِفا
صبرتْ على ديجورها مُقلٌ
رأتِ النهارَ الرعبَ الخسَفا
ولربّ يُسْـر ٍ يستحيلُ أسى ً
ولربّ عُسْـر ٍ يعدِلُ الترفا
الفضلُ( فضلكمو) إذا انتبذتْ
روحي الخنا واستفدت ِ الشرفا
***
الفاضلة الاديبة ام فيصل
شكرا لفيوضات عطرك الروحي ... آملا ً أن يكون جيدي جديرا بقلائد حسن ظنك ... مثلما أرجو أن يتعافى عراقنا الحبيب من جراح الأمس القريب فتتعافى قصائدنا وضحكاتنا وقلوبنا فنتفرغ جميعا لإزالة المتاريس وأكياس الرمل والقواطع الكونكريتية إفساحا في المجال للحدائق وملاعب الأطفال . وشكرا لتبيهك في موضوع تكبير الخط وكان السبب اعتقادي ان كل الناس ترى كما ارى انا
تحيااتي لك وانا قد ازدتها درجة
اشجان
17-01-2010, 04:48 PM
اجتمعت كل التعريفات فأري هنا كاتبا اديبا شاعرا صوفيا عاشقا يتغني حد الوله بالعرابه التي تتسم بالطهر وجمعت ملامح الوطن والغربه
رائعا وحق كل حرف خطته يمينك سيدي واملته روحك
كن لنكون
باقة ورود تعطر مجلسك
علي إبراهيم
17-01-2010, 11:48 PM
اجتمعت كل التعريفات فأري هنا كاتبا اديبا شاعرا صوفيا عاشقا يتغني حد الوله بالعرابه التي تتسم بالطهر وجمعت ملامح الوطن والغربه
رائعا وحق كل حرف خطته يمينك سيدي واملته روحك
كن لنكون
باقة ورود تعطر مجلسك
شِفَاهُ الحَبِيْبَةِ تَلْهُو وَتَلْعَبْ
وَثَغْرِي يُعَانِي وَيَشْقَى وَيتْعَبْ
**
فَقُبْلَتُهَا حَوَّلَتْنِي صَبِيَّاً
أُنَاشِدُ أُمِّي لأَنْجُوْ وَأَكْسَبْ
**
تُقَبِّلُ ثَغْرِي، وَتَلْمَسُ صَدْرِي
وَتَأْكُلُ عَيْنِي بِنَظْرَةِ ثَعْلَبْ
**
فَأَهْرُبُ مِنْهَا، وَتَعْدُو وَرَائِي
وَقَلْبِي فِرَارَاً إِلى الشَّرْقِ غَرَّبْ
**
تُرَاوِدُنِي نَفْسَهَا دُوْنَ خَوْفٍ
وَتُهْدِي إِليَّ المَخَاوِفَ مَرْكَبْ
**
تُرِيْدُ المَحَبَّةَ مِنِّي وَتَبْغِي
غَرَامِي سَعِيْرَاً بِنَارِهِ تُلْهَبْ
**
فَقُلْتُ لَهَا: يَا حَبِيْبَةُ إِنِّي
فَتَىً، لَمْ أَصِرْ بَعْدُ شَابَّاً لأَرْغَبْ
* * *
كَعُصْفُوْرَةٍ سَكَنَتْ بَعْضَ قَلْبِي
وَقَالَتْ: حَبِيْبِي تَعَالَ لِنَذْهَبْ
**
سَنَقْصِدُ دُنْيَا بِلا أَيِّ عُمْرٍ
سَنَسْكُنُ قَصْرَاً مِنَ النُّوْرِ يُنْصَبْ
**
فَلا أَرْتَضِي بَعْدَ قَلْبِكَ قَلْبَاً
وَلا أَنْتَ عَنْ دِفْءِ صَدْرِي سَتَرْغَبْ
**
تَعَالَ حَبِيْبِي وَيَتِّمْ شُعُوْرِي
وَثَكِّلْ وِدَادِي لِغَيْرِكَ وَاطْرَبْ
**
وَعَلِّمْ فُؤَادِي غَرَامَكَ إِنِّي
أُرِيْدُ وِدَادَكَ كَيْلا أُعَذَّبْ
**
فَصَدْرُكَ أَرْضٌ وَثَغْرُكَ بَيْتٌ
وَشِعْرُكَ دِيْنٌ وَعِشْقُكَ مَذْهَبْ!
* * *
فَوَافَقْتُهَا ثُمَّ أَنْشَدْتُ شِعْرَاً
أُنَادِي بِهِ كُلَّ قَلْبٍ تَغَرَّبْ
**
وَحِيْنَ ارْتَضِيْتُ المَوَدَّةَ مِنْهَا
مَشَتْ نَحْوَ صَدٍّ فَخِلْتُهُ يَذْهَبْ
**
وَمَرَّتْ لَيَالي انْتِظَارٍ وَشَوْقٍ
وَدَمْعِي يُسَامِرُنِي دُوْنَ مَهْرَبْ
**
وَلَكِنْ فَتَاتِي حَفِيْدَةُ حَوَّا
تَمَنَّعَتِ البِنْتُ عَنِّي لأَغْضَبْ
**
فعنَّفْتُ نَفْسِي وَقُلْتُ لِقَلْبِي:
جَزَاءُ الغَرَامِ صُدُوْدٌ، فَأَضْرَبْ!
* * *
لَعُوْبٌ فَتَاتِي وَمَيْسَاءُ خَصْرٍ
تُغَنِّي وَتَرْقُصُ قُرْبِي لأُطْرَبْ
**
وَفي سَهْرَةٍ مَعَهَا صِرْتُ نَجْمَاً
وَفي جِسْمِهَا زُرْتُ مِلْيَوْنَ كَوْكَبْ
**
أُقَبِّلُ ثَغْرَاً فَتَأْبَى غُرُوْرَاً
وَأَسْكُنُ نَهْدَاً فَتَمْشِي وَتَتْأَبْ!
**
وَمَا كُنْتُ أَحْزَنُ لَوْلا اشْتِيَاقٍ
فَإِنَّ الحَبِيْبَةَ أَشْهَى وَأَطْيَبْ
**
وَلا أَبْتَغِي دُوْنَهَا أَيِّ ثَغْرٍ
فَدِفْؤُهُ أَسْمَى وَرِيْقُهُ أَعْذَبْ
**
وَلا أَرْتَضِي غَيْرَهَا كُلَّ عِشْقٍ
فَإِنِّي سِوَاهَا هَوَىً لَسْتُ أَرْغَبْ
**
وَلَوْ تَعْلَمُوْنَ بِحُزْنِي وَشَوْقِي
لَكُنْتُمْ تَعِيْشُوْنَ مِثْلِي وَأَكْأَبْ
**
فَقَدْ أَصْبَحَتْ تَرْتَضِي مَوْتَ نَفْسِي
فِدَاءً لِيَوْمٍ بَدَتْ فِيْهِ تَعْتَبْ
**
وَتَرْفُضُ حُسْنِي وَآفَاقَ حُبِّي
وَتَطْلُبُ أَقْلامَ رَسْمٍ لِتَلْعَبْ
**
فَتَاتِي غَدَتْ بَعْدَ أَنْ بِتُّ شَابَّاً
كَبِنْتٍ سَتَرْضَعُ حُزْنِي وَتَشْرَبْ!
* * *
سَأَمْشِي بَعِيْدَاً وَأَنْسَى اشْتِيَاقِي
وَأَمْحُو ضَرَاوَةَ حُبٍّ سَتُكْتَبْ
**
وَأَرْثِي غَرَامِي بِشِعْرٍ عَتِيْقٍ
وَأَهْجُو جَفَاءَ اللَّيَالِي وَأَعْتَبْ
**
فَكُلُّ النِّسَاءِ تَمَنَّعْنَ عِشْقِي
وَهُنَّ وَرَبِّي لَمِثْلِي وَأَرْغَبْ
*****
سيدتي الاديبة الاستاذه اشجان
يكـــفيني أن تكون هنا ,,
لأصنع للحروف ألف رئة تتنفسك إيتها العطر ،،،
هطول زاد الحرف تألقا ً ,,
تحياتي لك وخالص دعائي
Powered by vBulletin® - Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved