المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : قصص قصيرة عن الغربة



علي إبراهيم
16-01-2010, 02:28 PM
http://up3.up-images.com/up//uploads2/images/images-8c306a415d.jpg (http://fashion.azyya.com). (http://uploadpics.a2a.cc). (http://www.a2a.cc)

غربة

لن اقدم لهذه القصص القصيرة جدا فهي واضحة الدلالة ولاتحتاج الى تعريف .. نعم اعترف انها مرة مرارة الغربة التي كتبت علينا نحن العراقيون وعشنا من خلالها الشتات ووئدت فيها احلامنا وذبحت امام نواظرنا آمالنا وكثيرا ما عسكرنا زرافات ووحدانا على مشارف المدن او بوابات الحدود ننتظر يسمح لنا بدخول تعرفنا عليها فيما بعد ووسمتنا بالغرباء حتى لو عشنا بها العمر كله .. في غربتنا تعددت المنافي وتنوعت اسباب موتنا وكنا طعاما لحيتان البحر ونزلاء لسجون المدن الغريبة وللمرض كذلك حصة .. رحل منا كثيرون وكابر اخرون ورزحنا تحت العبء وشربنا مرارة الغربة حد كدنا ان ننسى انفسنا ومع كل ذلك لم ننساك ياعراق ولم نستبدل حبك بوطن اخر وكنت قبلة لعيون المغترب اين ما كانت غربته ومنفاه .



الاهداء ..
لكل الاخوة المغتربين عن الوطن

رسالة


كتبت له ..
انتظرك حتى تشرق شمس العودة .
فرد عليها ..
اؤوجل حبي حتى انجلاء غيوم الغربة .



انتظار

انتظرته على مصاطب الزمن سنين
ولما عاد كانت معه اخرى وطفلين بعيون ملونة .



قطار

ركب قطار الحب مبكرا فتعددت المحطات
لكنه لم يجد من ينتظره بالمحطة الاخيرة
فركب قطار الندم .



وداع

ودعته على امل العودة سريعا ليبدئا حياة مشتركة
لكن الاقدار دفعته للعيش في معسكرات الاسر والاعتقال
فهشمت اخر صور الانتظار .



صمود

قتل ابوه ..
قتلت امه ..
ماتت بقية العائلة ..
قرر الصمود مادام هناك وطن
وعندما مات الحب وقع شهادة وفاة للوطن وارتحل .



وفاء

قالت لنفسها .. ثلاثين عاما وفاء بلا وطن .
قال الوطن .. ثلاثين عاما وطن بلا وفاء .
قالت وفاء.. ها قد عدت ياوطني .
سأل .. ماذا تحملين ؟
قالت .. دموعي علها تغسل احزانك ياوطني .




وكذلك




حينما تغفو النسور تشرع الثعالب بممارسة مكرها .

2-
وانا اخطو خطوتي الاولى صوب نبع ذاتي سمعت صراخا حزينا يمزق القلب وحينما حدقت مليا
في قبة السماء رايت قمرا عراقيا مضرجا بدمائه .

3 - حينما سالت هدهدا عراقيا متقاعدا كيف حالك ؟ اجابني الفقر من امامي والنار
من ورائي فاين المفر؟

****
تحيااتي
علي ابراهيم

]

امير الاحزان:
16-01-2010, 04:56 PM
رحيل ووجل
انتظار لحظة الزمن
ودورة الزمان توقفت رقاصاتها
ووحشة في منافي الغربة
حنين يحدوه الامل
وامل يقتله الجفاء

وامام كل ذا وذا
لا يمكننا سوى الصمود
واي صمود..لفارس لم يبقى من سيفه الا نصله

لك كل التقدير اخي علي
متمنيا" لك ولكل العراقيين المغتربين العودة الميمونه الى احضان الوطن
فوالله ..والله
اننا هنا مشتاقون لكم

ام فيصل
16-01-2010, 06:12 PM
الاهداء ..
لكل الاخوة المغتربين عن الوطن


رسالة



كتبت له ..
انتظرك حتى تشرق شمس العودة .
فرد عليها ..
اؤوجل حبي حتى انجلاء غيوم الغربة .



وانا كتبت له من دمي
جدارية عشق لانهاية لها
فقرأ الجدارية والدمع وجـِل .... وقادني للنهاية






انتظار


انتظرته على مصاطب الزمن سنين
ولما عاد كانت معه اخرى وطفلين بعيون ملونة .



وحين انتظر الآخر
عاد بظهر كسير
وعصا تتكئ عليها كل السنون
وبعض ذكريات





قطار


ركب قطار الحب مبكرا فتعددت المحطات
لكنه لم يجد من ينتظره بالمحطة الاخيرة
فركب قطار الندم .



لحظتها خطف الندم منه ماتبقى له من حلم
لأنه تأخر بالعـــودة
فخسر الحب ومضى





وداع


ودعته على امل العودة سريعا ليبدئا حياة مشتركة
لكن الاقدار دفعته للعيش في معسكرات الاسر والاعتقال
فهشمت اخر صور الانتظار .




وهناك داخل زنزانته
كان يرسم على الجدار صورتها
فتخدش دموعه ملامح وجهها





صمود


قتل ابوه ..
قتلت امه ..
ماتت بقية العائلة ..
قرر الصمود مادام هناك وطن
وعندما مات الحب وقع شهادة وفاة للوطن وارتحل .




وفي رحيله خسر الوطن ابنا من ابناءه
كان يامل ان يراه بين احضانه ليمنحه الدفء
ولم يعلم بان الأحضان ان ماتت تبرد





وفاء


قالت لنفسها .. ثلاثين عاما وفاء بلا وطن .
قال الوطن .. ثلاثين عاما وطن بلا وفاء .
قالت وفاء.. ها قد عدت ياوطني .
سأل .. ماذا تحملين ؟
قالت .. دموعي علها تغسل احزانك ياوطني .




قال .. واين الفرح ياوفاء
قالت... ومامعنى الفرح ياوطني ؟؟






وكذلك





حينما تغفو النسور تشرع الثعالب بممارسة مكرها .



2-
وانا اخطو خطوتي الاولى صوب نبع ذاتي سمعت صراخا حزينا يمزق القلب وحينما حدقت مليا
في قبة السماء رايت قمرا عراقيا مضرجا بدمائه .



ومن دمه يصرخ الملكوت


3 - حينما سالت هدهدا عراقيا متقاعدا كيف حالك ؟ اجابني الفقر من امامي والنار
من ورائي فاين المفر؟




قلت.... الى الله المستقر




مع تحياتي لك ابعثها
وبعض دموع لسعت وجنتاي
مددت يدي لأمسحها
وسمعت صوت الوطن يصرخ داخلي
دعيها .....


انها غالية عندي
انها دموع الإغتراب

علي إبراهيم
21-01-2010, 11:09 PM
رحيل ووجل

انتظار لحظة الزمن
ودورة الزمان توقفت رقاصاتها
ووحشة في منافي الغربة
حنين يحدوه الامل
وامل يقتله الجفاء

وامام كل ذا وذا
لا يمكننا سوى الصمود
واي صمود..لفارس لم يبقى من سيفه الا نصله

لك كل التقدير اخي علي
متمنيا" لك ولكل العراقيين المغتربين العودة الميمونه الى احضان الوطن
فوالله ..والله


اننا هنا مشتاقون لكم



أهلا بامير الاحزان وأول الراقصين على تراتيل جراح الغربة
..ودمت في كل ثنايا الابداع وجها من نور
الفرات

مرورك أضاف للجمال جمالاً

مرور يشرفني

فكن دائما في الجوار
لك اسمى تحيااتي

علي إبراهيم
21-01-2010, 11:16 PM
الاهداء ..

لكل الاخوة المغتربين عن الوطن

رسالة


كتبت له ..
انتظرك حتى تشرق شمس العودة .
فرد عليها ..
اؤوجل حبي حتى انجلاء غيوم الغربة .


وانا كتبت له من دمي
جدارية عشق لانهاية لها
فقرأ الجدارية والدمع وجـِل .... وقادني للنهاية





انتظار

انتظرته على مصاطب الزمن سنين
ولما عاد كانت معه اخرى وطفلين بعيون ملونة .


وحين انتظر الآخر
عاد بظهر كسير
وعصا تتكئ عليها كل السنون
وبعض ذكريات




قطار

ركب قطار الحب مبكرا فتعددت المحطات
لكنه لم يجد من ينتظره بالمحطة الاخيرة
فركب قطار الندم .


لحظتها خطف الندم منه ماتبقى له من حلم
لأنه تأخر بالعـــودة
فخسر الحب ومضى




وداع

ودعته على امل العودة سريعا ليبدئا حياة مشتركة
لكن الاقدار دفعته للعيش في معسكرات الاسر والاعتقال
فهشمت اخر صور الانتظار .



وهناك داخل زنزانته
كان يرسم على الجدار صورتها
فتخدش دموعه ملامح وجهها




صمود

قتل ابوه ..
قتلت امه ..
ماتت بقية العائلة ..
قرر الصمود مادام هناك وطن
وعندما مات الحب وقع شهادة وفاة للوطن وارتحل .



وفي رحيله خسر الوطن ابنا من ابناءه
كان يامل ان يراه بين احضانه ليمنحه الدفء
ولم يعلم بان الأحضان ان ماتت تبرد




وفاء

قالت لنفسها .. ثلاثين عاما وفاء بلا وطن .
قال الوطن .. ثلاثين عاما وطن بلا وفاء .
قالت وفاء.. ها قد عدت ياوطني .
سأل .. ماذا تحملين ؟
قالت .. دموعي علها تغسل احزانك ياوطني .



قال .. واين الفرح ياوفاء
قالت... ومامعنى الفرح ياوطني ؟؟





وكذلك




حينما تغفو النسور تشرع الثعالب بممارسة مكرها .


2-
وانا اخطو خطوتي الاولى صوب نبع ذاتي سمعت صراخا حزينا يمزق القلب وحينما حدقت مليا
في قبة السماء رايت قمرا عراقيا مضرجا بدمائه .


ومن دمه يصرخ الملكوت

3 - حينما سالت هدهدا عراقيا متقاعدا كيف حالك ؟ اجابني الفقر من امامي والنار
من ورائي فاين المفر؟



قلت.... الى الله المستقر



مع تحياتي لك ابعثها
وبعض دموع لسعت وجنتاي
مددت يدي لأمسحها
وسمعت صوت الوطن يصرخ داخلي
دعيها .....

انها غالية عندي
انها دموع الإغتراب



طربت مسامعى لهفا
وغردت مهجتى فرحا
سكنت غيمة وسافرت
الى مجرات الاحلام
عجزت ابجديتى امام
عذب بوحك
وعجز قلمى فكيف
اسطر ما يجول فى سطور

عرابتي الكريمة والاديبة الناقدة المبديعة

اختي الكريمة ام فيصل الموقرة
سماء الادب في واحة الفرات ملبدة دائماً بغيث إبداعك الجميل ..
أسعدني أن هطل بعضه في صفحتي ..
دمت ودام غيثك
لك اسمى تحيااتي

الغربه
27-01-2010, 11:01 AM
حينما تغفو النسور تشرع الثعالب بممارسة مكرها .


الاستاذ عـــــلــــي ابراهيـــــم
تحيتي لك ولفكرك الراقي
والله ينور دربك ويسعدك

علي إبراهيم
27-01-2010, 11:04 AM
حينما تغفو النسور تشرع الثعالب بممارسة مكرها .


الاستاذ عـــــلــــي ابراهيـــــم
تحيتي لك ولفكرك الراقي


والله ينور دربك ويسعدك


ما كنتُ أحسـبُ أنَّ الخبـزَ فاكهـةٌ
حتى نزلتُ على أوفى بن منصـور ِ
ِ
يَبْسُ اليدين فمـا يسطيـع بسطهمـا
كـأنّ كفّـيـهِ شُــدّا بالمسامـيـرِِ

الحابِسُ الرّوث في أعجـافِ بغلتِـهِ
خوفا ً على الحَبِّ من لقط العصافيرِِ

عزيزتي الغربة حسن ظنك بأخيك ومكارم أخلاقك وسجيّتك الطيبة هي التي جعلتك تُثري فقر بصره بثراء بصيرتك ... فلك منه المحبة والشكر والتجلة .