بحث محافظ بغداد استعمال تقنيات متطورة لاحباط محاولات تفجير العبوات اللاصقة وتفتيش جميع السيارات وبضمنها مواكب المسؤولين وتقليصها قدر الامكان، فيما شدد على اهمية تكثيف الحماية على المؤسسات المدنية والتخفيف من الاختناقات المرورية في نقاط التفتيش.
وشدد المحافظ صلاح عبد الرزاق مع قائد عمليات بغدادعلى ضرورة إخضاع جميع السيارات للتفتيش في السيطرات بما فيها مواكب المسؤولين، مؤكدا انه في حال رفض أية جهة التعاطي مع القانون فان عقوبة الحجز ستطول المخالفين للتعليمات. ولفت الى ان المحافظة كرمت مؤخرا عددا من ضباط الجيش منعوا إحدى العجلات التابعة لمواكب المسؤولين من مخالفة مرورية والسير عكس الاتجاه .
ودعا المواطنين الى عدم التذمر والاستياء جراء انتظارهم في نقاط السيطرات الامنية، مطالبا في الوقت نفسه بالتخفيف من حدة الاختناقات المرورية في نقاط التفتيش. واكد البيان ان اللقاء خرج بنتائج ايجابية ودعم المحافظة المتواصل للاجهزة الامنية من خلال تزويدها بمستلزمات لوجستية وأجهزة كشف المتفجرات .
الحل هو في ايدينا ، مثلا التعاون مع قوات الأمن العراقية لتحقيق الامن في جميع محافظات العراق والتي تتطلب تنسيق مشترك بين الحكومة و الشعب.
ونحن جميعا نعرف ان هناك اعداء العراق الذين يخططون لعرقلة العملية السياسية ، ينبغي لنا أن نكون أكثر عقلانية وإدراكا للإنجازات التي نفذت من قبل قوات الأمن والحكومة ، والتي سعت في السنوات الأخيرة من أجل الحد من الارهاب بقدر ما ممكن. فإننا قد نقدر الإنجازات التي تحققت في السنوات الست الماضية وهي فترة قصيرة بالمقارنة مع دول العالم التي سبقتنا في تطبيق الديمقراطية ، و لا ننسى وضع البلد في السنوات الماضية . أنا لا أقول إن ليس هناك ثغرات وعيوب ، ولكن في المقابل يجب أن نبحث عن افضل الحلول التي تدعم الارتقاء ببلدنا.
والسؤال هنا هو كيفية تطبيق السلطة و القانون و احترامهم حيث لا يوجد احد فوق القانون , بل الجميع هم يخضعون له وأعتقد أن المسؤول يجب أن يكون من ينفذه بالدرجة الاولى ليكون نموذجا للآخرين. الصراحة ان جميع نقاط التفتيش لديها خطين احدهما للمواطنين و الاخر للمسؤولين حيث تمرر مركباتهم بدون تفتيش , الحقيقة هذا خبر مفرح ننتظره من زمان حيث يخضع الجميع لقانون واحد و الجميع يحترمه و ينفذه و ليس لاحد امتياز او فوق سلطة القانون .