تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ((أخُطُ أسمي))



علي إبراهيم
11-01-2010, 08:21 AM
((أخُطُ أسمي))




http://up.arb-up.com/i/00083/inr63elwr6ej.jpg (http://www.arb-up.com/inr63elwr6ej/alshiaclubs-03ccda65fb.jpg.html)



أفنيْتُ عمري أخُطُّ اسمي بأشعاري

في وصفِ باقٍ على الدنيا ومُرْتَحِلِِ

وحينَ رَوَّيْتُهُ من عِطْرِ سيدتي
سطَّرْتُهُ خالداً في صَفْحَةِ الأَزَلِ
* * *
مِنْ حُسْنِ لألائِها قد حاكَ بُرْدَتَهُ
ومن شذي رُوْحِها يزدانُ فى حُلَلِ

رَوَّتْهُ من منبع الطُّهْرِ وغذَّتْهُ
من رِقَّةٍ مَنَحَتْهُ أطولَ الأجَلِ

لا بالجفاء ولا بالرَّخْوِ طابَعُهَا
وديعةٌ كنسيمِ الفَجْرِ معتدلِ

تَهِيْمُ فى ظِلِّهَا دَهْرَاً بأكْمَلِهِ
فلا تَرَى النفسُ يوماً طَرْفَةَ المَلل

ما بين وجْهَيْنِ إمَّا لهفة المعطى
أو حمرة ملؤها فيضٌ من الخَجَل

يفيضُ بالحُسْنِ ما تُبْدِيه من عَمَلٍ
وإنْ تَقُلْ أوجَزَتْ فى أجْمَلِ الجُمَلِ

ما حيلتى : عِشْتُ لَمْ أعْرِفْ لها مَثَلاً
فسامحوني إذا ما أصْبَحَتْ مَثََلى
* * *
إنْ أنْتَ قدَّمْتَ مُرَّاً جاءَ مُنْفَعِلاً
ألْقَتْ على المُرِّ أكواباً من العسل

أو لاح مِنْكَ لهيبٌ قَيْدَ أُنْمُلَةٍ
جاءتْ عَلَيهِ بِسِحْرِ الرُّوحِ كالبلل

لا تَسْأمُ الكَدَّ دائبةً على قَدَمٍ
كأنَّمَا أشْرَقَتْ مِنْ عَالَمِ النَّحْلِ

لكلِّ داءٍ لديها ما يُدَاويهِ
ولا تُقِرُّ اتِّكالاتٍ على عِلل

بِفِطْنَةٍ تأخذُ السَّقْطَاتِ مُبْدِعَةً
فَيَسْلَمُ المُرْتَقَى مِنْ ذَلَّةِ الخَلَلِ

ورغم تِجْوَالِهَا الدنيا بأكْمَلِهَا
لم تَبْدُ فى واردِ للغربِ مُنْتَحَلِ

أصَالَةٌ رشَّحَتْ آياتِ بِنْيَتِهَا
فلا تلاشَتْ ولم تَبْدُ بِمُعْتَزَلِ

لاحَتْ كَنَسْجٍ جميلٍ غارقٍ...... أبداً
فى مَشْرَبٍ مِنْ أَصِيْلِ المِسْكِ مُكْتَحِلِ

فيها وقارٌ وحيدُ الوقْعِ تَعْرِفُهُ
يَنْأى بها سامقاً عن كلِّ مُبْتَذَلِ

بِنْتُ الطبيعةِ لا تُعْنَى بتزييفٍ
يُلَطِّخُ السِّحْرَ مجنوناً بِمُفْتَعَلِ

لها ثَبَاتٌ عجيبٌ فى .........تَفَرُّدِهِ
لا يَنْحَنِى عزمُهَا فى الحَادِثِ الجَلَلِ

فؤادُها راقدٌ فى بَهْوِ مَعْبَدِهِ
ينالُ من مُتْعَةِ الدُّنْيَا على مَهَلِ

إن رَانَ لليأسِ طَيْفٌ ذابَ فى قلبٍ
يُعَاِلُج الكَبْوَ والإحْبَاطَ بالأمل

هَل امْتِدَاحُ مَلاكٍ فى طَهَارَتِهِ
أو وَصْفُ مَرْيَمَ يُعْتَدُّ من الغزل ؟

واللهِ ما قُلْتُ إلا بعضَ باقَتٍهَا
وما قَطَفْتُ سوى نَذْرٍ على عَجَلِ

وكَمْ تَمَنَّيْتُ لو يَمْتَدّ بى عُمْرِى
ليبلغَ المنتهى فى وصْفِهَا أمَلِى
إنَّ ابنتى مِنْ بَنَاتِ الأرضِ قاطِبَةً
تَرْقَى بعينى إلى إشْرَاقَةِ الرُّسُلِ
* * *
رُحْمَاكِ لا تَغْضَبِى إذْ صِرْتِ مَلْحَمَتِى
وطالَ بى وَصْفُ ياقوتى ومَرْجَانى

لا تَحْرِمِيْنِي لذيذَ البَوْحِ فى شِعْرِى
فالعمرُ يَفْنَى ويبقى بَوْحُ وجداني

ماذا يَضُرّ الشذا مِنْ عَيْنِ راصِدِهِ
ماذا يَصِيْبُ النَّدى مِنْ وَصْفِ ظَمْآن

يا قَطْرَةً كالَّآلىءِ فى تَفَرُّدِهَا
هل أنْتِ إلا رزازٌ وسْطَ طُوفانِ ؟

دَعِى نشيدى لعلّ الشّدْوَ يَنْشُرُهُ
ويُصْبِحَ القَطْرُ بَحْراً دون شُطْآنِ

*****

علي ابراهيم

**
2005

امير الاحزان:
11-01-2010, 05:19 PM
احرق تضاريس الوصال على يدي
واسلب به تاريخ اول مولد
فأحمل الى ثغري نداءك بالامل
واطفئ بطيب المسك نار الاكبد
واحيا على شعري وعشقي
وابتكر للحب ايات الهوى المتجدد

********************
اخي علي
رائعة اخرى من روائعك
يشار لها بالبنان..حيث يتصاعد صخب موسيقاك
الى فضاء ساخن..يطربنا عنوة
لك مودتي

تــوليــب
11-01-2010, 06:10 PM
يفيضُ بالحُسْنِ ما تُبْدِيه من عَمَلٍ
وإنْ تَقُلْ أوجَزَتْ فى أجْمَلِ الجُمَلِ

ابيات شعرية جميله
سيدي قلمك المميز نثر علينا من اجمل واروع الكلمات
شكرا لك ودمت بتميز وتألق
احتـــرامـــي


.

فدك
13-01-2010, 08:00 AM
ماأبهى تغاريد البيان هنا وهي تناغي
سنابل الكلمات لنجني أينع التعابير وألذ الثمار.
حتماً سيبقى بوح الوجدان خالداً على صفائح الأزل
لتغفو أشعة الشمس بين أهداب حروفكم الخضراء.
دُمت أستاذنا الموقر ودام يراعكم رمزاً للإبداع وجمال الإبجديات.

علي إبراهيم
13-01-2010, 11:49 AM
احرق تضاريس الوصال على يدي

واسلب به تاريخ اول مولد
فأحمل الى ثغري نداءك بالامل
واطفئ بطيب المسك نار الاكبد
واحيا على شعري وعشقي
وابتكر للحب ايات الهوى المتجدد

********************
اخي علي
رائعة اخرى من روائعك
يشار لها بالبنان..حيث يتصاعد صخب موسيقاك
الى فضاء ساخن..يطربنا عنوة
لك مودتي



لِلْحزنِ غُصّةٌ
وَبَعْضٌ مِنْ أسىً
يُضْنيكَ أوْ يَكْوِيكَ
حَتَّى تَنْتَحِرْ
أوْ تَنْفَجِر
أوْ رُبَّمَا تَعْتَادُ حزناً يَنْتَصِرْ
يَا أيُّهَا البَاكِي كَفَى
نَوْحاً
مَضَى عَهْدُ البُكََاء
قُمْ وَاعْتَذِرْ
وَغَيِّرِ التَّارِيخَ كَيْ لا تَنْدَثِرْ

****
الاديب المتألق الرائع ربيب الاخلاق وامير الاحزان الموقر
ارق التحايا اليك
شكرا الى حرفك المفعم بالطيبة والنقاء
احترامي الكبير وخالص دعائي

علي إبراهيم
13-01-2010, 11:54 AM
يفيضُ بالحُسْنِ ما تُبْدِيه من عَمَلٍ
وإنْ تَقُلْ أوجَزَتْ فى أجْمَلِ الجُمَلِ

ابيات شعرية جميله
سيدي قلمك المميز نثر علينا من اجمل واروع الكلمات
شكرا لك ودمت بتميز وتألق
احتـــرامـــي




.



أفَتشُ في بقايا الحضاراتِ عن الحُسنٍ

وعن منقذ ٍ في خلع تلك القيودْ

وصرتُ أنينا لروح ٍ تجودْ

سأشفى إذا ما رأتها عيوني

على غفلة ٍمن ربايا الفهودْ

وأسألها أين ينام ُ الهدى؟

وأين القضاة ُ وأين الشهودْ؟

وأبصرُها قشة ً في الرياح

تلاعبها ثلة ٌ لا تعودْ

****
التوليب الرائع :ارق التحايا اليك والف شكر لحروفك المشرقة
تقديري وتحيااتي لك

علي إبراهيم
13-01-2010, 11:59 AM
ماأبهى تغاريد البيان هنا وهي تناغي

سنابل الكلمات لنجني أينع التعابير وألذ الثمار.
حتماً سيبقى بوح الوجدان خالداً على صفائح الأزل
لتغفو أشعة الشمس بين أهداب حروفكم الخضراء.


دُمت أستاذنا الموقر ودام يراعكم رمزاً للإبداع وجمال الإبجديات.



غدا ً ارهق ُ العشق َ على فدك
وخلفي نديمي لهاث الجنون
ووعثاء تلك الدروب التي
ستلوي اساور كل الظنون
وحين أراها أزف لها بسمة ً
اراقبها من ضباب العيون
أحدثها عن فطور الصيام
واشكرها ...وتـُدهَشُ من وجودي ولا من أكون
وتغرق ُ في عيوني العيون

*****
الاخت الاديبه الغاليه فدك وما ادراك ما فدك الموقره
ارق التحايا اليك وشكرا لحروفك العاطرة بالاخوة الصاقه ايتها المبدعة

وشكرا على حضورك الطيب في صفحتي

تحيااتي وتقديري

ام فيصل
14-01-2010, 08:05 AM
ما حيلتى : عِشْتُ لَمْ أعْرِفْ لها مَثَلاً
فسامحوني إذا ما أصْبَحَتْ مَثََلى
* * *
إنْ أنْتَ قدَّمْتَ مُرَّاً جاءَ مُنْفَعِلاً
ألْقَتْ على المُرِّ أكواباً من العسل

أو لاح مِنْكَ لهيبٌ قَيْدَ أُنْمُلَةٍ
جاءتْ عَلَيهِ بِسِحْرِ الرُّوحِ كالبلل

لا تَسْأمُ الكَدَّ دائبةً على قَدَمٍ
كأنَّمَا أشْرَقَتْ مِنْ عَالَمِ النَّحْلِ




يحق للشاعر مالايحق لغيره
طغت كلمات التغزل والإعجاب على سطورك
يحق لمن يعشق تلك الإنثى ان يهوى التغزل
هنيئا لك بها
وهنيئا لنا حضورك الرائع

علي إبراهيم
14-01-2010, 02:41 PM
ما حيلتى : عِشْتُ لَمْ أعْرِفْ لها مَثَلاً






فسامحوني إذا ما أصْبَحَتْ مَثََلى
* * *
إنْ أنْتَ قدَّمْتَ مُرَّاً جاءَ مُنْفَعِلاً
ألْقَتْ على المُرِّ أكواباً من العسل


أو لاح مِنْكَ لهيبٌ قَيْدَ أُنْمُلَةٍ
جاءتْ عَلَيهِ بِسِحْرِ الرُّوحِ كالبلل


لا تَسْأمُ الكَدَّ دائبةً على قَدَمٍ
كأنَّمَا أشْرَقَتْ مِنْ عَالَمِ النَّحْلِ




يحق للشاعر مالايحق لغيره
طغت كلمات التغزل والإعجاب على سطورك
يحق لمن يعشق تلك الإنثى ان يهوى التغزل
هنيئا لك بها


وهنيئا لنا حضورك الرائع




لســـانـي فصيح والــكـلامُ مُــحـرَّمُ
وحـرفي شِـهابٌ ثـاقبٌ كـيفَ يُـلجَـمُ



وفـوقَ جـوادِ الـرِّيحِ عُمري مـسـافـرٌ
يــسـابـقُ أجـيـادَ الــرَّدى ويُـزاحِــمُ



ويـنفـذُ مـثـلَ الـرُّمحِ في إثـرِ غـايــةٍ
لـها فـي جـهـاتِ المـستحيـلِ عــلائـمُ


أسـيـرُ كـما شـاءَ المَـسـيـرَ وإنــنـي
إلى أينَ يمضي الشِّعرُ بي لستُ أعــلمُ

****

سيدتي من غازلتها رحلت عنيونسال الله ان يعوضني بأحسن منهااختي الفاضلة ام فيصلشهادتك غالية عليّ فشكراً لهذه الهدية القيمة
القلوب تلمس القلوب والأرواح كذلك
شكراً لك وتحية