علي إبراهيم
09-01-2010, 11:44 PM
((من النغمٍ الأندلسي))
http://www.maktoobblog.com/userFiles/a/h/ahmadalmanyee/images/2princess.jpg
مِثْلُ ملكٌ على العَرْشِ اسْتَوَى
عَرْشُها كُـلُّ قُلُوبِ البَشَرِ
مِنْ هَوَى رِيمَا فُؤَادِيْ ما ارْتَوَى
هَلْ رَوَى الطَّلُّ شِفَاهَ الزَّهَرِ ؟
عَذُبَتْ ..
عَيْناً ، وخَدّاً ، وفَمَا
فِتْنَةُ الفُلِّ وسِحْرُ النَّرْجِسِ
تُنْبِتُُ البَهْجَةَ في النَّاسِ كَمَا
يُنْبِتُ الغَيْثُ
مَوَاتَ اليَبَسِ
***
فُلَّةٌ تَحْكِي الحَكَايَا للدُّمَى
ثُمَّ تَغْفُو
بَيْنَ أحْضَانِ اللُّعَبْ
ثَغْرُها التُّوتُ
إذا ما ابْتَسَمَا
يُرْقِصُ الدَّنيْا انْتِشَاءً وطَرَبْ
تَقْسِمُ الحُبَّ سَوَاءً
مِـثْلَمَا
قَسَّمَ التَّاجِرُ أوْزَانَ الذَّهَبْ
فلِيَ النِّصْفُ
ومَامَا نِصْـفُهُ
ليْتَنِي في حُبِّها أمٌّ وأَبْ
***
وإذَا الحُلوُ دَلالاً أعْرَضَا
أعْلَنَ الحَرْبَ بإِعْرَاضٍ بِهِ
فإذاَ نَالَ ،
فَسِلْمٌ ورِضَى
آسِرٌ في سِلْمِهِ أو حَرْبِهِ
***
حُبُّ رِيمَا في سَمَائِيْ
قَدْ سَمَا
خَالِداً كالنَّغَمِ الأنْـدَلُسِي
نَغَمٌ يَبْكِي زَمَاناً مُسْلِمَا
كَانَ في قَلْبِ الدُّجَى
!كالقَبَسِ
http://a889515.googlepages.com/andalus.jpg
*****
علي إبراهيم
2007
http://www.maktoobblog.com/userFiles/a/h/ahmadalmanyee/images/2princess.jpg
مِثْلُ ملكٌ على العَرْشِ اسْتَوَى
عَرْشُها كُـلُّ قُلُوبِ البَشَرِ
مِنْ هَوَى رِيمَا فُؤَادِيْ ما ارْتَوَى
هَلْ رَوَى الطَّلُّ شِفَاهَ الزَّهَرِ ؟
عَذُبَتْ ..
عَيْناً ، وخَدّاً ، وفَمَا
فِتْنَةُ الفُلِّ وسِحْرُ النَّرْجِسِ
تُنْبِتُُ البَهْجَةَ في النَّاسِ كَمَا
يُنْبِتُ الغَيْثُ
مَوَاتَ اليَبَسِ
***
فُلَّةٌ تَحْكِي الحَكَايَا للدُّمَى
ثُمَّ تَغْفُو
بَيْنَ أحْضَانِ اللُّعَبْ
ثَغْرُها التُّوتُ
إذا ما ابْتَسَمَا
يُرْقِصُ الدَّنيْا انْتِشَاءً وطَرَبْ
تَقْسِمُ الحُبَّ سَوَاءً
مِـثْلَمَا
قَسَّمَ التَّاجِرُ أوْزَانَ الذَّهَبْ
فلِيَ النِّصْفُ
ومَامَا نِصْـفُهُ
ليْتَنِي في حُبِّها أمٌّ وأَبْ
***
وإذَا الحُلوُ دَلالاً أعْرَضَا
أعْلَنَ الحَرْبَ بإِعْرَاضٍ بِهِ
فإذاَ نَالَ ،
فَسِلْمٌ ورِضَى
آسِرٌ في سِلْمِهِ أو حَرْبِهِ
***
حُبُّ رِيمَا في سَمَائِيْ
قَدْ سَمَا
خَالِداً كالنَّغَمِ الأنْـدَلُسِي
نَغَمٌ يَبْكِي زَمَاناً مُسْلِمَا
كَانَ في قَلْبِ الدُّجَى
!كالقَبَسِ
http://a889515.googlepages.com/andalus.jpg
*****
علي إبراهيم
2007