حسام فارس
08-01-2010, 09:17 AM
كل شخص له أمنية ويتمنى أن تتحقق فليس أجدى من الكفاح لنيل المراد، فمصارعة التواجد اليومي ومقارعة أفق النجاح يأتي مع تنظيم الرؤية وتكريس مفهوم الاعتقاد بأن التواصل للشيء يجب أن يُدعم بقوة العمل وتسخير النفس لها، فالفشل يجب أن يكون خارج قاموس العمل، وعند الفشل لا يجب الاستسلام فالتواصل هو الضريبة الحقيقية للنجاح، الأعمال من تعليم وعلم وعمل هي مثابرة واجتهاد والخوض مع معركة النجاح لا يأتي إلا بدفع مفهوم الفشل عن قاموس تواصلك وعمل المثابرة لأجل النيل وقطف ثمار التحدي، قد يكون هناك دعم وتوجيه من المقربين وتحفيز معنوي من يكترث لعملية النجاح للشخص، فالمسؤولية مشتركة، نجد أن التواصل مع الآخر لا يقتصر بالمحيط المنزلي فحسب وإنما نجد ذلك في شتى مواجهة الذات مع المقربين ومع الموظفين، فالتحفيز له دور كبير لعملية النهوض للشخص، فعندما يتفوه من لديه الخبرة سواءً كان رجلاً أكاديمياً أو صاحب خبرة وضليعاً في نفس التخصص المراد، نجد أن هذا التحفيز له انطباع وشعور نحو التقدم للأفضل خصوصاً إذا كان من شخص له تجارب حقيقية في ذلك، والهواية لعمل شيء يأتي منذ بزوغ الشخص وانفتاح عقليته نحو الحياة هنا يأتي دور الموهبة بالظهور ونجدها في كثير من طلابنا في المدارس من إبداع في ممارسة بعض الأنشطة ومزاولة الهوايات الحقيقية، نجد أن المعلم دوره يكمن في هذا المحور من الأخذ بيد الطالب وتحفيز قدراته ودعم معنوياته.
اتمنا ان ينال اعجابكم ما اتقدم به دمتم سالمين.حسام فارس
اتمنا ان ينال اعجابكم ما اتقدم به دمتم سالمين.حسام فارس