جــبروت رجــل
07-01-2010, 06:23 PM
لعالم يشهد 230 مليون جرثومة إلكترونية خبيثة بحلول العام 2010
أكد خبراء الحماية الإلكترونية في المنطقة بأن الأساليب التقنية للجريمة المنظمة شهدت تطوراً تقنياً هائلاً، إذ تقوم مواقع المزادات الإلكترونية على سبيل المثال ببيع البرمجيات الخبيثة وتفاصيل البطاقات البنكية المسروقة.
ويشكل المجرمون المنظمون القوة الدافعة للأنشطة غير المشروعة على الإنترنت، وقد أدرك هؤلاء الأمان النسبي للعمل بشكل خفي على شبكة الإنترنت، حيث اخذ انتقالهم للعمل من الجريمة التقليدية إلى الجريمة الإلكترونية منحى سريعاً.
وتظهر الإحصاءات، ارتفاع نسبة نمو البرمجيات الخبيثة بشكل كبير على مر السنوات القليلة الماضية. وقد شهد العام 2007 اكتشاف أكثر من خمسة ملايين عينة فريدة من البرمجيات الخبيثة. ووفقاً لمعدل النمو الحالي فإن العالم سيشهد أكثر من 230 مليون من هذه البرامج الخبيثة بحلول العام .2010
وكشف تقرير أعدته تريند مايكرو وموقع ITP.net أنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط تأثر 80% من المستخدمين بالبريد التطفلي، و31% قد تأثروا بالفيروسات، و 31 % قد تأثروا بالفيروسات وأحصنة طروادة. بينما أظهر التقرير أن 25% من المستخدمين لا يُدركون أن هذه المخاطر توجد في المنطقة.
كما بين التقرير أن المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط يمتلكون دراية كافية بالمخاطر على الإنترنت مثل البريد التطفلي، والفيروسات والديدان الفيروسية وأحصنة طروادة، إلا أن 18% منهم فقط قد سمعوا بمصطلح “rootkits”، وهي مجموعة من الأدوات التي تُتيح للمخترقين الحصول على ميزة النفاذ إلى الأجهزة.
وقال مدير التسويق الإقليمي لدى تريند مايكرو إيان كوشران، ‘’يشكل الازدهار الاقتصادي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط فرصة مربحة لمجرمي الانترنت. تستند كل الهجمات التي تشهدها شبكة الإنترنت إلى دوافع مالية بحتة، ونظراً لتطور هذه الهجمات، فإن الشركات في المنطقة تحتاج للمستوى المناسب من الحماية’’.
وتابع كوشران ‘’إننا نتعامل مع مجرمين منظمين ممن يستغلون شبكة الإنترنت بهدف تحقيق الأرباح على حساب الآخرين. ويشكل الأمن مسألة بالغة الأهمية، وإننا نتمتع بالمعرفة الصناعية والمهارات اللازمة التي تتيح توفير الحماية للمؤسسات والشركات’’.
ويُمكن أن يتم تثبيت الفيروسات على جهاز الكمبيوتر من دون علم أو موافقة المستخدم، حيث تُشير التقارير إلى أن 72% من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر في المنطقة يقومون بتصفح مواقع لا علاقة لها بعملهم، حيث تزيد احتمالية تصفح المواقع التي قد تحوي في طياتها فيروسات.
ومن بين كبرى المخاطر التي قد تواجه المستخدمين هي نُقاط الإنترنت الساخنة غير المحمية. حيث أظهرت الدراسة أن 73% من الموظفين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر المحمولة خارج شركاتهم، ما يزيد من نسبة انتقال الفيروسات إلى الأجهزة.
وتشكل شبكة ‘’الحماية الذكية’’ من تريند مايكرو نهجاً منظماً لمحاربة الهجمات الإلكترونية. وتستفيد هذه الهيكلية الجديدة من تقنية Cloud -Client الهجينة لتوفر حماية قوية على أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومحطات العمل، وأنظمة البوابات والخوادم. كما تعمل بنى تريند مايكرو التحتية ذات الزمن الحقيقي الموجودة في السحابة Cloud على التأكد من تراخيص البرمجيات الخبيثة والحماية منها.
وتجمع شبكة الحماية الذكية، التي تستخدم عددا من التقنيات التي تنتظر المصادقة على براءات اختراعها، مجموعة من التقنيات التي تستند إلى شبكة الإنترنت أو ما يعرف بـ”in-the-cloud” ذات الوزن الخفيف، والمناهج التي تعتمد على الجهاز العميل بهدف ضمان الوصول المباشر لأحدث وأقوى تقنيات الحماية بغض النظر عن أساليب استخدامهم للانترنت سواء كانت من البيت، أو من خلال شبكة الشركة، أو على الطريق.
وأضاف كوشران ‘’تستخدم شبكة الحماية الذكية تقنية ربط المخاطر لإيقاف الهجمات من المصدر، وتخفيض الطلب على المصادر في البنية التحتية التقنية. وقد وصل الجيل التالي من تقنيات الجيل التالي من تريند مايكرو لمكافحة البرمجيات الخبيثة القادرة على الوقاية من المخاطر والهجمات الإنترنتية قبيل وصولها إلى الشبكة’’.
وفي صميم شبكة الحماية الذكية يكمن التوجه إلى ما وراء الأساليب التقليدية لصد التهديدات، وإلى تحقيق شبكة عالمية لاستقصاء التهديدات الإلكترونية التي تستخدم تقنيات تريند مايكرو التي تستند للحوسبة السحابية لصد التهديدات الشبكية قبل وصولها إلى الشبكة أو جهاز الكمبيوتر.
وتعمل شبكة الحماية الذكية من تريند مايكرو، التي تستفيد منها الكثير من المنتجات داخل الشركات، والكثير من الحلول المستضافة التي عملت على توفير الحماية الفعالة لملايين العملاء منذ بدء أعمال شركة تريند مايكرو قبل 20 عاماً، على نقل المعركة ضد الجرائم التي تفرزها البرمجيات الخبيثة إلى مرحلة جديدة من تقنيات الحوسبة السحابية على شبكة الانترنت.
المصدر: صحيفة بحرانية
مودتيـ
أكد خبراء الحماية الإلكترونية في المنطقة بأن الأساليب التقنية للجريمة المنظمة شهدت تطوراً تقنياً هائلاً، إذ تقوم مواقع المزادات الإلكترونية على سبيل المثال ببيع البرمجيات الخبيثة وتفاصيل البطاقات البنكية المسروقة.
ويشكل المجرمون المنظمون القوة الدافعة للأنشطة غير المشروعة على الإنترنت، وقد أدرك هؤلاء الأمان النسبي للعمل بشكل خفي على شبكة الإنترنت، حيث اخذ انتقالهم للعمل من الجريمة التقليدية إلى الجريمة الإلكترونية منحى سريعاً.
وتظهر الإحصاءات، ارتفاع نسبة نمو البرمجيات الخبيثة بشكل كبير على مر السنوات القليلة الماضية. وقد شهد العام 2007 اكتشاف أكثر من خمسة ملايين عينة فريدة من البرمجيات الخبيثة. ووفقاً لمعدل النمو الحالي فإن العالم سيشهد أكثر من 230 مليون من هذه البرامج الخبيثة بحلول العام .2010
وكشف تقرير أعدته تريند مايكرو وموقع ITP.net أنه في الأشهر الثلاثة الأخيرة فقط تأثر 80% من المستخدمين بالبريد التطفلي، و31% قد تأثروا بالفيروسات، و 31 % قد تأثروا بالفيروسات وأحصنة طروادة. بينما أظهر التقرير أن 25% من المستخدمين لا يُدركون أن هذه المخاطر توجد في المنطقة.
كما بين التقرير أن المستخدمين في منطقة الشرق الأوسط يمتلكون دراية كافية بالمخاطر على الإنترنت مثل البريد التطفلي، والفيروسات والديدان الفيروسية وأحصنة طروادة، إلا أن 18% منهم فقط قد سمعوا بمصطلح “rootkits”، وهي مجموعة من الأدوات التي تُتيح للمخترقين الحصول على ميزة النفاذ إلى الأجهزة.
وقال مدير التسويق الإقليمي لدى تريند مايكرو إيان كوشران، ‘’يشكل الازدهار الاقتصادي الذي تشهده منطقة الشرق الأوسط فرصة مربحة لمجرمي الانترنت. تستند كل الهجمات التي تشهدها شبكة الإنترنت إلى دوافع مالية بحتة، ونظراً لتطور هذه الهجمات، فإن الشركات في المنطقة تحتاج للمستوى المناسب من الحماية’’.
وتابع كوشران ‘’إننا نتعامل مع مجرمين منظمين ممن يستغلون شبكة الإنترنت بهدف تحقيق الأرباح على حساب الآخرين. ويشكل الأمن مسألة بالغة الأهمية، وإننا نتمتع بالمعرفة الصناعية والمهارات اللازمة التي تتيح توفير الحماية للمؤسسات والشركات’’.
ويُمكن أن يتم تثبيت الفيروسات على جهاز الكمبيوتر من دون علم أو موافقة المستخدم، حيث تُشير التقارير إلى أن 72% من مستخدمي أجهزة الكمبيوتر في المنطقة يقومون بتصفح مواقع لا علاقة لها بعملهم، حيث تزيد احتمالية تصفح المواقع التي قد تحوي في طياتها فيروسات.
ومن بين كبرى المخاطر التي قد تواجه المستخدمين هي نُقاط الإنترنت الساخنة غير المحمية. حيث أظهرت الدراسة أن 73% من الموظفين يستخدمون أجهزة الكمبيوتر المحمولة خارج شركاتهم، ما يزيد من نسبة انتقال الفيروسات إلى الأجهزة.
وتشكل شبكة ‘’الحماية الذكية’’ من تريند مايكرو نهجاً منظماً لمحاربة الهجمات الإلكترونية. وتستفيد هذه الهيكلية الجديدة من تقنية Cloud -Client الهجينة لتوفر حماية قوية على أجهزة الكمبيوتر المحمولة، ومحطات العمل، وأنظمة البوابات والخوادم. كما تعمل بنى تريند مايكرو التحتية ذات الزمن الحقيقي الموجودة في السحابة Cloud على التأكد من تراخيص البرمجيات الخبيثة والحماية منها.
وتجمع شبكة الحماية الذكية، التي تستخدم عددا من التقنيات التي تنتظر المصادقة على براءات اختراعها، مجموعة من التقنيات التي تستند إلى شبكة الإنترنت أو ما يعرف بـ”in-the-cloud” ذات الوزن الخفيف، والمناهج التي تعتمد على الجهاز العميل بهدف ضمان الوصول المباشر لأحدث وأقوى تقنيات الحماية بغض النظر عن أساليب استخدامهم للانترنت سواء كانت من البيت، أو من خلال شبكة الشركة، أو على الطريق.
وأضاف كوشران ‘’تستخدم شبكة الحماية الذكية تقنية ربط المخاطر لإيقاف الهجمات من المصدر، وتخفيض الطلب على المصادر في البنية التحتية التقنية. وقد وصل الجيل التالي من تقنيات الجيل التالي من تريند مايكرو لمكافحة البرمجيات الخبيثة القادرة على الوقاية من المخاطر والهجمات الإنترنتية قبيل وصولها إلى الشبكة’’.
وفي صميم شبكة الحماية الذكية يكمن التوجه إلى ما وراء الأساليب التقليدية لصد التهديدات، وإلى تحقيق شبكة عالمية لاستقصاء التهديدات الإلكترونية التي تستخدم تقنيات تريند مايكرو التي تستند للحوسبة السحابية لصد التهديدات الشبكية قبل وصولها إلى الشبكة أو جهاز الكمبيوتر.
وتعمل شبكة الحماية الذكية من تريند مايكرو، التي تستفيد منها الكثير من المنتجات داخل الشركات، والكثير من الحلول المستضافة التي عملت على توفير الحماية الفعالة لملايين العملاء منذ بدء أعمال شركة تريند مايكرو قبل 20 عاماً، على نقل المعركة ضد الجرائم التي تفرزها البرمجيات الخبيثة إلى مرحلة جديدة من تقنيات الحوسبة السحابية على شبكة الانترنت.
المصدر: صحيفة بحرانية
مودتيـ