يمام العراق
07-01-2010, 10:46 AM
من يتصالح مع من ؟ هل يتصالح الشعب مع الحكومة لانها لم تحقق له ما كان يطمح اليه وتسببت في مشاكل داخلية وخارجية . ام يتصالح الشعب العراقي مع بعضه عقب سنين من الاحتقان الطائفي ام يتصالح السياسيون فيما بينهم بعدما تسببوا في المحاصصة وجعلوها سبباً لكل ما جرى من مشاكل ام يتصالح الحكام السابقون مع من حكم الشعب بعد دخول القوات الامريكية ؟ وكل منهم يلقي باللائمة على الآخر في انه السبب بكل ما جرى لهذا الوطن .
ان يبحث عن المصالحة الوطنية عليه ان يقرأ التاريخ جيداً ليعلم إن ما حدث قد حدث ومن ينظر الى الوراء لن يرى الطريق امامه بشكل جيداً وسيصطدم بحواجز كثيرة . لذلك هل صَعُبَ علينا ان نكون مثل جنوب افريقيا التي لم يكن يتصور احد في يوم من الايام انها ستنعم بالامن والسلام بعد سنين من الاقتتال العنصري الدامي إلا انهم اتفقوا على مقولة " عفا الله عما سلف " فاصبحت جنوب افريقيا واحد من الدول المهمة في العالم الآن وتحقق لها كل عناصر الرقي والتقدم والامن والازدهار .
إذن هل عجزنا عن ان نكون مثل جنوب افريقيا ونحن لدينا قدوة اسمها محمد (صلى الله عليه وسلم) حينما أسَّر جنود قريش وكانوا قد اثخنوا دماء المسلمين فقال لهم ماذا تظنون اني فاعل بكم ؟ قال اخ كريم وابن اخ ٍ كريم .. قال اذهبوا فانتم الطلقــــــاء .
المصالحة هي مفتاح الحل لكل ما يجري في العراق ومن يختاره االشعب هو الذي يقود البلاد ومن يرفضه الشعب يلتزم بقواعد اللعبة الديمقراطية وتبحر السفينة دون مشكلة حينما تصدق النوايا . ولكن حينما يطرح رجل مثل البولاني فرضية ان ما جرى قد جرى ويجب ان نسير قدماً واجه سيل من الاتهامات , لان عقد الماضي لا زالت تعشعش في نفوس البعض ان القاسم المشترك الذي يجمع مكونات ائتلاف وحدة العراق هي المصالحة الوطنية الحقيقية , وهو سبب كافي يجعل الشعب يقرر مقدماً ان يعطي لهؤلاء الذين لا تسيطر عليهم عقد الماضي وتأثيرات الخارج وحينذاك تكون المصالحة حقيقية وليست مجرد وهم .
ان يبحث عن المصالحة الوطنية عليه ان يقرأ التاريخ جيداً ليعلم إن ما حدث قد حدث ومن ينظر الى الوراء لن يرى الطريق امامه بشكل جيداً وسيصطدم بحواجز كثيرة . لذلك هل صَعُبَ علينا ان نكون مثل جنوب افريقيا التي لم يكن يتصور احد في يوم من الايام انها ستنعم بالامن والسلام بعد سنين من الاقتتال العنصري الدامي إلا انهم اتفقوا على مقولة " عفا الله عما سلف " فاصبحت جنوب افريقيا واحد من الدول المهمة في العالم الآن وتحقق لها كل عناصر الرقي والتقدم والامن والازدهار .
إذن هل عجزنا عن ان نكون مثل جنوب افريقيا ونحن لدينا قدوة اسمها محمد (صلى الله عليه وسلم) حينما أسَّر جنود قريش وكانوا قد اثخنوا دماء المسلمين فقال لهم ماذا تظنون اني فاعل بكم ؟ قال اخ كريم وابن اخ ٍ كريم .. قال اذهبوا فانتم الطلقــــــاء .
المصالحة هي مفتاح الحل لكل ما يجري في العراق ومن يختاره االشعب هو الذي يقود البلاد ومن يرفضه الشعب يلتزم بقواعد اللعبة الديمقراطية وتبحر السفينة دون مشكلة حينما تصدق النوايا . ولكن حينما يطرح رجل مثل البولاني فرضية ان ما جرى قد جرى ويجب ان نسير قدماً واجه سيل من الاتهامات , لان عقد الماضي لا زالت تعشعش في نفوس البعض ان القاسم المشترك الذي يجمع مكونات ائتلاف وحدة العراق هي المصالحة الوطنية الحقيقية , وهو سبب كافي يجعل الشعب يقرر مقدماً ان يعطي لهؤلاء الذين لا تسيطر عليهم عقد الماضي وتأثيرات الخارج وحينذاك تكون المصالحة حقيقية وليست مجرد وهم .