الوردة الجورية
07-01-2010, 09:34 AM
أيتُها الطيورُ
المهاجرةُ
أ هاربتُـاً أنتِ
من صقيع الشتاء
أم
من لهيبُ حرارة الصيف
أم
أنكِ تبحثينَ عن قوتُ يومُـكِ
فـ تُـراهنينَ
و
تُـصارعينَ للبقاء
رغمَ
خطورةُ ذلكَ عليكِ
تُـحلقينَ
طائرتُـاً بكبد السماء
أو
قابعتُـاً على أغصان الشجر
أو
خالدةٌ بعشُـكِ نائمة
بعد شقاء تحليقُـكِ طوال النهارُ
أيتُـها الطيورُ المُـهاجرةُ بصمت
كم من مُـحيطٌ مُـخيفاً تُـحلقينَ بسمائه مُـهاجرتاً
إلى اللآ مجهول
فـ حينما تتلاطمُ أمواجهُ
تبتهجينَ
مُـتراقصتُـاً فوقُ أمواجهُ
مائلتُـاً مُـميلةٌ بجناحيكِ
يتملكُكِ غمرةُ الفرح
تعتقدينَ أن تلاطمُ تلك الأمواجُ
و
عُـلو منسوبها
أنما هو أحتفاءٌ بقدومكِ
فوقُ بحرهُ
فـ رويداً رويداً
أن البحرُ حين ترتفعُ أمواجهُ
و
تقتربُ إلى مُـحيا غرورُكِ الراقص
فـ لا تأمنينَ خلو تلكَ الأمواج
من أسماكُ القِرش
فأنَ أرتفاعُ منسوب الأمواج
يُـساعدُها لـ تتلقفُ بأنيابُـها الحادة
كُل طيراً يحومُ مُـتراقصاً
فوقُ مُـحيطُـها
المُـهيبُ
آآآآآآيا طائرةُ النورس
أن من ينجو
من هلاكُ البحورُ
فـ حتماً ستجدُ تلكَ الطيور
وحوشاً تنتظرُها
بجوانب شواطئ تلكَ المـحيطات
لـ تقتنصُـها
فـ تلكَ الوحوش
أشدُ من شراسة وحوشُ المـحيطات
فـ الرياح
تنساقُ كيفما يأمرُها اللهُ سبحانهُ وتعالى
و لا تتصدى لها الجبالُ الصامدة
فـ نجدُ أن للريح صراخاً خطيراً
رغم طرمـها
فـ حينما تجدُ مسماتٌ بين الصخور
فـ أن صراخُـها يزدادُ
و يتخلجُ ذلكَ المكانُ هيبةٌ
العُـشااااااااااااااااق
و
أنفجارٌ للصمتُ
الذي كان يسود تلكَ الجبال
فـ من الودُ نزرعُ أخلاقُـنا
بعشقُ برائةُ الأطفال
و أمالُـنا مُـعلقةٌ
نبحثُ عنها
و تتوهُـنا بعيداً
و تسوفُـنا عاطفتُـنا
الجنونيةُ
بعيداً إلى صحاري موحشةٌ
وقفارٌ مُـهلكةٌ
وتبقى غُـربتُـنا العاطفيةُ
تائهة
وسطُ وجدانـنا
فـ نبحثُ عنها و لا نجدها
و
تبحثُ هي أمالـنا التائهة بين حروفـنا القاسية
أيآ سجانتي أُطلُـقيني من قفص زنزانتي
و
بوحي للكُل ببرائتي
و الآآآآآآآآآآآ
قيدي قدماي النحيلة
بـ قيدٌ من الفولاذ
و
أُكتمي أنفاس حُـريتي
و
أستمتعي بهلاكِ ببطءٌ
فـ لي عندُكِ أمانةٌ بعدُ هلاكِ
فـ لملمي أحطابُ أشجاري
التي كُـنت أٌغرد من أعلاها
و
أشعُـلي نارُكِ
لـ تحرقيني من دون أن تُذرين لها عن الهواء
و
دعيها تزدادُ أشتعالاً
حتى أصبحُ رماداً
و
تأتي الرياحُ تُـبعثرُ رُفاتي الهالكُ
فـ ماذا يُـفيدُ بنا الندمُ
و قلوبُـنا كُلها جروووح
و
ظُـلم السنين مدفون بأعماقِها¨
مما راق لي
لكـــــم تحاياي الجــورية و عبيـــر ورود أحتـــــرامي
المهاجرةُ
أ هاربتُـاً أنتِ
من صقيع الشتاء
أم
من لهيبُ حرارة الصيف
أم
أنكِ تبحثينَ عن قوتُ يومُـكِ
فـ تُـراهنينَ
و
تُـصارعينَ للبقاء
رغمَ
خطورةُ ذلكَ عليكِ
تُـحلقينَ
طائرتُـاً بكبد السماء
أو
قابعتُـاً على أغصان الشجر
أو
خالدةٌ بعشُـكِ نائمة
بعد شقاء تحليقُـكِ طوال النهارُ
أيتُـها الطيورُ المُـهاجرةُ بصمت
كم من مُـحيطٌ مُـخيفاً تُـحلقينَ بسمائه مُـهاجرتاً
إلى اللآ مجهول
فـ حينما تتلاطمُ أمواجهُ
تبتهجينَ
مُـتراقصتُـاً فوقُ أمواجهُ
مائلتُـاً مُـميلةٌ بجناحيكِ
يتملكُكِ غمرةُ الفرح
تعتقدينَ أن تلاطمُ تلك الأمواجُ
و
عُـلو منسوبها
أنما هو أحتفاءٌ بقدومكِ
فوقُ بحرهُ
فـ رويداً رويداً
أن البحرُ حين ترتفعُ أمواجهُ
و
تقتربُ إلى مُـحيا غرورُكِ الراقص
فـ لا تأمنينَ خلو تلكَ الأمواج
من أسماكُ القِرش
فأنَ أرتفاعُ منسوب الأمواج
يُـساعدُها لـ تتلقفُ بأنيابُـها الحادة
كُل طيراً يحومُ مُـتراقصاً
فوقُ مُـحيطُـها
المُـهيبُ
آآآآآآيا طائرةُ النورس
أن من ينجو
من هلاكُ البحورُ
فـ حتماً ستجدُ تلكَ الطيور
وحوشاً تنتظرُها
بجوانب شواطئ تلكَ المـحيطات
لـ تقتنصُـها
فـ تلكَ الوحوش
أشدُ من شراسة وحوشُ المـحيطات
فـ الرياح
تنساقُ كيفما يأمرُها اللهُ سبحانهُ وتعالى
و لا تتصدى لها الجبالُ الصامدة
فـ نجدُ أن للريح صراخاً خطيراً
رغم طرمـها
فـ حينما تجدُ مسماتٌ بين الصخور
فـ أن صراخُـها يزدادُ
و يتخلجُ ذلكَ المكانُ هيبةٌ
العُـشااااااااااااااااق
و
أنفجارٌ للصمتُ
الذي كان يسود تلكَ الجبال
فـ من الودُ نزرعُ أخلاقُـنا
بعشقُ برائةُ الأطفال
و أمالُـنا مُـعلقةٌ
نبحثُ عنها
و تتوهُـنا بعيداً
و تسوفُـنا عاطفتُـنا
الجنونيةُ
بعيداً إلى صحاري موحشةٌ
وقفارٌ مُـهلكةٌ
وتبقى غُـربتُـنا العاطفيةُ
تائهة
وسطُ وجدانـنا
فـ نبحثُ عنها و لا نجدها
و
تبحثُ هي أمالـنا التائهة بين حروفـنا القاسية
أيآ سجانتي أُطلُـقيني من قفص زنزانتي
و
بوحي للكُل ببرائتي
و الآآآآآآآآآآآ
قيدي قدماي النحيلة
بـ قيدٌ من الفولاذ
و
أُكتمي أنفاس حُـريتي
و
أستمتعي بهلاكِ ببطءٌ
فـ لي عندُكِ أمانةٌ بعدُ هلاكِ
فـ لملمي أحطابُ أشجاري
التي كُـنت أٌغرد من أعلاها
و
أشعُـلي نارُكِ
لـ تحرقيني من دون أن تُذرين لها عن الهواء
و
دعيها تزدادُ أشتعالاً
حتى أصبحُ رماداً
و
تأتي الرياحُ تُـبعثرُ رُفاتي الهالكُ
فـ ماذا يُـفيدُ بنا الندمُ
و قلوبُـنا كُلها جروووح
و
ظُـلم السنين مدفون بأعماقِها¨
مما راق لي
لكـــــم تحاياي الجــورية و عبيـــر ورود أحتـــــرامي