علي إبراهيم
07-01-2010, 06:19 AM
http://up.arb-up.com/i/00070/f38epa7uottu.jpg (http://www.arb-up.com/f38epa7uottu/alshiaclubs-17c06a2b42.jpg.html)
أشتاقٌ اليكِ ..
حدّ انكسارِ الضوء في العيون
كأشظيةِ الزجاجْ
حدّ التفاتاتِ الفراغِ لمقعدي ..
صرتُ الفراغْ
والمدى من دون عينيكِ رِتاج .. !
الوقتُ أنهكه امتطاءُ الصبر
يصفُر من خلال أظافري
من ثقوب الصمت من قصيدتي المُسجّى حرفُها بين اشتياقٍ واحتياجْ
الوقتُ زوبعةٌ أضاعت دربها ..
عذراءُ تاهت في مواسمِ شَعْرها ..
رُزنامةٌ مخنوقةُ الأنفاسِ .. تحبسُ صوتها
كبكاء نايٍ حشرجت أحزانُه في ثقب عاجْ !
وتعثرتْ في ظلّ كوب قهوتي عَجْلى الثواني ..
تلعثمتْ ..
لملمتُها ..
لاروحَ إلا في عقارب ساعتي ..
حتى عقاربها يلعثمها السؤال !
وتثأبتْ جمرةُ السيجار
ألحفَها الرماد ..
وتنهدتْ وقْدةُ الأشواق
عرّاها السُّهاد ..
وحدي أنا ..
وكيف نضيعُ حبيبي ؟!
ونحنُ إذاشئنا خَلْقَ الوصالِ ستسجُدُ فوق خُطانا الجهاتْ !
يبرعمُ موعدنا حين نهمسُ من بتلاتِ الصُّدَفْ
ويصبحُ كُلّ الوجودِ ظلالاً
لأيدٍ تطرزُ حدّ الصباح وحدّ المساءِ بخيطِ الشّغفْ !
فذُرّي المواعيدَ نَدْفَ غيومٍ
فُتاتاً .. فما العمرُ إلا فُتاتْ !
يعانقني الشوقُ حتى أضيقَ بلوني ..
بوجهي ..
بمعنى العناقِ ..
ويطلقني الشوقُ ريحاً
إذا مالمحتكِ بين ثقوبِ اختناقي !
فلُمّي شظايا النداءِ
ولُمّي انتثارَ المآقي
ستخنقُني ضمّةُ الشوقِ أخرى
فلا تقتلي فرصةً لانعتاقي
حبيبتي ..
أشتاقُ اليكِ ..
سكتتْ مواويلُ الهوى
أشتاقُ اليكِ..
والشّمعُ يشهقُ آخرَ العبرات
أشتاقُ اليكِ ..
وأضمني .. هل لا أزالُ معي هنا !
أشتاقُ اليكِ ..
والكونُ يعلقُ في الجفون الغافية !
أشتاقُ اليكِ ..
كنبتت بأعشاش العصافير مدامعي
جفّ النشيدُ على اصفرار الدالية
وتساقطَ الصوتُ المُحمّلُ لهفةً .. مثل أوراق الخريف !
وأضمني هل لا أزالُ معي هنا !
حبيبتي كانت هناك ..
وتركتُ خلفي البحر يلثمُ آخر الخطواتِ حيثُ تحمّمتْ
حيث كان السّحرُ يكشفُ عن ساقهِ فيحمرُّ الصّدَفْ
وألفُ حوريةٍ تمسحُ من بقاياالظّل صدرها !
وحباتُ عطركِ مثل دمعِ النورِ يرشفُه المحارْ
فتيتُ الألق .. عرقُ القمر .. وغيمةٌ عاريهْ !
وكنتِ هناك .. تشي بكِ نغمةٌ شاردهْ
حبيبتي كنتِ هناك ..
وضحَكَاتكِ لا زالت مخبأةً بوشاحِ الريح
كُلما لمستْ شفاهَ الموج طارت نوارسَ من صخبْ
ظلّ الظل أرعشه المطر .. وأنا يطردني المطر
وأتيتُ أحمل رُقيةً للبحر عن عين الوجود
ثار يحسبني سأسرق رعْشةً منكِ أسقطها ارتعاشُ بردْ
مثلي كان متبتلاً في صومعة الذاكرة ..
حبيبتي وسقيتُه ..
فكنتُ أولَ عاشقٍ سقى البحر رااقيةُ عشق :
سأكتبُ يا بحرُ راقيةُ هوىً
عسى تدفعُ العين عنها عسى !
فإنّ التي أسلمتْ سحرها
لموجك ليست ككُلّ النِّسا
فللصّبحِ من خدّها يقظةُ
ومن شَعْرها غفوةٌ للمسا
تعمّد ماؤك من عطرها
فألبسك الزهوُ ما ألبسا
تلـــــوّن درّك من لونها
وضحكتهاحلقت نورسا
--------------------------------------------------------------------------------
*****
علي إبراهيم
05/12/2008
أشتاقٌ اليكِ ..
حدّ انكسارِ الضوء في العيون
كأشظيةِ الزجاجْ
حدّ التفاتاتِ الفراغِ لمقعدي ..
صرتُ الفراغْ
والمدى من دون عينيكِ رِتاج .. !
الوقتُ أنهكه امتطاءُ الصبر
يصفُر من خلال أظافري
من ثقوب الصمت من قصيدتي المُسجّى حرفُها بين اشتياقٍ واحتياجْ
الوقتُ زوبعةٌ أضاعت دربها ..
عذراءُ تاهت في مواسمِ شَعْرها ..
رُزنامةٌ مخنوقةُ الأنفاسِ .. تحبسُ صوتها
كبكاء نايٍ حشرجت أحزانُه في ثقب عاجْ !
وتعثرتْ في ظلّ كوب قهوتي عَجْلى الثواني ..
تلعثمتْ ..
لملمتُها ..
لاروحَ إلا في عقارب ساعتي ..
حتى عقاربها يلعثمها السؤال !
وتثأبتْ جمرةُ السيجار
ألحفَها الرماد ..
وتنهدتْ وقْدةُ الأشواق
عرّاها السُّهاد ..
وحدي أنا ..
وكيف نضيعُ حبيبي ؟!
ونحنُ إذاشئنا خَلْقَ الوصالِ ستسجُدُ فوق خُطانا الجهاتْ !
يبرعمُ موعدنا حين نهمسُ من بتلاتِ الصُّدَفْ
ويصبحُ كُلّ الوجودِ ظلالاً
لأيدٍ تطرزُ حدّ الصباح وحدّ المساءِ بخيطِ الشّغفْ !
فذُرّي المواعيدَ نَدْفَ غيومٍ
فُتاتاً .. فما العمرُ إلا فُتاتْ !
يعانقني الشوقُ حتى أضيقَ بلوني ..
بوجهي ..
بمعنى العناقِ ..
ويطلقني الشوقُ ريحاً
إذا مالمحتكِ بين ثقوبِ اختناقي !
فلُمّي شظايا النداءِ
ولُمّي انتثارَ المآقي
ستخنقُني ضمّةُ الشوقِ أخرى
فلا تقتلي فرصةً لانعتاقي
حبيبتي ..
أشتاقُ اليكِ ..
سكتتْ مواويلُ الهوى
أشتاقُ اليكِ..
والشّمعُ يشهقُ آخرَ العبرات
أشتاقُ اليكِ ..
وأضمني .. هل لا أزالُ معي هنا !
أشتاقُ اليكِ ..
والكونُ يعلقُ في الجفون الغافية !
أشتاقُ اليكِ ..
كنبتت بأعشاش العصافير مدامعي
جفّ النشيدُ على اصفرار الدالية
وتساقطَ الصوتُ المُحمّلُ لهفةً .. مثل أوراق الخريف !
وأضمني هل لا أزالُ معي هنا !
حبيبتي كانت هناك ..
وتركتُ خلفي البحر يلثمُ آخر الخطواتِ حيثُ تحمّمتْ
حيث كان السّحرُ يكشفُ عن ساقهِ فيحمرُّ الصّدَفْ
وألفُ حوريةٍ تمسحُ من بقاياالظّل صدرها !
وحباتُ عطركِ مثل دمعِ النورِ يرشفُه المحارْ
فتيتُ الألق .. عرقُ القمر .. وغيمةٌ عاريهْ !
وكنتِ هناك .. تشي بكِ نغمةٌ شاردهْ
حبيبتي كنتِ هناك ..
وضحَكَاتكِ لا زالت مخبأةً بوشاحِ الريح
كُلما لمستْ شفاهَ الموج طارت نوارسَ من صخبْ
ظلّ الظل أرعشه المطر .. وأنا يطردني المطر
وأتيتُ أحمل رُقيةً للبحر عن عين الوجود
ثار يحسبني سأسرق رعْشةً منكِ أسقطها ارتعاشُ بردْ
مثلي كان متبتلاً في صومعة الذاكرة ..
حبيبتي وسقيتُه ..
فكنتُ أولَ عاشقٍ سقى البحر رااقيةُ عشق :
سأكتبُ يا بحرُ راقيةُ هوىً
عسى تدفعُ العين عنها عسى !
فإنّ التي أسلمتْ سحرها
لموجك ليست ككُلّ النِّسا
فللصّبحِ من خدّها يقظةُ
ومن شَعْرها غفوةٌ للمسا
تعمّد ماؤك من عطرها
فألبسك الزهوُ ما ألبسا
تلـــــوّن درّك من لونها
وضحكتهاحلقت نورسا
--------------------------------------------------------------------------------
*****
علي إبراهيم
05/12/2008