حسام فارس
06-01-2010, 09:27 PM
ألام
حين قررت ان اكتب عن الام بعض العبرات لعلي اقف و لوعلى اقل من عشر العشر من العشر على حق هذه المخلوقة من كتلة مشاعر و أحاسيس وجدت نفسي حائر من جفاف المعاني و المفردات التي لم تقترب من نصف عشر العشر من العشر في حق امي
امي
الحقوق يا اماه منها ما يتم ردها بالمال كحق الدائن للمدين ، أو بكلمة شكر كحق المتفضل على من تفضل عليه ، أو ببذل الروح كحق الوطن على المواطن ، و لكن يا اماه كيف أوفيك حقك ؟! .
اعود بالزمن للوراء البعيد ابعد من بعد تاريخ ميلادي يوم كنت تحلمين بابنك الذي يرقد في جوف بطنك ، يتقلب يرفسك بقدمه ، يلعب فيرفسك ببطنك ، تنامي فيأبى إلا ان يوقظك من نومك برفسه من قدمه و تقابلين كل ذالك با بتسامه . فكيف اوفي هذا اللحظة ؟
نعود للوراء للزمان البعيد ابعد من يوم أو يومين من تاريخ ميلادي يوم جاءك المخاض يوم كنت الى الموت اقرب ، يوم كانت اللحظة اشد من الم سبعين ضربة سيف ، و انت تدفعين قرة عينك برغم الضعف الذي اصابك لا يستطيع الف رجل بهذه اللحظة دفع بيضة .
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود بالزمن للوراء البعيد ابعد بقليل من لحظة الخروج لحظة الولادة يوم امتزجت الدموع بالدموع و الصرخات بالصرخات و لكن وحدك اضفتي لهذه اللحظة بسمة الفرحة بعد ان رفضتها انا .
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود للوراء بالزمن البعيد ابعد بقليل من زمن الحبو الجميل يوم كنت ارفض النوم إلا بين حضنك الدافئ و يوم كنت الهو بثديك ليدر حليبك الدافئ يوم كان اليوم عندي قربك الدافئ .
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود للوراء بالزمن البعيد زمن الحبو الجميل يوم كنت ترقبيني خطوتي الأولى ، يوم كنت تفرحين لحظة الوقوف و قبل ان اقع اجد صدرك الحنون
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود للوراء بالزمن البعيد زمن الشقاوة و اللعب ، اتذكرين يا اماه يوم كنت الهو خارج البيت و انت داخله و قد تملكك القلق اتذكرين لحظة الدخول يوم كنت غاضبه كيف يا اماه نزلت على ركبتيك و سحبتيني بقوه و ضممتني لحضنك و صوتك الشجي يعاتبني
ليه يا ابني ؟
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود للوراء لأي زمن فكل زمن في حياتي زمن العطاء يا امي كيف يا اماه اوفيك حق عمري الذي لولاك يا اماه ما كنت اليوم انا .
و اليوم يا امي في هذا الزمن الجميل يوم اصبحت اب ما زلت يا امي احن للزمن البعيد يوم كنت طفل زاده الحنان يحمله الصفاء في حضن أمه
:66 (6):
فكيف يا امي اوفيك حقك ؟
حين قررت ان اكتب عن الام بعض العبرات لعلي اقف و لوعلى اقل من عشر العشر من العشر على حق هذه المخلوقة من كتلة مشاعر و أحاسيس وجدت نفسي حائر من جفاف المعاني و المفردات التي لم تقترب من نصف عشر العشر من العشر في حق امي
امي
الحقوق يا اماه منها ما يتم ردها بالمال كحق الدائن للمدين ، أو بكلمة شكر كحق المتفضل على من تفضل عليه ، أو ببذل الروح كحق الوطن على المواطن ، و لكن يا اماه كيف أوفيك حقك ؟! .
اعود بالزمن للوراء البعيد ابعد من بعد تاريخ ميلادي يوم كنت تحلمين بابنك الذي يرقد في جوف بطنك ، يتقلب يرفسك بقدمه ، يلعب فيرفسك ببطنك ، تنامي فيأبى إلا ان يوقظك من نومك برفسه من قدمه و تقابلين كل ذالك با بتسامه . فكيف اوفي هذا اللحظة ؟
نعود للوراء للزمان البعيد ابعد من يوم أو يومين من تاريخ ميلادي يوم جاءك المخاض يوم كنت الى الموت اقرب ، يوم كانت اللحظة اشد من الم سبعين ضربة سيف ، و انت تدفعين قرة عينك برغم الضعف الذي اصابك لا يستطيع الف رجل بهذه اللحظة دفع بيضة .
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود بالزمن للوراء البعيد ابعد بقليل من لحظة الخروج لحظة الولادة يوم امتزجت الدموع بالدموع و الصرخات بالصرخات و لكن وحدك اضفتي لهذه اللحظة بسمة الفرحة بعد ان رفضتها انا .
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود للوراء بالزمن البعيد ابعد بقليل من زمن الحبو الجميل يوم كنت ارفض النوم إلا بين حضنك الدافئ و يوم كنت الهو بثديك ليدر حليبك الدافئ يوم كان اليوم عندي قربك الدافئ .
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود للوراء بالزمن البعيد زمن الحبو الجميل يوم كنت ترقبيني خطوتي الأولى ، يوم كنت تفرحين لحظة الوقوف و قبل ان اقع اجد صدرك الحنون
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود للوراء بالزمن البعيد زمن الشقاوة و اللعب ، اتذكرين يا اماه يوم كنت الهو خارج البيت و انت داخله و قد تملكك القلق اتذكرين لحظة الدخول يوم كنت غاضبه كيف يا اماه نزلت على ركبتيك و سحبتيني بقوه و ضممتني لحضنك و صوتك الشجي يعاتبني
ليه يا ابني ؟
فكيف يا امي اوفي هذه اللحظة حقها ؟
نعود للوراء لأي زمن فكل زمن في حياتي زمن العطاء يا امي كيف يا اماه اوفيك حق عمري الذي لولاك يا اماه ما كنت اليوم انا .
و اليوم يا امي في هذا الزمن الجميل يوم اصبحت اب ما زلت يا امي احن للزمن البعيد يوم كنت طفل زاده الحنان يحمله الصفاء في حضن أمه
:66 (6):
فكيف يا امي اوفيك حقك ؟