kadish
04-01-2010, 08:47 AM
لقد عانى القطاع الزراعي طيلة السنوات الماضية من تدهور في قلة الانتاج الزراعي و تدهور في حياة الفلاح العراقي نتيجة لشحة المياه او ندرة المواد الاساسية للزراعة و المعدات و المكننة مما ادى المزارعين الى ترك اراضيهم و الهجرة الى المدينة للبحث عن لقمة العيش . في نفس الوقت اعتماد البلاد على استيراد المنتجات الزراعية من الدول المجاورة بعد ان كان العراق يحتل الصدارة في التصدير. ان هذه القروض الميسرة سوف تساعد انتعاش الزراعة و عودة الحياة الى الريف العراقي . الفلاح العراقي يجب ان يستغل هذه القروض و المواد في حفر الابار الارتوازية , تطوير الطرق المستخدمة في الزراعة
في سياق الكلام عن الانجازات التي بحثت في مجال القطاع الزراعي هنالك انجازات و منها
ذكرت وزارة الزراعة ، ان مجلس إدارة صناديق الإقراض التخصصية في الوزارة وافق على منح 22 مليار دينار على شكل قروض للفلاحين اكثر من نصفها لمشاريع المكننة والري.
وأضاف بيان لوزارة الزراعة تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه ان “مجلس إدارة صناديق الإقراض التخصصية في وزارة الزراعة والذي يرأسه وزير الزراعة أكرم موسى الحكيم، وافق في جلسته الـ27على منح مبلغ 22 مليار و872 مليونا كقروض لنحو 1510 معاملة للفلاحين”.
وبحسب البيان فأن أكثر من نصف اجمالي القروض اتجهت نحو “المكننة والري بمبلغ 14 مليار و679 مليون دينار وبواقع 900 معاملة، فضلا عن قروض لصغار الفلاحين بمبلغ 4,980 مليار دينار وبواقع 335 معاملة” اضافة الى تنمية النخيل بواقع 229 معاملة بمبلغ اجمالي بلغ مليار و260 مليون دينار، وتنمية الاهوار بواقع 19 معاملة بمبلغ 332 مليونا و500 الف دينار” كما تم اقراض “صندوق تنمية المشاريع الاستثمارية الكبرى مبلغ مليار و123 مليونا لخمس معاملات”.
وأشار البيان الى ان الوزارة “مستمرة بمنح القروض للفلاحين والمزارعين والمستفيدين من
المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين من اجل تطوير الزراعة في العراق”. و في جانب اخر باشرت شعبة زراعة تلعفر، الاثنين، بتوزيع 400 طن من حبوب الحنطة والشعير التي قدمتها القوات الأمريكية إلى الفلاحين الفقراء في مركز القضاء، بحسب وكيل مدير شعبة الزراعة.
أنه تم “تشكيل لجنة خاصة تتكفل بالتوزيع برئاسة قائم مقام تلعفر الدكتور عبد العال العبيدي وممثلين عن مكتب الأمن الوطني ومجلس القضاء واتحاد الجمعيات الفلاحية التعاونية وشعبة الزراعة”، مبينا أن شعبة الزراعة “سجلت 730 فلاحاً يشملهم التوزيع بواقع 480 كيلو غرام لكل فلاح من حبوب الحنطة و750 كيلو غرام من حبوب الشعير”.
وذكر أن الحبوب “من النوعيات الجيدة ، وتابع أن الحبوب “تحتوي على أسمدة كيمياوية وهي لا تصلح إلا للزراعة”.
وأفاد أن هذه الحبوب “مخصصة للفلاحين الفقراء الذين ليس بمقدورهم شراء البذور بعد مواسم الجفاف المتعاقبة التي ضربت المنطقة”.
في سياق الكلام عن الانجازات التي بحثت في مجال القطاع الزراعي هنالك انجازات و منها
ذكرت وزارة الزراعة ، ان مجلس إدارة صناديق الإقراض التخصصية في الوزارة وافق على منح 22 مليار دينار على شكل قروض للفلاحين اكثر من نصفها لمشاريع المكننة والري.
وأضاف بيان لوزارة الزراعة تلقت وكالة (أصوات العراق) نسخة منه ان “مجلس إدارة صناديق الإقراض التخصصية في وزارة الزراعة والذي يرأسه وزير الزراعة أكرم موسى الحكيم، وافق في جلسته الـ27على منح مبلغ 22 مليار و872 مليونا كقروض لنحو 1510 معاملة للفلاحين”.
وبحسب البيان فأن أكثر من نصف اجمالي القروض اتجهت نحو “المكننة والري بمبلغ 14 مليار و679 مليون دينار وبواقع 900 معاملة، فضلا عن قروض لصغار الفلاحين بمبلغ 4,980 مليار دينار وبواقع 335 معاملة” اضافة الى تنمية النخيل بواقع 229 معاملة بمبلغ اجمالي بلغ مليار و260 مليون دينار، وتنمية الاهوار بواقع 19 معاملة بمبلغ 332 مليونا و500 الف دينار” كما تم اقراض “صندوق تنمية المشاريع الاستثمارية الكبرى مبلغ مليار و123 مليونا لخمس معاملات”.
وأشار البيان الى ان الوزارة “مستمرة بمنح القروض للفلاحين والمزارعين والمستفيدين من
المهندسين الزراعيين والأطباء البيطريين من اجل تطوير الزراعة في العراق”. و في جانب اخر باشرت شعبة زراعة تلعفر، الاثنين، بتوزيع 400 طن من حبوب الحنطة والشعير التي قدمتها القوات الأمريكية إلى الفلاحين الفقراء في مركز القضاء، بحسب وكيل مدير شعبة الزراعة.
أنه تم “تشكيل لجنة خاصة تتكفل بالتوزيع برئاسة قائم مقام تلعفر الدكتور عبد العال العبيدي وممثلين عن مكتب الأمن الوطني ومجلس القضاء واتحاد الجمعيات الفلاحية التعاونية وشعبة الزراعة”، مبينا أن شعبة الزراعة “سجلت 730 فلاحاً يشملهم التوزيع بواقع 480 كيلو غرام لكل فلاح من حبوب الحنطة و750 كيلو غرام من حبوب الشعير”.
وذكر أن الحبوب “من النوعيات الجيدة ، وتابع أن الحبوب “تحتوي على أسمدة كيمياوية وهي لا تصلح إلا للزراعة”.
وأفاد أن هذه الحبوب “مخصصة للفلاحين الفقراء الذين ليس بمقدورهم شراء البذور بعد مواسم الجفاف المتعاقبة التي ضربت المنطقة”.