غزوان التميمي
03-01-2010, 08:03 AM
اعلنت قيادة حرس حدود المنطقة الثانية في محافظة الانبار يوم الاثنين، عن اعتقال 19 متسللاً قادمين من سوريا حاولوا الدخول إلى الأراضي العراقية لتنفيذ عمليات ارهابية.
وقال قائد حرس حدود المنطقة الثانية في محافظة الانبار العميد الركن حقي إسماعيل الفهداوي في تصريح لوكالات الانباء المحلية إن "قوات الأمن العراقية المكلفة بحماية الحدود العراقية المحاذية للجانب السوري تمكنت، مساء اليوم من اعتقال 19 إرهابيا بعد اشتباكات استمرت أكثر من ساعة"، مؤكدا أن "المعتقلين من جنسيات مختلفة من بينهم عرب وأجانب فضلا عن عراقيين".
وأوضح الفهداوي أن "من بين الذين القي القبض عليهم مطلوبون للقضاء العراقي وفقا للمادة الرابعة من قانون الإرهاب"، مشيرا إلى انه تم نقل المتسللين إلى ثكنات عسكرية داخل محافظة الانبار لإجراء التحقيقات الأولية معهم قبل إرسالهم إلى بغداد" من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه العملية كنتاج للخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية للسيطرة على حدودنا الدولية مع سوريا بنشر وحدات من تشكيلات الجيش العراقي وقوات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي العراقي السوري البالغ 600كم مدعومة بطائرات مراقبة أمريكية، وذلك على خلفية اعترافات أدلى بها ارهابي أردني الجنسية القي القبض عليه اثاء محاولته التسلل دخل الأراضي العراقية لغرض الاتصال بقيادات تنظيم القاعدة والتخطيط لعملية انتحارية.
ان السيطرة على حدودنا الدولية البالغة3560كم مسألة في غاية الصعوبة والتعقيد وهي لا تقل اهمية عن مهام المؤسسات الامنية الاخرى لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالبلاد. لذا ندعو الحكومة العرراقية الاهتمام بهذه القوات وزيادة تخصيصاتها المالية لكي تتمكن من زيادة اعداد منتسبيها و بناء المخافر الحدودية بالاضافة الى تجهيزها بالاسلحة الحديثة واجهزة الاتصال والمراقبة المتطورة لكي تتمكن من القيام بواجباتها بأكمل وجه..
وقال قائد حرس حدود المنطقة الثانية في محافظة الانبار العميد الركن حقي إسماعيل الفهداوي في تصريح لوكالات الانباء المحلية إن "قوات الأمن العراقية المكلفة بحماية الحدود العراقية المحاذية للجانب السوري تمكنت، مساء اليوم من اعتقال 19 إرهابيا بعد اشتباكات استمرت أكثر من ساعة"، مؤكدا أن "المعتقلين من جنسيات مختلفة من بينهم عرب وأجانب فضلا عن عراقيين".
وأوضح الفهداوي أن "من بين الذين القي القبض عليهم مطلوبون للقضاء العراقي وفقا للمادة الرابعة من قانون الإرهاب"، مشيرا إلى انه تم نقل المتسللين إلى ثكنات عسكرية داخل محافظة الانبار لإجراء التحقيقات الأولية معهم قبل إرسالهم إلى بغداد" من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل.
وتأتي هذه العملية كنتاج للخطوات التي اتخذتها الحكومة العراقية للسيطرة على حدودنا الدولية مع سوريا بنشر وحدات من تشكيلات الجيش العراقي وقوات حرس الحدود على طول الشريط الحدودي العراقي السوري البالغ 600كم مدعومة بطائرات مراقبة أمريكية، وذلك على خلفية اعترافات أدلى بها ارهابي أردني الجنسية القي القبض عليه اثاء محاولته التسلل دخل الأراضي العراقية لغرض الاتصال بقيادات تنظيم القاعدة والتخطيط لعملية انتحارية.
ان السيطرة على حدودنا الدولية البالغة3560كم مسألة في غاية الصعوبة والتعقيد وهي لا تقل اهمية عن مهام المؤسسات الامنية الاخرى لا سيما في ظل الظروف الصعبة التي تحيط بالبلاد. لذا ندعو الحكومة العرراقية الاهتمام بهذه القوات وزيادة تخصيصاتها المالية لكي تتمكن من زيادة اعداد منتسبيها و بناء المخافر الحدودية بالاضافة الى تجهيزها بالاسلحة الحديثة واجهزة الاتصال والمراقبة المتطورة لكي تتمكن من القيام بواجباتها بأكمل وجه..