سالم عطية
29-12-2009, 03:51 PM
ان التغرير بالطفال الابرياء و استخدامهم في الحرب هو امر مقيت و محرم في جميع الديانات. و تؤكد جميع الديانات على ضرورة قيام البالغين بتوفير العناية و الحياة الامنة للاطفال, لذلك فان استخام الاطفال كاسلحة او جنود يعتبر امرا غير سليم و لاسيما اذا تم من قبل اولائك الذين يدعون الاسلام و الجهاد.
لقد قام الارهابيين باستغلال براءة الاطفال و التغرير بهم متناسين تعاليم الاسلام لانهم لايحترمون الاسلام او الانسانية, على جميع الناس ان يدركوا بان استغلال هولاء الارهابيين يقومون باستخدام الاطفال لتنفيذ عملباتهم و هو امر يانفي اخلاقنا العربية و الاسلامية.
وقد قامت موخرا منظمة سلام الرافدين التي تضم خمس من مؤؤسات المجتمع المدني التي تعمل في العراق باطلاق حملة ضد ظاهرة استخدام الاطفال و المراهقين من قبل الجماعات المسلحة و استخدامهم لغرض تنفيذ العمليات الانتحارية. كلنا نعرف بان لارهابيين قد اسسوا مجموعة طيور الجنة محاولين تجنيد اطفال و مراهقين لمهاجمة القوات الامنية العراقية و قدتم بالفعل اعتقال بعض الاطفال الذين تم تجنيدهم من قبل منظمة القاعدة اثناء محاولتهم تنفيذ مهمات انتحارية.
لقد اصبحت الاسلحة و المسدسات اللعبة المفضلة للاطفال و التي من الممكن ان تؤدي الى زيادة ميولهم للعنف, و هذا الميل ليس مقتصرا على الاطفال الصبية بل حتى الفتيات بدان بترك الدمى و العب بالمسدسات بل ان الاطفال بشكل عام يميلون الان لشراء الاعاب النارية و المفرقعات. و علينا ان نلاحظ ايضا ارتفاع نسبة الهروب من المدارس و ترك الدراسة بين الاطفال و هو امر سوف يزيد بلا شك من نسبة الامية, الفقر, ارتفاع نسبة الجريمة و بالتالي الى تقويض الاقتصاد بشكل عام.
اطلب من جميع المواطنين و المثقفين و السياسين الشخصيات الدينية و المؤسسات الحكومية بان تشارك بعملية بناء السلام و الاستقرار في العراق وان يحموا طفولة و براءة اطفال العراق.
لقد قام الارهابيين باستغلال براءة الاطفال و التغرير بهم متناسين تعاليم الاسلام لانهم لايحترمون الاسلام او الانسانية, على جميع الناس ان يدركوا بان استغلال هولاء الارهابيين يقومون باستخدام الاطفال لتنفيذ عملباتهم و هو امر يانفي اخلاقنا العربية و الاسلامية.
وقد قامت موخرا منظمة سلام الرافدين التي تضم خمس من مؤؤسات المجتمع المدني التي تعمل في العراق باطلاق حملة ضد ظاهرة استخدام الاطفال و المراهقين من قبل الجماعات المسلحة و استخدامهم لغرض تنفيذ العمليات الانتحارية. كلنا نعرف بان لارهابيين قد اسسوا مجموعة طيور الجنة محاولين تجنيد اطفال و مراهقين لمهاجمة القوات الامنية العراقية و قدتم بالفعل اعتقال بعض الاطفال الذين تم تجنيدهم من قبل منظمة القاعدة اثناء محاولتهم تنفيذ مهمات انتحارية.
لقد اصبحت الاسلحة و المسدسات اللعبة المفضلة للاطفال و التي من الممكن ان تؤدي الى زيادة ميولهم للعنف, و هذا الميل ليس مقتصرا على الاطفال الصبية بل حتى الفتيات بدان بترك الدمى و العب بالمسدسات بل ان الاطفال بشكل عام يميلون الان لشراء الاعاب النارية و المفرقعات. و علينا ان نلاحظ ايضا ارتفاع نسبة الهروب من المدارس و ترك الدراسة بين الاطفال و هو امر سوف يزيد بلا شك من نسبة الامية, الفقر, ارتفاع نسبة الجريمة و بالتالي الى تقويض الاقتصاد بشكل عام.
اطلب من جميع المواطنين و المثقفين و السياسين الشخصيات الدينية و المؤسسات الحكومية بان تشارك بعملية بناء السلام و الاستقرار في العراق وان يحموا طفولة و براءة اطفال العراق.