أن حكومتنا و قواتنا الامنية عازمة على تنفيذ القانون في جميع أنحاء بلدنا و بصورة مكثفة . قوات الامن العراقية تفرض اجراءات صارمة في جميع أنحاء البلاد, في بغداد بعد سلسلة من الانفجارات استهدفت مبان حكومية وأدت إلى قتل وجرح المئات من المدنيين. اعتقلت قوات الامن العراقية صباح يوم الخميس انتحاريا سوري الجنسية قبل تفجير سيارته المفخخة في حي الخضراء غرب بغداد. وقال اللواء قاسم عطا المتحدث باسم قيادة عمليات بغداد ان "معلومات استخباراتية وردتنا حول وجود انتحاري في حي الخضراء (غرب) ينوي تفجير نفسه في احدى مناطق بغداد واضاف "بعد متابعة عناصر استخبارات لواء 54 تم ايقاف سيارة المشتبه به قرب احدى نقاط التفتيش بعد مطابقة المعلومات المتوفرة, واكد ان عناصر الامن ""اكتشفوا بعدها ان السيارة مفخخة وسائقها انتحاري يحمل الجنسية السورية. من جهة اخرى، اكد عطا "مقتل ارهابي بسيارة مفخخة اثناء محاولته تركها على جانب الطريق في منطقة جكوك شمال بغداد حيث انفجرت وقتلته على جانب الطريق. انني أتساءل لماذا جيراننا يصرون على زعزعة استقرار بلادنا. ماذا يمكن ان تكسبه من خلال محاولة إسقاط حكومتنا؟ انهم لا يستطيعون ان ينكروا هذه الحقائق وتبرئة انفسهم و ان الادلة موجودة ضدهم , ان ما نراه اليوم تكالب دول الجوار لزعزعة الامن و كأنهم اتفقوا لافشال العملية السياسية في بلدنا.
اننا نؤكد للجميع اننا لن نفشل و سوف نواصل مسيرتنا من اجل بلد ديموقراطي موحد . انهم لم ينجحوا في طمس ارادة الشعب , اننا الان اشد قوة و اصرارا , اخواني واجبنا يحتم علينا عدم التهاون في الاخبار عن كل مجرم هدفه تدمير بلدنا و استهداف اراضينا لان مثل هذه المعلومات سوف تنقذ حياة الابرياء من اهلنا .
فمن واجبنا كمواطنين أن نكون واثقين ان هؤلاء المجرمين لن ينجحوا يوما مهما عملو فالعراق لم و لن يكون فريسة سهلة لهؤلاء بل العكس كل من يتخطى حدوده و يتأمر عليه سوف يلاقي حتفه.