كاظم السعدي
28-12-2009, 02:35 PM
ان اقدام النظام الايراني على احتلال الحقل الفكة اماط اللثام عن الوجه القبيح للمسؤولين في طهران ، كما اسقط جميع الاقنعة عن حقيقة المخططات الايرانية الرامية الى أحتلال العراق والسيطرة على ثرواته النفطية.
مما اكد للراي العام و لجميع المدافعين عن حكام طهران والذين يحاولون يائسين تجميل صورة هذا النظام الذي ما انفك ينتهج الاساليب العدوانية ضد العراق بهدف تحقيق احلامه المريضة وتطلعاتة الاستعمارية التي تستهدف المنطقه بأسرها.
الا ان الطابع الرمزي لعملية الاحتلال القى بظلال من الشك بشان طبيعة العلاقة بين بغداد وطهران. السلطات الايرانية سعت من جانبها الى التقليل من اهمية الانباء التي تناولت ازمة الفكة معتبرة ان ماحصل مجرد سوء فهم ودعت الى تشكيل لجنة مشتركة لبحث قضية الحدود المشتركة.
وبرغم الانقسام السياسي والحزبي من مسالة التعامل مع هذه القضية الحساسة لاسيما مع قرب انطلاق الحملة الانتخابية وما قد توفره من ضغوط على جهات سياسية تحتفظ بعلاقات جيدة مع ايران مقابل جهات اخرى لا تكن المودة لايران.
وقد جاءت هذه الانباء في الوقت الذي يستعد فيه العراق للتوقيع على عقود مع شركات نفطية عالمية بارزة في اطار جهوده لتحسين قطاعه النفطي رغم أعمال العنف والعقبات الاخرى أمام الاستثمار
ان الحادث يمكن ان يكون له تأثير مستمر على التعامل مع الشركات الاجنبية ولاسيما تلك المرتبطة بالحقول التي تقع على الحدود العراقية الايرانية او بالقرب منها. سواء كان الحادث عارضا او مدبرا فان توغل ايران سيزيد من المخاطر المرتبطة بهذه الاستثمارات.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي عما اذا كانت القوات الأميركية ستتصدى لدخول القوات الإيرانية وسيطرتها على بئر نف’ية، قال الأميرال مايكل مولن رئيس اركان الجيش الأميركي ان قرارا بـ «تدخل عسكري يحتاج الى قرار رئاسي». واعرب عن قلقه قائلا: «اعتقد ان من المهم ان تكون العلاقات الإيرانية مع العراق ذات تأثير فاعل لمصلحة الشعب العراقي، لكن الامر لا يبدو كذلك، ونحن ندرك ذلك كما ان معظم التدخلات الإيرانية ذات تأثير سلبي، وناقشنا هذا مع القادة العراقيين ان قضية دخول القوات الإيرانية الى الاراضي العراقية هي قضية سيادية،
اعتقد ان وجود القوات الامريكية هو الرادع الحقيقي لايران من محاولة التدخل العسكري و السيطرة على مساحات كبيرة من الاراضي العراقية, اذ ان الاتفاقية الامنية تخول القوات الامريكية حق التدخل العسكري اذا ما تم طلب ذلك من قبل الحكومة العراقية.
مما اكد للراي العام و لجميع المدافعين عن حكام طهران والذين يحاولون يائسين تجميل صورة هذا النظام الذي ما انفك ينتهج الاساليب العدوانية ضد العراق بهدف تحقيق احلامه المريضة وتطلعاتة الاستعمارية التي تستهدف المنطقه بأسرها.
الا ان الطابع الرمزي لعملية الاحتلال القى بظلال من الشك بشان طبيعة العلاقة بين بغداد وطهران. السلطات الايرانية سعت من جانبها الى التقليل من اهمية الانباء التي تناولت ازمة الفكة معتبرة ان ماحصل مجرد سوء فهم ودعت الى تشكيل لجنة مشتركة لبحث قضية الحدود المشتركة.
وبرغم الانقسام السياسي والحزبي من مسالة التعامل مع هذه القضية الحساسة لاسيما مع قرب انطلاق الحملة الانتخابية وما قد توفره من ضغوط على جهات سياسية تحتفظ بعلاقات جيدة مع ايران مقابل جهات اخرى لا تكن المودة لايران.
وقد جاءت هذه الانباء في الوقت الذي يستعد فيه العراق للتوقيع على عقود مع شركات نفطية عالمية بارزة في اطار جهوده لتحسين قطاعه النفطي رغم أعمال العنف والعقبات الاخرى أمام الاستثمار
ان الحادث يمكن ان يكون له تأثير مستمر على التعامل مع الشركات الاجنبية ولاسيما تلك المرتبطة بالحقول التي تقع على الحدود العراقية الايرانية او بالقرب منها. سواء كان الحادث عارضا او مدبرا فان توغل ايران سيزيد من المخاطر المرتبطة بهذه الاستثمارات.
وردا على سؤال خلال مؤتمر صحافي عما اذا كانت القوات الأميركية ستتصدى لدخول القوات الإيرانية وسيطرتها على بئر نف’ية، قال الأميرال مايكل مولن رئيس اركان الجيش الأميركي ان قرارا بـ «تدخل عسكري يحتاج الى قرار رئاسي». واعرب عن قلقه قائلا: «اعتقد ان من المهم ان تكون العلاقات الإيرانية مع العراق ذات تأثير فاعل لمصلحة الشعب العراقي، لكن الامر لا يبدو كذلك، ونحن ندرك ذلك كما ان معظم التدخلات الإيرانية ذات تأثير سلبي، وناقشنا هذا مع القادة العراقيين ان قضية دخول القوات الإيرانية الى الاراضي العراقية هي قضية سيادية،
اعتقد ان وجود القوات الامريكية هو الرادع الحقيقي لايران من محاولة التدخل العسكري و السيطرة على مساحات كبيرة من الاراضي العراقية, اذ ان الاتفاقية الامنية تخول القوات الامريكية حق التدخل العسكري اذا ما تم طلب ذلك من قبل الحكومة العراقية.