دموع تبتسم
26-12-2009, 05:22 PM
اليكَ فقط يامولاي
ماذا أكتب فيك ياسيدي
وأمامك تخشع الحروف وتسجد الكلمات
هل أقول سيد الرجال ؟
ما أتعسني
وهل لدى الرجال ما لديك يا سيد السادات
يامن كل قطرة من دمه تسمو فوق الآف الهامات
سيدي .. حبيبي .. مولاي
أنت فينا نورا ً وهاجا
أنت لنا أرضا ً وسراجا
يا أطيب نسب وأروع منبت
أمك َ الزهراء أرضعتك َ
وأباك المرتضى كان تاجا
نذرت َ روحك َ (روحي لكَ الفدى)
لنا منهاجا
وكان طريق الحق ِ لك َ معراجا
عندما دارت عليك جيوش مالهاعدد
ففديت دين المصطفى بالأهل والولد
القاسم والعباس كانوا لك َ خير سند
وحملت َ الرضيع بيديك ترتجي له الماء
بعد أن تقطع منه الكبد
فرموه بسهم ٍ غادرٍ
حز ّ َ منحره ُ ( ويح نفسي ) فماورد
وضجت الملائكة وسمائها بقطرات دمهِ
تشكوا لخالقها نكثان العهد
ووقفت وحيدا ً ( ليتني كنت معك َ مولاي)
بعد َ فقدان السند
ترنو بعين ٍ باكية ٍ أختك َالحوراء ومددت لها اليد
" أخيتي أوصيك بالأطفال ِ والحرم
كوني لهم أما ً حنونة
ولا تهتكي الستر َ فيراكم الوغد "
وانطلقت إلى معترك الحمى
مفتديا ً النفس َ والجسد
كنت كالأسد ِ واقفا بوسطهم
ووقفت ذاهلة جيوشهم
مسمرة في مكانها كأن الطيرفوق رؤؤسهم
يخافون الاقتراب منك َ لان نورك َ باهرهم
وصرخ الشمر ُ اللعين بهم
ما بالكم اقتلوه فشمروا عن سواعدهم
يرمون الجسد ِ الشريف بخسيس نابلهم
فكنت َ ترد عن نفسك َ الرماح وتقتلهم
عندها أتاك َ كتاب الله
(أقدم إلي يا حبيب الروح ودعهم)
" إن كان دين محمد ٍ لا يستوي إلابقتلي
فيا سيوف خذيني "
كلمة قلتها هزت عروشهم
وسقط الجسد الشريف عن الميمون
وتكالبت عليه يد المنون
وجلس على صدره الملعون بن الملعون
وحز جيده بسيفه المسنون
كلمات بقلمي لجدي الحسين وعذرا لك َمولاي
إن قصرت يداي
لأنني كتبتها والقلب يبكيك دما يا مولاي
يــــــــــــــــــــــا
حــــطمت عروشهم
ســـــتبقى خـالداً
يـــا شفــيـــعي
نــــورعيــــني
يـــــــــا حســـيـن
ماذا أكتب فيك ياسيدي
وأمامك تخشع الحروف وتسجد الكلمات
هل أقول سيد الرجال ؟
ما أتعسني
وهل لدى الرجال ما لديك يا سيد السادات
يامن كل قطرة من دمه تسمو فوق الآف الهامات
سيدي .. حبيبي .. مولاي
أنت فينا نورا ً وهاجا
أنت لنا أرضا ً وسراجا
يا أطيب نسب وأروع منبت
أمك َ الزهراء أرضعتك َ
وأباك المرتضى كان تاجا
نذرت َ روحك َ (روحي لكَ الفدى)
لنا منهاجا
وكان طريق الحق ِ لك َ معراجا
عندما دارت عليك جيوش مالهاعدد
ففديت دين المصطفى بالأهل والولد
القاسم والعباس كانوا لك َ خير سند
وحملت َ الرضيع بيديك ترتجي له الماء
بعد أن تقطع منه الكبد
فرموه بسهم ٍ غادرٍ
حز ّ َ منحره ُ ( ويح نفسي ) فماورد
وضجت الملائكة وسمائها بقطرات دمهِ
تشكوا لخالقها نكثان العهد
ووقفت وحيدا ً ( ليتني كنت معك َ مولاي)
بعد َ فقدان السند
ترنو بعين ٍ باكية ٍ أختك َالحوراء ومددت لها اليد
" أخيتي أوصيك بالأطفال ِ والحرم
كوني لهم أما ً حنونة
ولا تهتكي الستر َ فيراكم الوغد "
وانطلقت إلى معترك الحمى
مفتديا ً النفس َ والجسد
كنت كالأسد ِ واقفا بوسطهم
ووقفت ذاهلة جيوشهم
مسمرة في مكانها كأن الطيرفوق رؤؤسهم
يخافون الاقتراب منك َ لان نورك َ باهرهم
وصرخ الشمر ُ اللعين بهم
ما بالكم اقتلوه فشمروا عن سواعدهم
يرمون الجسد ِ الشريف بخسيس نابلهم
فكنت َ ترد عن نفسك َ الرماح وتقتلهم
عندها أتاك َ كتاب الله
(أقدم إلي يا حبيب الروح ودعهم)
" إن كان دين محمد ٍ لا يستوي إلابقتلي
فيا سيوف خذيني "
كلمة قلتها هزت عروشهم
وسقط الجسد الشريف عن الميمون
وتكالبت عليه يد المنون
وجلس على صدره الملعون بن الملعون
وحز جيده بسيفه المسنون
كلمات بقلمي لجدي الحسين وعذرا لك َمولاي
إن قصرت يداي
لأنني كتبتها والقلب يبكيك دما يا مولاي
يــــــــــــــــــــــا
حــــطمت عروشهم
ســـــتبقى خـالداً
يـــا شفــيـــعي
نــــورعيــــني
يـــــــــا حســـيـن