مرة اخرى تستهدف بهائم الارهاب الحبيبة بغداد, عملية اخرى و برهان اخر على الانحدار الاخلاقي و الافلاس الفكري لدى هذه البهائم, دليل اخر على خسة ونذالة اعضاء هذه المنظمات الارهابية التي باتت تستهدف النساء والاطفال بعد ان منيت بالفشل و الهزيمة ميدانياً على يد اجهزتنا الامنية. عارات الزمن الاغبر, اشباه الرجال ارسلوا ثلاثة من عبواتهم اللاصقة لاستهداف مناطق السفارة الايرانية و وزارتي الخارجية و المهجرين, مخلفة ما لا يقل عن 18ضحية بين شهيد و جريح. رابع عملية ارهابية خائبة في غضون ألاربعة أشهر الاخيرة تستهدف الحبيبة بغداد, ومحاولة يائسة اخرى لشق وحدة العراقيين و العودة بنا الى الفرقة و التشرذم و الذبح على الهوية.
ان شعب العراق الابي، شعب الحضارات العظيمة والرسالات الخالدة, شعب الانبياء و الاولياء و الصالحين سوف يتصدى لهذه الهجمة التدميرية البربرية الطائفيين ولمخططات الأعداء وجبروتهم وبطشهم. لن تزيدنا هجماتكم الارهابية البربرية الا عزاً و اباءً و شموخاً وقوة و تمسكاً بوحدتنا الوطنية و التفافاً حول قواتنا الامنية و تكاتفاً من شمال الوطن الى جنوبه و من شرقه الى غربه.
على الحكومة ان تدعم الاجهزه الاستخابراتية واجهزة مكافحة الارهاب وتخصص المبالغ المالية الكافيه لكي يتمكنوا من اختراق التنظيمات الارهابية وزرع المصادر للتمكن من اجهاض المحططات الارهابية والقاء القبض على المجرمين قبل حدوثها.
اللهم تقبل شهدائنا الابرار بواسع رحمتك و اشفي جرحانا إنك انت السميع المجيب.