المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أنا و ( الحجيه القاتلة ) صاحبة العصابه السوداء



ميراج
17-12-2009, 05:11 PM
في يوم حار من أيام شهر تموز قررت الذهاب الى بغداد لقضاء بعض الاشغال ، فذهبت الى الگراج حاملا حقائبي فلربما السفرة تستغرق بضعة أيام أن لم تتأخر أسابيع ، ذهبت الى المكان المخصص لسيارت بغداد ولكن لسوء الحظ لم أرى سيارة واحدة ، فقلت أنتظر عسى ان تأتي سيارة تقلني الى مبتغاي ، بعد أقل من نصف ساعة دخلت سيارة من النوع الكبير نوع ( ريم 44 ) راكب ، تفاجأت عندما رأيت أنها مكتملة العدد ، فقلت علها من سيارات البصره ومر من هنا ليتزود بالوقود ، ولكنه دخل في المرأب المخصص لسيارات بغداد ، وظل واقفا ، بقيت أنظر الى السيارة ، وبعد دقائق فتح الباب ونزل رجل ضعيف هزيل جدا لحد عجيب ومن الشيب الذي في رأسه والتجاعيد على وجهه خمنت أنه بعمر 80 عاما ، تقدم نحوي وقال ( وين تروح ) قلت له ( اريد اروح لبغداد ول........ ) فقاطعني وقال أصعد ، فقلت له ( بس السياره مقبطه ويم ........ ) قال أصعد بلهجة الامر .
أخذت حقيبتي وصعدت الى السيارة ، وأول وجه رأيته كان لشاب يكاد الخوف يصرخ من ( مناخيره ) وشفتاه ترتجفان بشكل واضح والوجه الثاني كان بعد كرسي هذا الشاب لرجل كبير يتمتم بكلمات لم أسمعها ، بعد ذلك رأيت كل الوجوه لشباب وشابات ونساء وعجزة وكلها يبدوا الخوف عليها ، بقيت أمشي بالممر لكي أجد كرسي أجلس فيه فلم أفلح ، قبل الكراسي الاخيرة بكرسيين رأيت كرسي فارغ فتوجهت اليه ، وصلت للكرسي فرأيت عجوز أعتقد أنها بعمر ( 220 ) لم أرى شيء من ملامح وجهها تجلس من جهة النافذة ، فسلمت عليها ( السلام عليكم حجيه ) فردت ( هلو ) فجلس في الكرسي المجاور لها ، تعجبت من ردها فهي أمرأة عجوز من غير اللائق أن يكون هذا ردها ، صاح السائق بصوت عال ( يلا راح نطلع منو عنده شغله منا منا ) فقال الرجل الكبير الذي في المقدمة ( أنا عمي اريد أنزل ) فرد عليه السائق العجوز ( خاف ماعدك صرف ) وعندها انطلقت العجوز التي تجلس بقربي بضحكة مستهترة ( خخخخخخخخخخخخخ ) فتعجبت من فعلهما تحركت السيارة ومشت قرابة 15 دقيقة وعندما صارت السيارة على الخط العام الى بغداد ، قالت العجوز وهي تخاطبيني ( شبيك شو تباوع ) لم أصدق ما سمعت فقلت لها ( ها ) فقالت ( لا هيچ سلامتك ) ، أخرجت ( جگاره ) سومر وقالت ( أتدخن ) قلت لها ( أي حجيه ) فقالت ( لو تجفت أحسلك ) فضحكت بوجهها ولكنها لم تضحك بل ناولتني الجگاره ، قالت ( أنت شعدك أبغداد ) قلت لها ( والله حجيه عندي شغله ) فقالت ( مگضيه ... بس وين بيا دائره ) فقلت لها ( بالداخليه ) قالت ( ليش حضرتك أبن البولاني ) فضحكت وقلت لها ( لا اني ابن المالكي ) قالت ( أنت بس لا اسراء ) وضحكت ( خخخخخخخخخخخخخخخ ) زاد عجبي من تصرفات هذه العجوز ، أخذت نفس عميق من چكارتها ونفثت الدخان بوجهي ، فقلت لها ( حجيه شبيچ ) لأني تنرفزت بصراحة ، فقالت ( لا بس شفت وجهك وحسبالي نفاضه ) وضحكت ( خخخخخخخخخخخخخخ ) في هذه الاثناء نزلنا الى جانب الطريق حيث أحدى المطاعم على الطرق الخارجيه ، فهممت بالنزول ، لكن سمعت السائق يقول ( أبقى بمكانك وشتريد أني اجيبلك حالك حال ذول الخرفان ) فقلت له ( أنت صدگ ما تستحي ) فسمعت بعض الحاضرين وقد أجهش بالبكاء ( يابووووووووووووووويه شورطنا ) فرد عليه السائق ( دتعال انزل خل أعلمك المستحه ) فحاولت النزول لكن صوت الحجيه قاطعني فصاحت ( خلي اني اعلمه ) فقام لي شيخ كبير بالسن كان جالس قبلي وقال لي ( عمي أگعد وأستر على روحك بعد عمك ) فقالت له ( عمي شنو السالفه شبيكم ) فقالت العجوز ( أنزل وللللللللك ) فمشيت في ممر السيارة وأنا أسمع صوت الركاب يتمتم بالدعاء لي ، تمشيت خارج السيارة وريح الصيف تلفح وجهي والتراب يتطاير بجنون ، أستدرت مقابل السيارة وأنا منتظر العجوز لتنزل ، فلاحت لي وهي تهم بالنزول ووجه الركاب مكروب ومصفر أراه بوضوح من خلف زجاج نوافذ السيارة ، فنزلت وأضعة رجلها اليمنى على الارض ، فرأيت حذاءها ولشد ما تعجبت فكانت ترتدي بوت طويل أسود وعلى جانبه قطعة من الحديد ، وانزلت رجلها الاخرى فوقفت مقابلي وهي ملتفة بعبائتها السوداء و( عصابتها ) ملفوفة بأتقان ونظارتها الطبية ذات الاطار الاسود الكبير ، فتحت عبائتها وهنا طار عقلي ، كانت ترتدي بنطلون جينز كلاسك أسود و ( بدي ) رصاصي وأكثر شي لفت أنتباهي حزام أسود ملفوف على خصرها مكتوب عليه بالحروف الصينية أو اليابانية كلمات لم أفهمها ، قالت ( أنت مبين خوش زلمه ) فقلت لها تحبين تجربين ؟ فقالت ( والله يا فرندو شأگلك بس خاف ما تدبرها ) قلت لها ( أنتي بوخه ) فقالت ( بوخه مال اوتي ) ، وهنا طارت العجوز في الهواء وهي تسدد لي ضربة من رجلها اليمنى فأبتعدت عنها والذهول كاد يطير عقلي ، بعدها رجعت وهي تسدد ضربات متوالية على وجهي وانا أتحاشاها كما ( جت لي ) عندها أستندت على يديها ورفعت رجليها واتجهت نحوي بحركة أشبه بحركة العقرب ، فأبتعدت وثبتت رجليها على الارض وقامت وقفزت في الهواء ولفت كأنها كرة وتوجهت نحوي ، ففكرت بأني سأسدد ضربة اليها قبل ان تقتلني ، وفعلا رفستها على بطنها بكل قوتي ، ............... ( يممممممممه دولاب الفرك كتلتني ) ، صحيت على صوت جدتي وهي مطروحة على الارض وعيناها فمتوحتان ، فدخل ابي وصاح ( ها ولك كتلت الحجيه ) فحاولت أن أبرر ما فعلت ، لكن ( نعال ) جدي كان أسرع الى رأسي ( ها ولك أبن الچلب ليش هيچ ) فقلت له ( جدو ) والله كنت أتحلم م م م م م م م م م م م م .

شكرا

ابو الطيبات
17-12-2009, 08:20 PM
واووووووووووو
عاشت هل ایادي
شكرا كانت جميلة جدا
بس ان شاءالله بيبيتك ما صار بيه شئ
:66 (49):

ام فيصل
18-12-2009, 06:19 AM
هههههههههههههههههههههههههههههههههه

والله الصراحة آنه خفت بالبداية واتصورتهه حادثة اختطاف ههههههههههههههههههههه
شكرا لك ولجميل هذا السرد
بس مرة ثانية رجاءا لاتحلم هيج حلم
لخاطر بيبيتك

مع تحياتي لك عزيزي

ميراج
18-12-2009, 02:50 PM
أهلا بالحبايب اللي نورو هاي الصفحة بوجودهم وأخص خالتي أم فيصل

تراتيل عاشقه
19-12-2009, 06:51 PM
تسسسسسسسسسسلم طرح جميل
عاشت اناملك

ميراج
19-12-2009, 10:47 PM
أهلا تراتيل شو هالايام ماكو