غزوان التميمي
17-12-2009, 02:14 PM
تحية طيبة من مواطن عراقي بسيط لا زال يحبكم و يحترمكم و يقدر محاولاتكم الجريئة معالجة الملفات الداخلية و الخارجية الشائكة و الازمات المعقدة, رغم تحفضي على العديد من القضايا التي لم توفقوا في معالجتها و التي لا يقل خطرها عن خطر الارهاب.
دولة الرئيس, ربما لن تصلك رسالتي المتواضعة هذه بسبب انشغالك بأدارة شؤون البلد, او لانك لا تقرأ ما يكتبه امثالي نحن العامة من ابناء شعبك, او لاسباب اخرى اجهلها! انا لست من المناوئين لكم او الحاقدين عن العملية السياسية, و لست من المنحازين لسيادتكم رغم حبي لكم و قناعتي بشخصكم و مشروعكم الوطني الذي أنتشل العراق من براثن التمزيق والغوص في أتون حرب أهلية طائفية مدمرة كادت تفكك البلد الى حارات و شوارع و قرى يحارب بعضها البعض.
دولة الرئيس, احبك الفقراء من ابناء شعبك بسبب قلمك الجريء و جديتك في التعامل مع الامور و اتخاذك للقرارات الصعبة في الوقت الذي تردد و تهرب شركائك في العملية السياسية من اتخاذها و منها محاربة المليشيات المسلحة و اطلاق خطة فرض القانون و تشكيل غرفة عمليات بغداد التي راهن الكثيرون على فشلها و التي اعادت الى بغداد و العراق الحياة واعادت الى العراقيين بعض الامل في امكانية تحقيق امالهم و تطلعاتهم في العراق الجديد.
سيدي الرئيس, نحن بحاجة الى قرار جريء اخر قد يعارضك عليه المقربون منك قبل خصومك, ليكن هذا القرار أشراك الشركات الامنية الخاصة ذات الخبرة الطويلة و السمعة الطيبة بمهام حماية الوزارات و المباني الحكومية و المنشات الحيوية و لتلعب دوراً مكملاً لدور الاجهزة الامنية و مساعداً على بسط الامن و تحقيق الاستقرار في العراق. يوجد في العراق العديد من الشركات الامنية العراقية او الاجنبية التي ائبتت جدارتها في حماية المطارات العراقية, و السفارات و القنصليات الاجنبية داخل و خارج المنطقة الخضراء و التي يمكن الاسفادة من خبراتها لحماية وزارات و دوائر الدولة و لتكون سنداً لمنتسي الجيش و الشرطة بالاضافة الى توفير فرص العمل لجيوش الشباب العاطلة عن العمل. انها دعوة للنظر في الموضوع و احالته الى المختصين في هذا المجال لغرض الدراسة و ابداء الرأي.
دمتم سنداً و ذخراً للعراق و لكم وافر الشكر و التقدير..
الاخوة كتاب و متصفحي منتدانا الرائع, الرجاء ابداء ارائكم حول هذا المقترح, و مناقشة السبل التي يمكن من خلالها تحسين الوضع الامني الهش في العراق
دولة الرئيس, ربما لن تصلك رسالتي المتواضعة هذه بسبب انشغالك بأدارة شؤون البلد, او لانك لا تقرأ ما يكتبه امثالي نحن العامة من ابناء شعبك, او لاسباب اخرى اجهلها! انا لست من المناوئين لكم او الحاقدين عن العملية السياسية, و لست من المنحازين لسيادتكم رغم حبي لكم و قناعتي بشخصكم و مشروعكم الوطني الذي أنتشل العراق من براثن التمزيق والغوص في أتون حرب أهلية طائفية مدمرة كادت تفكك البلد الى حارات و شوارع و قرى يحارب بعضها البعض.
دولة الرئيس, احبك الفقراء من ابناء شعبك بسبب قلمك الجريء و جديتك في التعامل مع الامور و اتخاذك للقرارات الصعبة في الوقت الذي تردد و تهرب شركائك في العملية السياسية من اتخاذها و منها محاربة المليشيات المسلحة و اطلاق خطة فرض القانون و تشكيل غرفة عمليات بغداد التي راهن الكثيرون على فشلها و التي اعادت الى بغداد و العراق الحياة واعادت الى العراقيين بعض الامل في امكانية تحقيق امالهم و تطلعاتهم في العراق الجديد.
سيدي الرئيس, نحن بحاجة الى قرار جريء اخر قد يعارضك عليه المقربون منك قبل خصومك, ليكن هذا القرار أشراك الشركات الامنية الخاصة ذات الخبرة الطويلة و السمعة الطيبة بمهام حماية الوزارات و المباني الحكومية و المنشات الحيوية و لتلعب دوراً مكملاً لدور الاجهزة الامنية و مساعداً على بسط الامن و تحقيق الاستقرار في العراق. يوجد في العراق العديد من الشركات الامنية العراقية او الاجنبية التي ائبتت جدارتها في حماية المطارات العراقية, و السفارات و القنصليات الاجنبية داخل و خارج المنطقة الخضراء و التي يمكن الاسفادة من خبراتها لحماية وزارات و دوائر الدولة و لتكون سنداً لمنتسي الجيش و الشرطة بالاضافة الى توفير فرص العمل لجيوش الشباب العاطلة عن العمل. انها دعوة للنظر في الموضوع و احالته الى المختصين في هذا المجال لغرض الدراسة و ابداء الرأي.
دمتم سنداً و ذخراً للعراق و لكم وافر الشكر و التقدير..
الاخوة كتاب و متصفحي منتدانا الرائع, الرجاء ابداء ارائكم حول هذا المقترح, و مناقشة السبل التي يمكن من خلالها تحسين الوضع الامني الهش في العراق