أنثى شرقية
12-12-2009, 04:34 PM
http://www9.0zz0.com/2009/02/21/01/321421737.jpg
من غمرة النوم ..
صحوت من غفلتي التي بالكاد حصلت عليها ..
لست أدري ما الذي أيقظني ..
ربما كان نداء خفيا من قلبها ..
أنها تبحث عمن يجلس بجانبها ..
مشيت و بغير معرفة أين الوجهة ..
لأتلمس رائحتها .. تتبعت نبض حواسي ..
لأصل إلى تلك الغرفة التي تتقد بالظلمة ..
و في زاويتها المعتادة شعرت بوجودها ..
أسرعت الخطى نحوها .. جلست بقربها .. ما بك ..
لما أنت متيقظة حتى اللحظة .. لمحت على وجنتيها بريق الدموع ..
و في يديها حرارة الوجع .. أجابتني بغصة ..
http://www.iamsaudi.com/up/uploads/2d3956313a.jpg
و أنّى لي المنام !!
ألجمتني بجملتها ..
و أطلقت العنان لسحابات دموعي ..
ضممتها بين ذراعي .. و كأنني أعطيتها الإذن بالبكاء ..
اختلطت دموعي بدموعها ..
http://rafaatdeeb.files.wordpress.com/2009/04/1584298600_small.jpg
صار المكان يردد صدى نشيجنا .. أمسكت بذراعي بقوة أكبر ..
لأول مرة شعرت بأنها كالطفلة بين يدي ..
ضممتها فأجهشت بالبكاء أكثر .. قبلتها .. ناجيتها ..
بالله عليك يا أماه لدمعك كفكفي ..
فهذه اللالئ ليست رخيصة الثمن .. و لحكم ربك فاصبري ..
فالله مولانا و لن يضيعنا في هذه المحن ..
أولست من علمني معنى الصبر و كيف نثبت في أزمات الزمن .
.
لم أكن أعلم أن هذه الكلمات هي الكلمات السرية لموجة بكاء أخرى ..
أبقيتها بين ذراعي تبكي و تبكي ..
ثم سحبتها من يدها و وضعت شال الصوف على كتفيها و قلت لها تعالي معي ..
أخرجتها إلى الحديقة .. و لا شيء في الكون يُسمع ..
سوى صدى أنينها .. قلت لها انظري إلى السماء ..
تأمّلي تلك النجمات التي في الفضاء ..
انصتي معي قليلا إلى ذلك السكون الذي يلف العالم ..
هل كان هذا الوضع في الصباح ؟؟
أجابتني بالنفي بسكوتها .. أخبرتها ..
اعلمي أن بعد الضجيج سيأتي السكون ..
و بعد النصب ستأتي الراحة .. و بعد العذاب سيأتي النعيم ..
هزت لي برأسها و قالت لي و الدمعات تطفر من عينيها .. و لكن متى ؟؟
مسحت لها سيل دموعها المتدفقة .. و أجبتها ..
عندما تكون هذه آخر دمعة أراها في عين معلّمة الصبر ..
جاءت الابتسامة تشق طريقها باحثة عن ثغرها لترتسم عليه ..
ضممتها مرة أخرى ..
همست لها سنصاب بالبرد إن بتنا الليلة هنا ..
فضحكت .. و قالت إلى الداخل هيا بنا ..
م\ن
ونسالكم الدعاء لها فانها بحاجة للدعاء لها
دمتم بالف خير
من غمرة النوم ..
صحوت من غفلتي التي بالكاد حصلت عليها ..
لست أدري ما الذي أيقظني ..
ربما كان نداء خفيا من قلبها ..
أنها تبحث عمن يجلس بجانبها ..
مشيت و بغير معرفة أين الوجهة ..
لأتلمس رائحتها .. تتبعت نبض حواسي ..
لأصل إلى تلك الغرفة التي تتقد بالظلمة ..
و في زاويتها المعتادة شعرت بوجودها ..
أسرعت الخطى نحوها .. جلست بقربها .. ما بك ..
لما أنت متيقظة حتى اللحظة .. لمحت على وجنتيها بريق الدموع ..
و في يديها حرارة الوجع .. أجابتني بغصة ..
http://www.iamsaudi.com/up/uploads/2d3956313a.jpg
و أنّى لي المنام !!
ألجمتني بجملتها ..
و أطلقت العنان لسحابات دموعي ..
ضممتها بين ذراعي .. و كأنني أعطيتها الإذن بالبكاء ..
اختلطت دموعي بدموعها ..
http://rafaatdeeb.files.wordpress.com/2009/04/1584298600_small.jpg
صار المكان يردد صدى نشيجنا .. أمسكت بذراعي بقوة أكبر ..
لأول مرة شعرت بأنها كالطفلة بين يدي ..
ضممتها فأجهشت بالبكاء أكثر .. قبلتها .. ناجيتها ..
بالله عليك يا أماه لدمعك كفكفي ..
فهذه اللالئ ليست رخيصة الثمن .. و لحكم ربك فاصبري ..
فالله مولانا و لن يضيعنا في هذه المحن ..
أولست من علمني معنى الصبر و كيف نثبت في أزمات الزمن .
.
لم أكن أعلم أن هذه الكلمات هي الكلمات السرية لموجة بكاء أخرى ..
أبقيتها بين ذراعي تبكي و تبكي ..
ثم سحبتها من يدها و وضعت شال الصوف على كتفيها و قلت لها تعالي معي ..
أخرجتها إلى الحديقة .. و لا شيء في الكون يُسمع ..
سوى صدى أنينها .. قلت لها انظري إلى السماء ..
تأمّلي تلك النجمات التي في الفضاء ..
انصتي معي قليلا إلى ذلك السكون الذي يلف العالم ..
هل كان هذا الوضع في الصباح ؟؟
أجابتني بالنفي بسكوتها .. أخبرتها ..
اعلمي أن بعد الضجيج سيأتي السكون ..
و بعد النصب ستأتي الراحة .. و بعد العذاب سيأتي النعيم ..
هزت لي برأسها و قالت لي و الدمعات تطفر من عينيها .. و لكن متى ؟؟
مسحت لها سيل دموعها المتدفقة .. و أجبتها ..
عندما تكون هذه آخر دمعة أراها في عين معلّمة الصبر ..
جاءت الابتسامة تشق طريقها باحثة عن ثغرها لترتسم عليه ..
ضممتها مرة أخرى ..
همست لها سنصاب بالبرد إن بتنا الليلة هنا ..
فضحكت .. و قالت إلى الداخل هيا بنا ..
م\ن
ونسالكم الدعاء لها فانها بحاجة للدعاء لها
دمتم بالف خير