نور الشرق
12-12-2009, 10:29 AM
لكل منا أرضه التى يتمنى أن يزرع فيها مايريد ليحصد منها ما يسر عينيه وما يسعد به قلبه .. حصاداً وثمراً ينتظره بلهفة وقلق .
أرضاً يزرع فيها أحلامه وينتظر وقت حصاد ثمرها
يسقيها من ماء
جهده وعرقه
من ماله
ووقته
وراحته
هنا سنجد نوعين من الزارعين
نوعاً يزرع ولا ينتظر حصاد ما زرع فلا يشغله ذلك
ونوعاً آخر يزرع وينتظر حصاد ما زرع ثمراً طيباً
ونوعاً يعيش حياته لا يفكر لا فى أرض ولا فى زرع ولا فى حصاد
وهنا لابد أن نفكر جميعاً
ماذا تكون تلك الأرض ؟
قد تكون
إبناً لك أو إبنة .. تسهر على راحتهم وتعطيهم من وقتك ومجهودك .. لا تبخل عليهم بمال أو نصيحة .. تزرع فيهم قيم الحب والأخلاص والتسامح .. تعلمهم أمور دينهم .. تزرع فيهما قيمة مراقبة الله عز وجل وقيمة الجد والأجتهاد والنجاح .. تشد من أزرهم وتدفعهم للأمام ..ثم تمضى بك وبهم الأيام ويحين وقت الحصاد .
إبناً ناجحاً أو إبنة ناجحة ... تفخر بأنهم أبناءك وتباهى بهم الأخرين .. لا تخجل منهم وترفع رأسك عالياً فى تواضع الأب بأنهم فلذة كبدك . ثمرأ طيباً .. صالحاً .
قد تكون تلك الأرض
والديك ... برهما غايتك وكل أمانيك نيل رضاهم عنك ..تنتظر بشوق دعاءهما لك .. تودهم وتعيدهم وتحدثهم بلين وتعاملهم برفق ويمتد حبك لهم ليشمل كل أصدقائهم ومعارفهم .. هنا لابد لهذه الأرض من طرح ثمارها ومنها
رضاء والديك عنك ودعوتهما لك وبركة فى الحياة تتخطى بها كل ألم وراحة نفسية لن تجدها إلا بين زراعيهما وقت أن ترمى بكل هموم الدنيا علي عتباتهما .. ويكفيك فخراً أنك بار بوالديك .. وهذا حصاد ما زرعت يدك
وقد تكون تلك الأرض
صديقاً لك .. تبادله الحب والأحترام ..تحيا معه كأنه إبن أمك وأبيك .. أخاً لك .. تشاركة أوقات الفرح والحزن معاً .. تقف بجواره وتمد له يد المساعدة وقت أن يحتاج إليها .... بالتأكيد ستحصد ثمر هذه الأرض بعد قليل أوكثير
ستجد نفس الصديق قد سارع إليك وقت أن يلم بك مكروه ... تجده بجوارك حافظاً للجميل . آتياً إليك بكل حب ونبل يدفع عنك الهم دفعاً
وقد تكون تلك الأرض
أخاً شقيقاً أو أخت شقيقة .. تسأل عليهما وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم .. تلتقى بهم وعلى وجهك إبتسامة تنم عن طيب معدنك وصفاء قلبك .. هنا أيضاً ستحصد مازرعت ...
يأتون إليك وفى قلوبهم حباً نظيفاً .. طاهراً. يمدون إليك آياديهم التى طالما إمتدت يدك فى السابق لتأخذ بها
هذه هى نماذج للأرض الطيبة .. العفية .. الجميلة والتى بلا أدنى شك سيكون طرحها من ثمار .. ثمراً طيباً طالما زرعته بكل ود وحب وإحلاص
وهكذا نحن دائماً مع الحياة وداخلها
نزرع لنحصد
مجبرين أوطائعين
هنا لابد أن تتأمل حياتك ومن حولك
وتستكشف أرضاً تزرع بها ما يسعدك وهنا أيضاً لابد أن تسأل نفسك
أى أرض تود الزرع فيها وأى ثمر أو حصاد تريد ؟
أرضاً طيبة تخلف لك ثمراً طيباً تسعد به
أم أرضاً بوراً ... مالحة ... مشققة لن تحصد من ورائها إلا ثمراً لا فائدة منهم ولا طائل .
لذا
كن على يقين أنه لا ذنب لك إن زرعت أرضاً وسقيتها من ماء صبرك واخلاصك وعرقك ومجهودك وراحتك ثم وجدت حصادها وثمرها يدمى قلبك ويقلق راحتك ويشعرك بالحزن ... لا تبكى ولا تحزن ويكفيك أنك قدمت مالديك وليكن يقينك أن صنائع الخير سيردها الله لك إما فى راحة بال وسعادة فى الدنيا وإما فى نعيم وجنة عرضها السموات والأرض فى الآخرة .
لكن المهم هو أن تتأمل ما حولك من أرض
ابناءك
والديك
أقاربك وجيرانك زوجتك وأسرتك اصدقائك ومعارفك
إزرع فيهما بإخلاص وحب وثقة وتفانى .. وقتها ستجد ثمر ما زرعت ..
واحذر تمام الحذر
أن تزرع شوكاً فلن تحصد إلا الشوك
لتكن ثمارك أخلاقاً تحميك من براثن الدنيا واجعل مراقبة الله عز وجل هى أسمى ما تود حصاده .
لتكن أرضك طيبة .. طاهرة .. ماءها عذب وقتها ستحصد ثمراً ليست فقط طيب طعمه ستجده على لسانك .. بل فى قلبك .
ما أريده لى ولكم وهذا دعائى إليه سبحانه وتعالى
أن يرزقنا ثمراً حلواً نحس طعمه فى القلب قبل الفم
أرضاً يزرع فيها أحلامه وينتظر وقت حصاد ثمرها
يسقيها من ماء
جهده وعرقه
من ماله
ووقته
وراحته
هنا سنجد نوعين من الزارعين
نوعاً يزرع ولا ينتظر حصاد ما زرع فلا يشغله ذلك
ونوعاً آخر يزرع وينتظر حصاد ما زرع ثمراً طيباً
ونوعاً يعيش حياته لا يفكر لا فى أرض ولا فى زرع ولا فى حصاد
وهنا لابد أن نفكر جميعاً
ماذا تكون تلك الأرض ؟
قد تكون
إبناً لك أو إبنة .. تسهر على راحتهم وتعطيهم من وقتك ومجهودك .. لا تبخل عليهم بمال أو نصيحة .. تزرع فيهم قيم الحب والأخلاص والتسامح .. تعلمهم أمور دينهم .. تزرع فيهما قيمة مراقبة الله عز وجل وقيمة الجد والأجتهاد والنجاح .. تشد من أزرهم وتدفعهم للأمام ..ثم تمضى بك وبهم الأيام ويحين وقت الحصاد .
إبناً ناجحاً أو إبنة ناجحة ... تفخر بأنهم أبناءك وتباهى بهم الأخرين .. لا تخجل منهم وترفع رأسك عالياً فى تواضع الأب بأنهم فلذة كبدك . ثمرأ طيباً .. صالحاً .
قد تكون تلك الأرض
والديك ... برهما غايتك وكل أمانيك نيل رضاهم عنك ..تنتظر بشوق دعاءهما لك .. تودهم وتعيدهم وتحدثهم بلين وتعاملهم برفق ويمتد حبك لهم ليشمل كل أصدقائهم ومعارفهم .. هنا لابد لهذه الأرض من طرح ثمارها ومنها
رضاء والديك عنك ودعوتهما لك وبركة فى الحياة تتخطى بها كل ألم وراحة نفسية لن تجدها إلا بين زراعيهما وقت أن ترمى بكل هموم الدنيا علي عتباتهما .. ويكفيك فخراً أنك بار بوالديك .. وهذا حصاد ما زرعت يدك
وقد تكون تلك الأرض
صديقاً لك .. تبادله الحب والأحترام ..تحيا معه كأنه إبن أمك وأبيك .. أخاً لك .. تشاركة أوقات الفرح والحزن معاً .. تقف بجواره وتمد له يد المساعدة وقت أن يحتاج إليها .... بالتأكيد ستحصد ثمر هذه الأرض بعد قليل أوكثير
ستجد نفس الصديق قد سارع إليك وقت أن يلم بك مكروه ... تجده بجوارك حافظاً للجميل . آتياً إليك بكل حب ونبل يدفع عنك الهم دفعاً
وقد تكون تلك الأرض
أخاً شقيقاً أو أخت شقيقة .. تسأل عليهما وتشاركهم أفراحهم وأحزانهم .. تلتقى بهم وعلى وجهك إبتسامة تنم عن طيب معدنك وصفاء قلبك .. هنا أيضاً ستحصد مازرعت ...
يأتون إليك وفى قلوبهم حباً نظيفاً .. طاهراً. يمدون إليك آياديهم التى طالما إمتدت يدك فى السابق لتأخذ بها
هذه هى نماذج للأرض الطيبة .. العفية .. الجميلة والتى بلا أدنى شك سيكون طرحها من ثمار .. ثمراً طيباً طالما زرعته بكل ود وحب وإحلاص
وهكذا نحن دائماً مع الحياة وداخلها
نزرع لنحصد
مجبرين أوطائعين
هنا لابد أن تتأمل حياتك ومن حولك
وتستكشف أرضاً تزرع بها ما يسعدك وهنا أيضاً لابد أن تسأل نفسك
أى أرض تود الزرع فيها وأى ثمر أو حصاد تريد ؟
أرضاً طيبة تخلف لك ثمراً طيباً تسعد به
أم أرضاً بوراً ... مالحة ... مشققة لن تحصد من ورائها إلا ثمراً لا فائدة منهم ولا طائل .
لذا
كن على يقين أنه لا ذنب لك إن زرعت أرضاً وسقيتها من ماء صبرك واخلاصك وعرقك ومجهودك وراحتك ثم وجدت حصادها وثمرها يدمى قلبك ويقلق راحتك ويشعرك بالحزن ... لا تبكى ولا تحزن ويكفيك أنك قدمت مالديك وليكن يقينك أن صنائع الخير سيردها الله لك إما فى راحة بال وسعادة فى الدنيا وإما فى نعيم وجنة عرضها السموات والأرض فى الآخرة .
لكن المهم هو أن تتأمل ما حولك من أرض
ابناءك
والديك
أقاربك وجيرانك زوجتك وأسرتك اصدقائك ومعارفك
إزرع فيهما بإخلاص وحب وثقة وتفانى .. وقتها ستجد ثمر ما زرعت ..
واحذر تمام الحذر
أن تزرع شوكاً فلن تحصد إلا الشوك
لتكن ثمارك أخلاقاً تحميك من براثن الدنيا واجعل مراقبة الله عز وجل هى أسمى ما تود حصاده .
لتكن أرضك طيبة .. طاهرة .. ماءها عذب وقتها ستحصد ثمراً ليست فقط طيب طعمه ستجده على لسانك .. بل فى قلبك .
ما أريده لى ولكم وهذا دعائى إليه سبحانه وتعالى
أن يرزقنا ثمراً حلواً نحس طعمه فى القلب قبل الفم