غزوان التميمي
11-12-2009, 08:10 AM
بعد 44 يوماً من الهدوء النسبي الذي اعقب تفجيرات الاحد الدامي عادت قوى الشر و الظلام لتعيث في بغداد السلام قتلاً و دماراً بأستهدافها مناطق الدورة, المنصور, حي القاهرة, النهضة, و الميدان. حصيلة التفجيرات الاخيرة اكثر من 600 شهيد و جريح اغلبهم من المدنين العزل, فضلا عن الحاق اضرار مادية جسيمة بالممتلكات العامة و الخاصة القريبة من اماكن التفجيرات.
فاجعة اخرى تحل بالعراق, و محاولة يائسة اخرى لشق وحدة العراقيين و العودة بنا الى المربع الاول. لاشك ان هذا العمل الهمجي الذي لا يفرق بين مكونات الشعب العراقي سوف يعزز اللحمة الوطنية و يزيد من حالة التلاحم و التكاتف بين ابناء الوطن الواحد من شماله الى جنوبه و من شرقه الى غربه و يوحدهم صفوفهم لمواجهة الارهاب و استباحة الدم العراقي.
اخواني و اخواتي رواد المنتدى, ان افضل رد على المتاجرين بالدم العراقي هو التمسك بمقومات وحدتنا الوطنية لحماية العراقيين من كل المخاطر التي تهددهم، فتجربة الست سنوات الماضية اثبتت ان احداً لا يمكنه إلغاء الاخر، لا في السياسة، ولا عبر السلاح، او عبر الاستقواء بالاطراف الخارجية.
دعونا نفوت الفرصة على المتربصين بأمننا واستقرارنا، بمزيد من الالتفاف حول قواتنا الامنية التي دفعت ضريبة الدم في اكثر من نزال مع الارهاب و التي تحقق الانجاز تلو الانجاز بكشف و تفكيك الشبكات الارهابية و العصابات الاجرامية.
نحن كمواطنين علينا تحمل مسؤولية حماية امننا و استقرارنا فهذه المسؤولية ليست موكلة فقط بمنتسبي القوات الامنية بل هي امانة في اعناقنا جميعاً بأختلاف فئاتنا و اعمارنا و مستوياتنا التعليمية و الوظيفية.
من خلال هذا المنبر العراقي الاصيل, اناشد دولة رئيس الوزراء و السادة اعضاء مجلس الرئاسة و الاخوان المسؤولين و السادة اعضاء مجلس النواب و رؤساء الكتل السياسية بأسم شرف العراق, بأسم الوطنية العراقية, بأسم مقدساتكم, بأسم الضمير الانساني و بأسم كل شهيد سالت دمائه على ارض هذا الوطن ان تأخذوا بيد المساكين من ابناء شعبكم و ان تترفعوا على التناحر و الدسائس و ان تبتعدوا عن المزايدات و الخطب الرنانة. قدموا الحلول العملية التي يمكنها ان تحفظ دمائنا, ضحوا بمنافعكم الشخصية و الحزبية من اجل العراق, ضحوا بأرواحكم من أجل العراق, توحدوا على حب العراق, توحدوا لايقاف انهار الدماء التي تسيل في شوارعنا كل يوم.
اللهم احفظ العراق و العراقيين من كل مكروه.
الرحمة و جنات الخلد لشهدائنا الابرار و الخسة و العار لخفافيش الظلام قتلة الابرياء.
فاجعة اخرى تحل بالعراق, و محاولة يائسة اخرى لشق وحدة العراقيين و العودة بنا الى المربع الاول. لاشك ان هذا العمل الهمجي الذي لا يفرق بين مكونات الشعب العراقي سوف يعزز اللحمة الوطنية و يزيد من حالة التلاحم و التكاتف بين ابناء الوطن الواحد من شماله الى جنوبه و من شرقه الى غربه و يوحدهم صفوفهم لمواجهة الارهاب و استباحة الدم العراقي.
اخواني و اخواتي رواد المنتدى, ان افضل رد على المتاجرين بالدم العراقي هو التمسك بمقومات وحدتنا الوطنية لحماية العراقيين من كل المخاطر التي تهددهم، فتجربة الست سنوات الماضية اثبتت ان احداً لا يمكنه إلغاء الاخر، لا في السياسة، ولا عبر السلاح، او عبر الاستقواء بالاطراف الخارجية.
دعونا نفوت الفرصة على المتربصين بأمننا واستقرارنا، بمزيد من الالتفاف حول قواتنا الامنية التي دفعت ضريبة الدم في اكثر من نزال مع الارهاب و التي تحقق الانجاز تلو الانجاز بكشف و تفكيك الشبكات الارهابية و العصابات الاجرامية.
نحن كمواطنين علينا تحمل مسؤولية حماية امننا و استقرارنا فهذه المسؤولية ليست موكلة فقط بمنتسبي القوات الامنية بل هي امانة في اعناقنا جميعاً بأختلاف فئاتنا و اعمارنا و مستوياتنا التعليمية و الوظيفية.
من خلال هذا المنبر العراقي الاصيل, اناشد دولة رئيس الوزراء و السادة اعضاء مجلس الرئاسة و الاخوان المسؤولين و السادة اعضاء مجلس النواب و رؤساء الكتل السياسية بأسم شرف العراق, بأسم الوطنية العراقية, بأسم مقدساتكم, بأسم الضمير الانساني و بأسم كل شهيد سالت دمائه على ارض هذا الوطن ان تأخذوا بيد المساكين من ابناء شعبكم و ان تترفعوا على التناحر و الدسائس و ان تبتعدوا عن المزايدات و الخطب الرنانة. قدموا الحلول العملية التي يمكنها ان تحفظ دمائنا, ضحوا بمنافعكم الشخصية و الحزبية من اجل العراق, ضحوا بأرواحكم من أجل العراق, توحدوا على حب العراق, توحدوا لايقاف انهار الدماء التي تسيل في شوارعنا كل يوم.
اللهم احفظ العراق و العراقيين من كل مكروه.
الرحمة و جنات الخلد لشهدائنا الابرار و الخسة و العار لخفافيش الظلام قتلة الابرياء.