فاضل الحلو
08-12-2009, 03:08 AM
http://radiart.jeeran.com/ANEEAT%20ALWARD.jpg
أنا خارج من فضة المعنى
لادخل في مدارات التماسك لضياء بوحها
واقعد الذكرى على شباك صمتكِ
أرقب الغيم ألقصيدة
ربما ستعود من حزني الطيور
واقتفي ياليليآن فردوس كنهكِ
قد أقيم جنازة أخرى بفقدكِ داخلي
وأنا ألمعبأ بالشتات
تحوك من حولي الجهات منازلا للراحلين
وقد أهدد خارجي بالانتماء
وقد ابوح بصمتكِ العالي
وأجرح غيم صبحكِ
أقتفي حلماً بقامة ظلي المجهول
أستجدي العواطف والبراهين
ألقديمة والحديثه كلها
وكأنني غيري أجي ألي محمولاً على جسدي
أراود غابة عن حلمها
فتصير جنتي المقيمة في عينيكِ
في يدي يا لانتي
ألوذ بالمعنى
واحمل مجد دمعكِ
عالقاً برحيق نبضكِ
أرسم الطرقات وامسحها وادنوا من سلام النار
أنجز خيبتي في القنص
أسكب شفرة النظرات فجراً سابحاً في فيٌ صوتكِ
فامسحي عني هموم الغيب
أن سبات وردي لايطيل مكوثه في الامنيات
لان في كروية الاحلام
ما يبدي تورطها بسفكِ نداء زمزمها
لان الحبر والاحلاف والسنوات ضد ياسميني
ودمي العاشق فيكِ هو الوحيد
السر يا حبيبتي يمشي
عاري الشفتين بين قصائدي
لا الارض تلبسه ندى الاشراق
لا الاصداء تدركه
ولا من كهف روحي
استطيع بان الامس حفنة من سرب طلته اناملي
لي يا سيدتي حنين يدي
يشغلني انشغال حمامة بهديلها
لاعود من بعدي القريب
الى رقيب تائه
يتحين الزلات في نهر ارتباكي
ترملت لحظات هذا الانتظار
امام باب الليل
ليلي لا نهار على مشارفهِ المعيقة للظهور
أو الانا مكسورة النظرات
نحو مدائن القلق العنيد
أمد نحوكِ خيط الذكريات
أمر من شبح السنين
محاصرا بندائكِ
الى اصداء برزخكِ
احمل روحي اليكِ خفافاً دونما زادٍ
يقيني برد هذا التعب الموغل فيكِ
أدركت الان يا سيدتي
أن يوسف لم يزل في الجب
أن لا دلو ولا سيارة فلتنحن ِ القمم الشوامخ
من تراث فقدي
ان جراح صوتي
لم تزل في الافق نادبة رحيل الغيم
عن امصار بهجتي فيك ِ
وكلما نضج الحنين بقارب عيوني
غاصت نخله احلامي بطعنه من صحابي
واختفى نهري الذي اطعمت خيبته صغار قصائدي
فتعود صحابي الذين قرات في نظراتهم حبق الغياب
وغصة التذكار
حبيبتي ورفيقة بوحي
انقذي بهائي
فأن يوسف في غيابة صمته المشحون من اعماقي
مازال يحلم ان دلواً سيهبط من سماء يقينه ِ
كما هو حالي الان
أن لي شبحاً يا عمري
يطارد بعضي المفقود
يمنحني سراباً لا يليق بأي ماء
ألزم العشاق خطوتي الجريحة بالرجوع
والزم العشاق صائد وحشتي
ان يبعدوا عني شبح غيابك ِ
سوف تزرعني الفصول
كشمعة في حدقات عينيكِ
سرقت لهاث الصمت من ازمنة البقاء
على بقيتي المغلقة الحداد
أمشي دونك ِ على قلق الجماد
أمشي أمامي خائفاً
أمشي ورائي كالقطا
يناى سريعاً عن صدى الطلقات ِ
انت ِ الان مهبطي
وساقيم فردوسي فيك ِ
سارسم ارض احلامي
آآآآآه ما زلت وحدي
مفرد القلبين
أنزف غربتي تراتيلا بمحرابك ِ
وتطير وتطير من حولي الجهات ولاتعود
فبربك ِ عودي
فانا أحتضر الان
وأتلو صلواتي الاخيرة
ضميني اليكِ كركعة اولى
وسجدة اخيرة تقيني شتائي
فاضل الحلو
7-12-2009
أنا خارج من فضة المعنى
لادخل في مدارات التماسك لضياء بوحها
واقعد الذكرى على شباك صمتكِ
أرقب الغيم ألقصيدة
ربما ستعود من حزني الطيور
واقتفي ياليليآن فردوس كنهكِ
قد أقيم جنازة أخرى بفقدكِ داخلي
وأنا ألمعبأ بالشتات
تحوك من حولي الجهات منازلا للراحلين
وقد أهدد خارجي بالانتماء
وقد ابوح بصمتكِ العالي
وأجرح غيم صبحكِ
أقتفي حلماً بقامة ظلي المجهول
أستجدي العواطف والبراهين
ألقديمة والحديثه كلها
وكأنني غيري أجي ألي محمولاً على جسدي
أراود غابة عن حلمها
فتصير جنتي المقيمة في عينيكِ
في يدي يا لانتي
ألوذ بالمعنى
واحمل مجد دمعكِ
عالقاً برحيق نبضكِ
أرسم الطرقات وامسحها وادنوا من سلام النار
أنجز خيبتي في القنص
أسكب شفرة النظرات فجراً سابحاً في فيٌ صوتكِ
فامسحي عني هموم الغيب
أن سبات وردي لايطيل مكوثه في الامنيات
لان في كروية الاحلام
ما يبدي تورطها بسفكِ نداء زمزمها
لان الحبر والاحلاف والسنوات ضد ياسميني
ودمي العاشق فيكِ هو الوحيد
السر يا حبيبتي يمشي
عاري الشفتين بين قصائدي
لا الارض تلبسه ندى الاشراق
لا الاصداء تدركه
ولا من كهف روحي
استطيع بان الامس حفنة من سرب طلته اناملي
لي يا سيدتي حنين يدي
يشغلني انشغال حمامة بهديلها
لاعود من بعدي القريب
الى رقيب تائه
يتحين الزلات في نهر ارتباكي
ترملت لحظات هذا الانتظار
امام باب الليل
ليلي لا نهار على مشارفهِ المعيقة للظهور
أو الانا مكسورة النظرات
نحو مدائن القلق العنيد
أمد نحوكِ خيط الذكريات
أمر من شبح السنين
محاصرا بندائكِ
الى اصداء برزخكِ
احمل روحي اليكِ خفافاً دونما زادٍ
يقيني برد هذا التعب الموغل فيكِ
أدركت الان يا سيدتي
أن يوسف لم يزل في الجب
أن لا دلو ولا سيارة فلتنحن ِ القمم الشوامخ
من تراث فقدي
ان جراح صوتي
لم تزل في الافق نادبة رحيل الغيم
عن امصار بهجتي فيك ِ
وكلما نضج الحنين بقارب عيوني
غاصت نخله احلامي بطعنه من صحابي
واختفى نهري الذي اطعمت خيبته صغار قصائدي
فتعود صحابي الذين قرات في نظراتهم حبق الغياب
وغصة التذكار
حبيبتي ورفيقة بوحي
انقذي بهائي
فأن يوسف في غيابة صمته المشحون من اعماقي
مازال يحلم ان دلواً سيهبط من سماء يقينه ِ
كما هو حالي الان
أن لي شبحاً يا عمري
يطارد بعضي المفقود
يمنحني سراباً لا يليق بأي ماء
ألزم العشاق خطوتي الجريحة بالرجوع
والزم العشاق صائد وحشتي
ان يبعدوا عني شبح غيابك ِ
سوف تزرعني الفصول
كشمعة في حدقات عينيكِ
سرقت لهاث الصمت من ازمنة البقاء
على بقيتي المغلقة الحداد
أمشي دونك ِ على قلق الجماد
أمشي أمامي خائفاً
أمشي ورائي كالقطا
يناى سريعاً عن صدى الطلقات ِ
انت ِ الان مهبطي
وساقيم فردوسي فيك ِ
سارسم ارض احلامي
آآآآآه ما زلت وحدي
مفرد القلبين
أنزف غربتي تراتيلا بمحرابك ِ
وتطير وتطير من حولي الجهات ولاتعود
فبربك ِ عودي
فانا أحتضر الان
وأتلو صلواتي الاخيرة
ضميني اليكِ كركعة اولى
وسجدة اخيرة تقيني شتائي
فاضل الحلو
7-12-2009