أحتاج دوماً لمحطةٍ أُفرِغُ بها أحاسيسي
لصدرٍ دافئٍ أشكو له انزعاجاتي
لقلبٍ محبٍ أنثر له ابتهاجي
كطفلٍ صغير .. يشكو حين يتعب .. حين يغضب
حين يفرح و يلعب ..
كأنثى مجنونة تضج مشاعرها في دجى الليل .. فتنضح بدموعها
كرجلٍ تائهٍ في همومه لا يستسلم ولا يضعف
يبحث عن صدرٍ يحتويه .. عن قلبٍ يرويه ..
فيجد ما يبحث .. فيتوقف ليرتاح
تلك الأنثى و ذاك الطفل .. متشابهان و ذاك الرجل
فكلنا في النهاية طفل ..
نتعب و نغضب .. نفرح و نلعب
كلنا نحتاج لمساحةٍ نسترخي بها بعيداً عمّا يكدرنا
نحتاج بين الحين و الآخر لخفقة قلم .. تُزيل ما يتعبنا
فلا أجمل من نقطةِ حبر .. طُبِعَت وسط صفحة بيضاء
تُشعِرنا بالأنس فكأنها وحيدةٌ في فضاء .. و نحن من يمتلك ذاك الفضاء
ففي لحظةِقسوة .. نتركها تعاني رعب الوحدة .. و شبح الظلام
و في لحظةحنية .. نملأ فضاءها نقاط .. لعلّ النقاط تُزيل الهموم
فلتجتمع نقاطنا في فضاءنا .. لتخفق أقلامنا و تنزف بأفكارنا
نفضفض في صمت .. و نستمع لصمت فضفضاتنا
نفضفض في ضجةالحياة .. و نقرأ ذاك الضجيج ..

لنترك مجالاً لفضفضاتنا لتنطلق دونما حواجز
لنترك لهاحرية التبعثُر بين السطور

لم أشأ أن أُزيل الفضفضة
فطالما كانت عوننا في نسيان همومنا
طالما كانت عاملٌ ساعدنا على الابتهاج
طالما كانت المساحة التي احتوت فضفضاتنا
اذا هيا بنا نفضفض..



منقول

ام علاوي
شكرا لهذه المساحة
الرحبة التي سوف تتحمل اعباء
فضفضات القلم والروح معا
وافتتح متصفحك الرائع ..
بفضفة قلمي


لك..
يا احلى ورودي

اغنيتي

وضجيجي

واحتراقي

وشرودي

لك ..
يا اجمل انثى

كل حروفي

لا ...
الـى غيرك

تشتاق عيوني

*******
لك وللجميع ارق واعطر التحايا

حسن الشيخ ناصر

لولا القلم والورقة
لكتم الإحساس ونحرت المشاعر على عتبات الصمت القاتل

غاليتي
لنا مطلق الحرية لنفضفض في هذا الأفق الواسع
وليسمع صدى صرخاتنا كل الكون

شكرا لك ولجميل كلماتك وعفويتها

مع تحياتي

أم علاوي الرائعه


ماأحوجنا لهذه الفضفضه فلكل واحد فينا بداخله طفل صغير مهما كبر وبلغ من العمر عتيا

فلنفضفض هنا ونجعلها مساحة للبوح البريئ

سأعود لاملأ المساحه


لكي تحاتي سيدتي

حين تكون الكلمة بريئة وصادقة ....
يكون صداها عطر كما صاحبها
اذن لنكتب بكل براءة وعذوبة
دون ان نخدش حياء الحرف
وذوق القاريء الكريم


اهم بها..
وتهم بالوداع

ايه...
كم يربك الضياع

طفل ..
ينوء

بثقل الجياع

ما أحوجني اللحظه

لحظنكي أمي

فالدموع متحجرة بالمقل

فلا الطريق يؤدي اليك

ولا الخلاص من وجعي

أراحني

أربكني الدمع وانا الطفل الكبير


بين أحضانكي

لو اننا لم نفترق



لبقيت نجما في سمائك ساريه
وتركت عمري في لهيبك يحترق
لو انني سافرت في قمم السحاب
وعدت نهرا في ربوعك ينطلق
لكنها الاحلام تنثرنا في المدى
وتظل سرا في الجوانح يختنق



لو اننا لم نفترق

كم أشتاق أن يعود بي الزمن

حين كنت ألهو مع رفيقاتي نحاول القفزمع فراشات الربيع لنعانق السحاب

ونضحك دون توقف ولا أحد يلومنا على ذاك الجنون البريئ

لماذا ياسيدي.....



لايذكر المكان الا انت...



ولايأتي الزمان الا ...بك انت...




وحين افر منك .. لاافر .. الا اليك...





وهل حقا هناك كائنات....فوق الارض ... سواك انت؟؟