كثيف الوجل
02-12-2009, 06:03 PM
حين نقتات على التهريجِ...... خطأً
سيرة مختزلة لمكابدات اضداد معجمٍ .... يتهاوى...!!
بدءاً
لأقرِّر انّكِ جعلتني اعيش بعدَك ِ زمن التناقضات
لذلك فما اكتبه هنا ...؟
ليس سوى محاولة لتسطير لـ "مجاني اضداد" و "معجم ابجدي"
معجم مختزل جداً لأبجديّة حب لا تليق بمكانتك السامقة..!!
تلك الأبجدية التي باتت تتلبّسُني كلّ حين منذ افرطتِ في الغياب..؟
قد كنت اظنّ- وبعض الظنّ إثم- ان الخلاص سيكون في ( خمود ) الحرف
لكنّه استحال الى ( اشتعال ) حنين و ( اندلاع ) شوق
و ( اتّقاد ) فقد و ( اضطرام ) حضور و ( توهُّج ) وجد..!!
صوتك وهو يموسق اسمي ويشنّف مسامعي منادياً : يا عبدالله يقتلني حنيناً..!!
كنت قد قرّرت - منذ الم بعيد وقصيّ – ان اتحاشى الكتابة عنك
ظنّاً ان هذا هو طريق (السلامة و(الأمن) و(الاطمئنان)
فوجدتني غارقاً في اتون (الخوف) و(الحسرة) اذ اكتوت روحي بجمرة انتظاركِ
رغم انّي موقنٌ انّكِ ستخذليني ولأوّل مرّة بـأملي في ( حضورك ) بـ ( عدم الحضور )
وستجرّعيني كأس حنظل مرّة بنكهة موت..!!
تصوّري انّ لغتي - بما اعتقده فيها- من (انفة) و(عزّة) و(شمم)
تصاغرت ازاء (خناعة) اخجلتني كثيراً...........!!
خنع الحرف وتقزّم بعد ان كان (متمرّداً) و(ثائراً) ..!!
باتت لغتي تقتات على (الخواء) لا (الامتلاء)
حرف يفتقد (خيلاءه) ويقبع في قمقم (التواضع) و(الاتّضاع) و(الخشوع) و(الصّغار) ...!!
افي الممكن ان يحدث هذا الغياب مثل هذا الشرخ والأثر..؟!
ايتيبّس الحرف ويتصلّب ويتخشّب بطريقة مخجلة
وتخون اللغة ويستمر هذا العجز اربعة اعوامٍ هي زمنُ رحيلكِ..؟
ثمّ لمَ انتِ دوماً (شاخصة) و (بارزة) و(بادية) و(ظاهرة) في كل عيشي....؟
شاخصة فيما كنت اظنّك اطلال روحٍ (دارسة)...؟
اهرب منكِ الى (دجون) اللحظة فأجدك (ضوء) و(نور) وملامح حضور تتغشى المكان
اغيب في (الدّرك) الاسفل من التناسي فأجدكِ في ( ذُروة ) التذكّر
وفي ( قمّة ) الوعي بكِ وفي ( اوج ) انغماسي بروحك الطاهرة..!!
امنّي النفس بخروج يكون (دعماً) لقلب و(رفداً) لتصبُّر فأجدني في مجابهة (خذلان) بدرجة قميء وسافر..!!
اسافر عنك - تهرّباً- وطمعاً في سلوّ الى (القاصي) من الحلم لأجدكِ (الدّاني) والملتصق بالذات في كافّة تشظّيّاتها
امارس فضيلة (الدفع) لسفينة حنيني اليكِ فتخذلني المنارات
واجدني في وجه (جرّ) لعنق لذكرى و(جذ) و(سحب) و(شدّ) لجسد شوقٍ مضنِ..!!
اهجس بيومٍ (مقمر) (منير) (مضيء) كوضاءة وجهك الطاهر
فأجد الزوايا والأركان والأسقف والفراغات والفضاء كلّه.............(دامساً) (معتماً) الاّ منكِ..!!
يأتي غيابك للعام الرابع على توالي الثكل
يأتي ليضاعف(زمهريري) في وقت اروم فيه(دفء) اشواقي وحنيني بقربكِ...؟!
يأتي الغياب فظيعاً (يذبل) (النّضر) من روحي...!!
يهبط بي من ( ذروة ) الفرح الى (وهدة) الكآبة والى (السّفح) من التعاسة وتبدّد الحلم..!!
اشعر ان (المكرّم) و(المعزّز) و(المبجّل) و(المحترم) من حرفي بسامق حضورك يضمحل
ويغدو (ذاهلا) (صاغراً) يتغشّاه (عار) و (فضيحة) عجزه ان لم يكون حضوره بجمالك..؟
خجلُ يعتريني يا من كنتِ تسقيني ماء الحياة بـ (عزّة) العطاء
فبتّ اتساقى الندم وحيداً من كأس الحنظل بـ (ذلّة) و(صغار) و(مهانة)...!!
(ارتج) باب الذكرى ف(تفتح) الأحداث والمواقف جراحاتها
(ارتق) اثواب السكون و(الهدوء) و(السلام) مع ذاتي بالسّلو فـ ( تفتق ) ـهُ (رجفة) الوعي بكِ
رجفة ينتفض لها قلبي المنهك بكِ...وبثكلك..!!
اروم (التهدئة) ولو على شكل هدنة قلبيّة الملم فيها بقاياي المتذرّرة بعدك
اجد (الاثارة) و(الثوران)و(والهيجان) لمشاعر قلب ثاكل..!!
أمّي الحبيبة/الغائبة/الحاضرة
يا ذات الوجه الوضيء القسيم الوسيم الطاهر احبّكِ وافتقدكِ
وجهك المترع نقاءّ وطهراً وبشراً وحياة
وجه (يتهلّل) لي كلّ صباح ومساء وكل لحظة
اشعر بغصّة ان لم افيك حقّك- ولو كتابةً- فهل تعذرين..؟
اميّ...هل اجد عذراً انّ حرفي لم يفِ
لأنّه بعدكِ لم يفلح في سوى(العبوس) و(التقطيب) و(التجهّم) و(الاكفهرار)
وانّه بات عاجزاً حييّاً خفراً لأنّه لم يتجرّع نسغ حنانك...؟
بعد كلّ هذا- ياأمّ الحبيبة -....فهل تعذرين.......؟!
سيرة مختزلة لمكابدات اضداد معجمٍ .... يتهاوى...!!
بدءاً
لأقرِّر انّكِ جعلتني اعيش بعدَك ِ زمن التناقضات
لذلك فما اكتبه هنا ...؟
ليس سوى محاولة لتسطير لـ "مجاني اضداد" و "معجم ابجدي"
معجم مختزل جداً لأبجديّة حب لا تليق بمكانتك السامقة..!!
تلك الأبجدية التي باتت تتلبّسُني كلّ حين منذ افرطتِ في الغياب..؟
قد كنت اظنّ- وبعض الظنّ إثم- ان الخلاص سيكون في ( خمود ) الحرف
لكنّه استحال الى ( اشتعال ) حنين و ( اندلاع ) شوق
و ( اتّقاد ) فقد و ( اضطرام ) حضور و ( توهُّج ) وجد..!!
صوتك وهو يموسق اسمي ويشنّف مسامعي منادياً : يا عبدالله يقتلني حنيناً..!!
كنت قد قرّرت - منذ الم بعيد وقصيّ – ان اتحاشى الكتابة عنك
ظنّاً ان هذا هو طريق (السلامة و(الأمن) و(الاطمئنان)
فوجدتني غارقاً في اتون (الخوف) و(الحسرة) اذ اكتوت روحي بجمرة انتظاركِ
رغم انّي موقنٌ انّكِ ستخذليني ولأوّل مرّة بـأملي في ( حضورك ) بـ ( عدم الحضور )
وستجرّعيني كأس حنظل مرّة بنكهة موت..!!
تصوّري انّ لغتي - بما اعتقده فيها- من (انفة) و(عزّة) و(شمم)
تصاغرت ازاء (خناعة) اخجلتني كثيراً...........!!
خنع الحرف وتقزّم بعد ان كان (متمرّداً) و(ثائراً) ..!!
باتت لغتي تقتات على (الخواء) لا (الامتلاء)
حرف يفتقد (خيلاءه) ويقبع في قمقم (التواضع) و(الاتّضاع) و(الخشوع) و(الصّغار) ...!!
افي الممكن ان يحدث هذا الغياب مثل هذا الشرخ والأثر..؟!
ايتيبّس الحرف ويتصلّب ويتخشّب بطريقة مخجلة
وتخون اللغة ويستمر هذا العجز اربعة اعوامٍ هي زمنُ رحيلكِ..؟
ثمّ لمَ انتِ دوماً (شاخصة) و (بارزة) و(بادية) و(ظاهرة) في كل عيشي....؟
شاخصة فيما كنت اظنّك اطلال روحٍ (دارسة)...؟
اهرب منكِ الى (دجون) اللحظة فأجدك (ضوء) و(نور) وملامح حضور تتغشى المكان
اغيب في (الدّرك) الاسفل من التناسي فأجدكِ في ( ذُروة ) التذكّر
وفي ( قمّة ) الوعي بكِ وفي ( اوج ) انغماسي بروحك الطاهرة..!!
امنّي النفس بخروج يكون (دعماً) لقلب و(رفداً) لتصبُّر فأجدني في مجابهة (خذلان) بدرجة قميء وسافر..!!
اسافر عنك - تهرّباً- وطمعاً في سلوّ الى (القاصي) من الحلم لأجدكِ (الدّاني) والملتصق بالذات في كافّة تشظّيّاتها
امارس فضيلة (الدفع) لسفينة حنيني اليكِ فتخذلني المنارات
واجدني في وجه (جرّ) لعنق لذكرى و(جذ) و(سحب) و(شدّ) لجسد شوقٍ مضنِ..!!
اهجس بيومٍ (مقمر) (منير) (مضيء) كوضاءة وجهك الطاهر
فأجد الزوايا والأركان والأسقف والفراغات والفضاء كلّه.............(دامساً) (معتماً) الاّ منكِ..!!
يأتي غيابك للعام الرابع على توالي الثكل
يأتي ليضاعف(زمهريري) في وقت اروم فيه(دفء) اشواقي وحنيني بقربكِ...؟!
يأتي الغياب فظيعاً (يذبل) (النّضر) من روحي...!!
يهبط بي من ( ذروة ) الفرح الى (وهدة) الكآبة والى (السّفح) من التعاسة وتبدّد الحلم..!!
اشعر ان (المكرّم) و(المعزّز) و(المبجّل) و(المحترم) من حرفي بسامق حضورك يضمحل
ويغدو (ذاهلا) (صاغراً) يتغشّاه (عار) و (فضيحة) عجزه ان لم يكون حضوره بجمالك..؟
خجلُ يعتريني يا من كنتِ تسقيني ماء الحياة بـ (عزّة) العطاء
فبتّ اتساقى الندم وحيداً من كأس الحنظل بـ (ذلّة) و(صغار) و(مهانة)...!!
(ارتج) باب الذكرى ف(تفتح) الأحداث والمواقف جراحاتها
(ارتق) اثواب السكون و(الهدوء) و(السلام) مع ذاتي بالسّلو فـ ( تفتق ) ـهُ (رجفة) الوعي بكِ
رجفة ينتفض لها قلبي المنهك بكِ...وبثكلك..!!
اروم (التهدئة) ولو على شكل هدنة قلبيّة الملم فيها بقاياي المتذرّرة بعدك
اجد (الاثارة) و(الثوران)و(والهيجان) لمشاعر قلب ثاكل..!!
أمّي الحبيبة/الغائبة/الحاضرة
يا ذات الوجه الوضيء القسيم الوسيم الطاهر احبّكِ وافتقدكِ
وجهك المترع نقاءّ وطهراً وبشراً وحياة
وجه (يتهلّل) لي كلّ صباح ومساء وكل لحظة
اشعر بغصّة ان لم افيك حقّك- ولو كتابةً- فهل تعذرين..؟
اميّ...هل اجد عذراً انّ حرفي لم يفِ
لأنّه بعدكِ لم يفلح في سوى(العبوس) و(التقطيب) و(التجهّم) و(الاكفهرار)
وانّه بات عاجزاً حييّاً خفراً لأنّه لم يتجرّع نسغ حنانك...؟
بعد كلّ هذا- ياأمّ الحبيبة -....فهل تعذرين.......؟!