رعد حمدون
29-11-2009, 08:24 AM
لا يخفى على احد الدور الايجابي الذي يمكن ان يلعبه الاعلام الحر في المجتمعات الديمقراطية كوسيلة تعبير عن حاجات المواطن و رعاية مصالحه و رصد مخالفات و اخطاء الحكومة و السلطات التنفيذية.
في العراق تبقى الكوادر الاعلامية هدفاً دائمًا و سهلاً لأعمال العنف والضغط والإرهاب من جانب الأطراف كافة , و زادت في الأونة الأخيرة ظاهرة استهداف هذه الكوادر بسبب انتمائهم المذهبي أو السياسي او المهني من قبل المليشيات و العصابات المسلحة و حتى من قبل المواطن العراقي البسيط. في غضون السنوات الست الماضية, قُتل و اصيب المئات من الاعلاميين العراقيين و قرر المئات الاخرين النزوح خارج العراق و الاستقرار في دول الجوار بسبب الاستهداف المتواصل و أصبحت السلطة الرابعة في العراق خطاً احمر لمن يقترب منها وبات الكثير من ممتهنيها يخشون ان يعرفوا بانفسهم او باماكن عملهم.
اخر هذه الاعتدائات كان التهديد الذي ارسل الى قناة الفيحاء الفضائية من قبل مجموعة من افراد البعث المنحل تطلق على نفسها "فصائل المقاومة"و الذي اغاضهم دور الفضائية الفعال في فضح الرموز الارهابية و البعثية و كشف دورهم الاجرامي في دعم الارهاب و افشال العملية السياسية في العراق.. نرجوا من السادة المسؤولين في وزارة الداخلية اخذ التهديد على محمل الجد و فتح تحقيق شامل حول الموضوع و توفر الحماية المطلوبة للعاملين في القناة لضمان توفر أجواء العمل الحر وعتقه من أية لغة للقسر و الإكراه أو الابتزاز.
في العراق تبقى الكوادر الاعلامية هدفاً دائمًا و سهلاً لأعمال العنف والضغط والإرهاب من جانب الأطراف كافة , و زادت في الأونة الأخيرة ظاهرة استهداف هذه الكوادر بسبب انتمائهم المذهبي أو السياسي او المهني من قبل المليشيات و العصابات المسلحة و حتى من قبل المواطن العراقي البسيط. في غضون السنوات الست الماضية, قُتل و اصيب المئات من الاعلاميين العراقيين و قرر المئات الاخرين النزوح خارج العراق و الاستقرار في دول الجوار بسبب الاستهداف المتواصل و أصبحت السلطة الرابعة في العراق خطاً احمر لمن يقترب منها وبات الكثير من ممتهنيها يخشون ان يعرفوا بانفسهم او باماكن عملهم.
اخر هذه الاعتدائات كان التهديد الذي ارسل الى قناة الفيحاء الفضائية من قبل مجموعة من افراد البعث المنحل تطلق على نفسها "فصائل المقاومة"و الذي اغاضهم دور الفضائية الفعال في فضح الرموز الارهابية و البعثية و كشف دورهم الاجرامي في دعم الارهاب و افشال العملية السياسية في العراق.. نرجوا من السادة المسؤولين في وزارة الداخلية اخذ التهديد على محمل الجد و فتح تحقيق شامل حول الموضوع و توفر الحماية المطلوبة للعاملين في القناة لضمان توفر أجواء العمل الحر وعتقه من أية لغة للقسر و الإكراه أو الابتزاز.