سيـــــــــــدي :

أغتصب العالم بالكلمات..... أغتصب لغة الأم.....النحو ... الصرف...الأفعال والأسماء....أجتاح بقلمي بكارات

الأشياء.....وأشكل لغة ً أخرى.....أوقف في عيني الوقت.... وبخطي الحد الفاصل بين اللحظة والسنوات...

لكني مسافرةً عن نهر كتاباتي للمدى البعيد.... سأسافر وأقتل لها حنيني الشديد....

سأرحل باحثةً عن ذاتي... عن شخصي....عن بقايا كتاباتي....حتى أستطيع الاحتفال بالعيد المجيد...

راحلة لكني عائدة ... عائدة الى كتاباتي فهي توأم روحي الوحيد....أعذرني فأنا أبحث في الدنيا عن يوم يقال

سعيد....( اني هاربة من زمني الشعري...ومن تقلب طقسي وانفعالاتي يا رجلاً غريبا كنت عن حبري وعن

ورقي.... فلما تحب فراشاتي وغاباتي...!!! ولما اقتنعت بأفكاري وغاياتي.....!!! وانا التي ما أعادتني

للايمان آياتي....!!!! طلبت مني بقاءً لست املكه....فأنا المهجر طول العمر من ذاتي.... ما أسعدتني

قصور الشعر قاطبةً.... فماذا أفعل بقصر في السماوات...!!!؟؟؟)

قد بت حانية احمل بين ضلوعي خوافق عجوزات.... قد بت هاجرةً نفسي... أخيم في خوفي...وااااا أسفي

ما كان الخوف يوماً من عاداتي...

ما كنت سيدي أعلم حين شطبت الحزن من لغتي... بأني سوف اشطب نصف حياتي......!!!!!

لكن في زمني شيئاً سريا يقتلني.... وصوفياً وشعرياً يحرمني ويأخذني الى ألف احتمال...

شيئاً قوياً مثل رائحة البرتقال... كما النبيذ... شيئاً يفاجؤني...يحرقني ... يجعلني تائهةً ما بين الحقيقة

والخيال... طفولياً ..... حضارياً......عراقياً وشامياً....شيئاً أقنعني أن لا اجابة على سؤال....

يا سيدي قد كنت سنبلةً يمشط الدهر شعرها في راحتيه... وعصفورة اذا عطشت من دفئه رويت...

نعم سيدي لقد اتقنت الابجدية.... وتفوقت ببراعة على العربية... تعلمت القراءة والكتابة.....

وغصت في زمن القضية.... لكني بت صامتةً...!!! فهل تعلم سيدي بأني بصمتي... أقتل جرحي...؟؟؟

اكتب شعري.....؟؟؟ هل تعلم سيدي روعة بحر هائجا.....؟؟؟ يغير ايقاع التاريخ... ويقلب خارطة الدنيا...

أما انا فقد كنت كالطائر الليلي الذي يأتي من جزر بعيدة....... ودائم الترحيب بالسنة الجديدة......

حتى وجدت حزني بين أقلامي وفي ثنايا صفحات دفاتري.... فصرت أعلم أن الحزن يكتب مع لحني القصيدة

بيسر كما يكتب المرء بماء الياسمين... وكما يتفجر النبع من جوف الارض على مر السنين.....

فشكراً لك سيدي..... وألف شكر لرب العالمين.... أعذرني فقد يعجبني النظم على البحر الطويل...

لست رجعيتاً بطبعي ولكني أشتهي رائحة النبيذ وطعم الزنحبيل....!!!!!! أعذرني سيدي وأعلم :

( أن أعــــــظـــــم هــــــوايــــــاتـــــي الرحيـــــــــــــــــــل....)






زميلة قلمك: فراشة الشتاء....

سيـــــــــــدي :



أغتصب العالم بالكلمات..... أغتصب لغة الأم.....النحو ... الصرف...الأفعال والأسماء....أجتاح بقلمي بكارات


الأشياء.....وأشكل لغة ً أخرى.....أوقف في عيني الوقت.... وبخطي الحد الفاصل بين اللحظة والسنوات...


لكني مسافرةً عن نهر كتاباتي للمدى البعيد.... سأسافر وأقتل لها حنيني الشديد....


سأرحل باحثةً عن ذاتي... عن شخصي....عن بقايا كتاباتي....حتى أستطيع الاحتفال بالعيد المجيد...


راحلة لكني عائدة ... عائدة الى كتاباتي فهي توأم روحي الوحيد....أعذرني فأنا أبحث في الدنيا عن يوم يقال


سعيد....( اني هاربة من زمني الشعري...ومن تقلب طقسي وانفعالاتي يا رجلاً غريبا كنت عن حبري وعن


ورقي.... فلما تحب فراشاتي وغاباتي...!!! ولما اقتنعت بأفكاري وغاياتي.....!!! وانا التي ما أعادتني


للايمان آياتي....!!!! طلبت مني بقاءً لست املكه....فأنا المهجر طول العمر من ذاتي.... ما أسعدتني


قصور الشعر قاطبةً.... فماذا أفعل بقصر في السماوات...!!!؟؟؟)


قد بت حانية احمل بين ضلوعي خوافق عجوزات.... قد بت هاجرةً نفسي... أخيم في خوفي...وااااا أسفي


ما كان الخوف يوماً من عاداتي...


ما كنت سيدي أعلم حين شطبت الحزن من لغتي... بأني سوف اشطب نصف حياتي......!!!!!


لكن في زمني شيئاً سريا يقتلني.... وصوفياً وشعرياً يحرمني ويأخذني الى ألف احتمال...


شيئاً قوياً مثل رائحة البرتقال... كما النبيذ... شيئاً يفاجؤني...يحرقني ... يجعلني تائهةً ما بين الحقيقة


والخيال... طفولياً ..... حضارياً......عراقياً وشامياً....شيئاً أقنعني أن لا اجابة على سؤال....


يا سيدي قد كنت سنبلةً يمشط الدهر شعرها في راحتيه... وعصفورة اذا عطشت من دفئه رويت...


نعم سيدي لقد اتقنت الابجدية.... وتفوقت ببراعة على العربية... تعلمت القراءة والكتابة.....


وغصت في زمن القضية.... لكني بت صامتةً...!!! فهل تعلم سيدي بأني بصمتي... أقتل جرحي...؟؟؟


اكتب شعري.....؟؟؟ هل تعلم سيدي روعة بحر هائجا.....؟؟؟ يغير ايقاع التاريخ... ويقلب خارطة الدنيا...


أما انا فقد كنت كالطائر الليلي الذي يأتي من جزر بعيدة....... ودائم الترحيب بالسنة الجديدة......


حتى وجدت حزني بين أقلامي وفي ثنايا صفحات دفاتري.... فصرت أعلم أن الحزن يكتب مع لحني القصيدة


بيسر كما يكتب المرء بماء الياسمين... وكما يتفجر النبع من جوف الارض على مر السنين.....


فشكراً لك سيدي..... وألف شكر لرب العالمين.... أعذرني فقد يعجبني النظم على البحر الطويل...


لست رجعيتاً بطبعي ولكني أشتهي رائحة النبيذ وطعم الزنحبيل....!!!!!! أعذرني سيدي وأعلم :


( أن أعــــــظـــــم هــــــوايــــــاتـــــي الرحيـــــــــــــــــــل....)








زميلة قلمك: فراشة الشتاء....





لا أعلم أخاطب من هنا ؟؟

أفراشة الشتاء؟ أم أبو علي الصكر ؟أم الحمام الزاجل الذي يهوي الرحيل في زمن الاغتراب؟؟

أم أخاطب الروح التي تسكنهم أجمع؟؟

أم أخاطب هذا الحرف الذي انسكب على الروح سلسا كالماء العذب النادر الذي مذاقه واحد وان تعددت الينابيع

الحرف هنا آيات مسطرة من روح تعشق القداسه حد الثماله فكيف لا وهي تشتهي رائحة النبيذ وطعم الزنجبيل

الحرف واحد وان تعددت الأقلام

سرني وأدهشني ما رايت الليله

باقة ورد لروحك العطرة فراشة الشتاء

عاشت الايادي اختي الفاضله على الطرح الجميل

وأنا أيضاً ...

أقف حائرةً ولا أدري من أخاطب؟؟؟


آالصقر أم الفراشة؟؟



أم دمعةً مسحتها منذ أوان



للزمن أن يتكلّم ويصرخ


إن أراد الإنصاف










ولنا أن نقول بأن ما قرأناه هنا كان جميلا


كان اشبه بالشعر المنظوم في بعض سطوره




شكرا لك فراشة الشتاء


تحياتي لك


ولو سمحتِ لي بأن أرسل سلاماً من هذه الصفحة


للفاضل أبو علي الصكر وأناديه


بأن عد.... فمكانكم في الفرات شاغر وينتظركم


\
\


تقديري للجميع


مريم

انحني لكم جميعا امام شذى اقلامكم