كثيف الوجل
24-11-2009, 11:40 PM
أتساءل:
ما الأرق الممضّ الذي يسرق من أعيننا النوم؟
وما الذي يعلّقنا من أهدابنا على مشانق السهر؟
هل هو الانتظار يروم الـ (نعَس) ، و الاشتياق يبحث عن الـ (نوم)
واللحظات العصيّة تتقفّى ( الغفو)
والتوقّع يتمنى ( الرّقود) والوجد يتعقّب ( الهجوع) ..؟
قد يكون كذلك؟
لكنها أشبه بحيرتي المتسائلة عن الفرق بين ( الابتسام) و (العبوس)؟
تلك المسافة المحمّلة بـ (قُطوب) و(تجهُّم)
مسافة تنأى عن (ابتسام) (رضى) وتدنو من (عبوس) رفض..!!
منذ ان ننوي بلوغ (الابتلال) نجد (الجفاف) و(اليباس) يحاصراننا
محاصرة تجبرك على الارتحال الى أماكن تضمحلّ حد التلاشِ..!
لا (ابتهاج) دائم ولا (فرح) خلو من (اكتئاب)
او(اغتمام) تعتّقه غلالات (كمد) و(حزن)
وتلوّنه أصداف (ترح) و(ابتئاس)..؟
تصرّ لحظاتكِ على (إبكائك) حتى لا تعد تفكّر في (الإضحاك)؟
وما بين (ابيضاض) القلوب و(اسودادها) فاصلة من القهر
و(المكابدة )و(التعب) ومساءات من (نصَب)..!!
(نتّئد) في المكاشفة او (نُسرع) و(نعجّل) سواء
كما لو كنّا نهجس بـ (اتّزان) في لحظة (طيش)؟
او نتغيّا ( اتّساع) رؤية غبّ (ضيق) أفق؟
ندعو للـ (الاتضاح) فنقع في (الغموض) و(الابهام) وجنون (الالتباس)..!!
ننبذ (الاثارة) في المشاعر فنستنيم لـ (التهدئة)
و(التسكين) لفورة الأحاسيس حدّ الهمود..!!
هو- دوماً- سواء
من (يُثقِب) النار او (يطفئها) او (يهمدها) او (يخمد) لهيبها الموّار
هو سواء....!!
طالما ان جمرة الشوق يصطلي رمادها بخامد الشوق؟
قد أخبرت مراراً: أن (اذبل) الأزهار (أنظرها)
وأن الأمل (الأثيم) لا يجاريه قنوط (بريء)
نعلن (الاحتياج ) لماء محبة ولقاء( يعذُب) و(يفرُت) و(يطيب )
فلا نجد (اكتفاء) او (كفاية) يطفئان صهد تلك الانتظارات الموغلة في اشتهاءاتها..!!
نوقن بعدها ان تطبيق سياسة (الادخار ) المتقشفة لدواخلنا
لا تلبث ان( تتبدّد) ولم نكن سوى (مسرفين) و(مبدّدين) لآمال وأمان مخذولة
ونوايا بيضاء ذرّيناها لمن نصطفي مع الريح....!!
لنفاجأ – في نهاية مطاف الحلم- ان جلّ القلوب التي قاسمناها النقاء المزيّف
واعتقدنا دنوّها من نبضنا....كانت الأنأى والأقصى من توقّعاتنا
ولم تكن سوى.... قبض ريح.
(( منقـــول // للكاتب مرتجــــــل ))
ارجو الإطلاع على هذا الرابط للأهمية
http://www.alforat.org/showthread.php?t=22548 (http://www.alforat.org/showthread.php?t=22548)
ما الأرق الممضّ الذي يسرق من أعيننا النوم؟
وما الذي يعلّقنا من أهدابنا على مشانق السهر؟
هل هو الانتظار يروم الـ (نعَس) ، و الاشتياق يبحث عن الـ (نوم)
واللحظات العصيّة تتقفّى ( الغفو)
والتوقّع يتمنى ( الرّقود) والوجد يتعقّب ( الهجوع) ..؟
قد يكون كذلك؟
لكنها أشبه بحيرتي المتسائلة عن الفرق بين ( الابتسام) و (العبوس)؟
تلك المسافة المحمّلة بـ (قُطوب) و(تجهُّم)
مسافة تنأى عن (ابتسام) (رضى) وتدنو من (عبوس) رفض..!!
منذ ان ننوي بلوغ (الابتلال) نجد (الجفاف) و(اليباس) يحاصراننا
محاصرة تجبرك على الارتحال الى أماكن تضمحلّ حد التلاشِ..!
لا (ابتهاج) دائم ولا (فرح) خلو من (اكتئاب)
او(اغتمام) تعتّقه غلالات (كمد) و(حزن)
وتلوّنه أصداف (ترح) و(ابتئاس)..؟
تصرّ لحظاتكِ على (إبكائك) حتى لا تعد تفكّر في (الإضحاك)؟
وما بين (ابيضاض) القلوب و(اسودادها) فاصلة من القهر
و(المكابدة )و(التعب) ومساءات من (نصَب)..!!
(نتّئد) في المكاشفة او (نُسرع) و(نعجّل) سواء
كما لو كنّا نهجس بـ (اتّزان) في لحظة (طيش)؟
او نتغيّا ( اتّساع) رؤية غبّ (ضيق) أفق؟
ندعو للـ (الاتضاح) فنقع في (الغموض) و(الابهام) وجنون (الالتباس)..!!
ننبذ (الاثارة) في المشاعر فنستنيم لـ (التهدئة)
و(التسكين) لفورة الأحاسيس حدّ الهمود..!!
هو- دوماً- سواء
من (يُثقِب) النار او (يطفئها) او (يهمدها) او (يخمد) لهيبها الموّار
هو سواء....!!
طالما ان جمرة الشوق يصطلي رمادها بخامد الشوق؟
قد أخبرت مراراً: أن (اذبل) الأزهار (أنظرها)
وأن الأمل (الأثيم) لا يجاريه قنوط (بريء)
نعلن (الاحتياج ) لماء محبة ولقاء( يعذُب) و(يفرُت) و(يطيب )
فلا نجد (اكتفاء) او (كفاية) يطفئان صهد تلك الانتظارات الموغلة في اشتهاءاتها..!!
نوقن بعدها ان تطبيق سياسة (الادخار ) المتقشفة لدواخلنا
لا تلبث ان( تتبدّد) ولم نكن سوى (مسرفين) و(مبدّدين) لآمال وأمان مخذولة
ونوايا بيضاء ذرّيناها لمن نصطفي مع الريح....!!
لنفاجأ – في نهاية مطاف الحلم- ان جلّ القلوب التي قاسمناها النقاء المزيّف
واعتقدنا دنوّها من نبضنا....كانت الأنأى والأقصى من توقّعاتنا
ولم تكن سوى.... قبض ريح.
(( منقـــول // للكاتب مرتجــــــل ))
ارجو الإطلاع على هذا الرابط للأهمية
http://www.alforat.org/showthread.php?t=22548 (http://www.alforat.org/showthread.php?t=22548)