عراقي هواي وميزة فينا الهوى
07-12-2006, 04:43 AM
<TABLE cellSpacing=0 cellPadding=0 width="100%" border=0><TBODY><TR><TD vAlign=top bgColor=#efefef>http://www.nahrainnet.net/tpllib/img.php?im=cat_52/9359.jpg&w=250&h=158
</TD></TR></TBODY></TABLE>
اثنان من الضباط العراقيين برتب عالية اختفيا في العاصمة النرويجيو اوسلو ، واختفت اثارهما ، الضابطان وصلا الى مدينة ساتفنغر النرويجية التي تقع في غرب البلاد قبل اربعة ايام ، وذلك ضمن مجموعة من الضباط عددهم اربع وعشرون ضابطا عراقيا لتلقي دورة خاصة تديرها وتشرف عليها قوات الناتو ، في قاعدنها المعروفة باسم مركز وارفر Warfare Centre الواقع بمنطقة " يوتو " .
الشرطة النرويجية التي استلمت ملف التحقيق في فقدان اثر الضابطين العراقيين ، اكدت بانهما غادرا محطة قطار ستافنغر مساء ليلة الاربعاء متوجهين الى العاصمة اوسلو ، واكدت شاهدة عيان انها رأتهما في القطار وتحدثا اليها وكانا يتكلمان الانكليزية بطلاقة .
معلومات اولية انتشرت في اوساط عراقية اشارت ، بان الضابطين قررا عدم الرجوع للعراق وانهما وضعا خطة مع اقارب لهما واصدقاء لتامين حصولهما على اللجوء السياسي في النرويج او السويد القريبة من العاصمة النرويجية حيث لاتبعد الحدود اكثر من مائة وعشرين كيلومترا من العاصم اوسلو. وتقول هذه المعلومات ان الضابطين هما من ضباط الحرس الجمهوري المنحل وانهما خشيا من العودة العراق ، وربما سيجدان فرصة كبيرة لاقناع السلطات النرويجية اوالسويدية باعطائهما حق اللجوء السياسي ، الا اذا اصرت الحكومة العراقية على استردادهما . ولم تؤكد الشرطة النرويجية او السويدية تقدم الضابطين بهذا الطلب لاي مركز للشرطة في البلدين حتى الان . مصادر نيابية في بغداد اكدت ان هذه الظاهرة اذا تاكدت فانها تستدعي مراجعة دقيقة لاسماء الضباط الذين ويفدون الى الخارج ومراجعة المعايير التي بموجبها تم اختيار هذين الضابطين .
</TD></TR></TBODY></TABLE>
اثنان من الضباط العراقيين برتب عالية اختفيا في العاصمة النرويجيو اوسلو ، واختفت اثارهما ، الضابطان وصلا الى مدينة ساتفنغر النرويجية التي تقع في غرب البلاد قبل اربعة ايام ، وذلك ضمن مجموعة من الضباط عددهم اربع وعشرون ضابطا عراقيا لتلقي دورة خاصة تديرها وتشرف عليها قوات الناتو ، في قاعدنها المعروفة باسم مركز وارفر Warfare Centre الواقع بمنطقة " يوتو " .
الشرطة النرويجية التي استلمت ملف التحقيق في فقدان اثر الضابطين العراقيين ، اكدت بانهما غادرا محطة قطار ستافنغر مساء ليلة الاربعاء متوجهين الى العاصمة اوسلو ، واكدت شاهدة عيان انها رأتهما في القطار وتحدثا اليها وكانا يتكلمان الانكليزية بطلاقة .
معلومات اولية انتشرت في اوساط عراقية اشارت ، بان الضابطين قررا عدم الرجوع للعراق وانهما وضعا خطة مع اقارب لهما واصدقاء لتامين حصولهما على اللجوء السياسي في النرويج او السويد القريبة من العاصمة النرويجية حيث لاتبعد الحدود اكثر من مائة وعشرين كيلومترا من العاصم اوسلو. وتقول هذه المعلومات ان الضابطين هما من ضباط الحرس الجمهوري المنحل وانهما خشيا من العودة العراق ، وربما سيجدان فرصة كبيرة لاقناع السلطات النرويجية اوالسويدية باعطائهما حق اللجوء السياسي ، الا اذا اصرت الحكومة العراقية على استردادهما . ولم تؤكد الشرطة النرويجية او السويدية تقدم الضابطين بهذا الطلب لاي مركز للشرطة في البلدين حتى الان . مصادر نيابية في بغداد اكدت ان هذه الظاهرة اذا تاكدت فانها تستدعي مراجعة دقيقة لاسماء الضباط الذين ويفدون الى الخارج ومراجعة المعايير التي بموجبها تم اختيار هذين الضابطين .